حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,6 مايو, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 9886

قالها الشعب العربي لا للوطن البديل

قالها الشعب العربي لا للوطن البديل

قالها الشعب العربي لا للوطن البديل

03-06-2009 04:00 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم :

 
 
 مخطئ من ظن يوما ان للثعلب دينا و ليس هناك من عاقل يستمع الى مايردده الكيان الصهيوني الا وقال لاوالف لاوبالامس نطق اللسان العربي وقال لا والف لا للوطن البديل وان الأردن العربي الملتزم بقضايا أمته لن يكون الممر لأية صيغة أو مشروع أو برنامج يستهدف القفز عن الحقوق العربية والفلسطينية وفي مقدمتها حق اللاجئين في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم و الشعب العربي الفلسطيني لن يقبل عن فلسطين بديلا دولة له ولن يتوقف نضاله وكفاحه حتى استعادة حقوقه الوطنية الثابتة في العودة وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف والشعب العربي من المحيط الى الخليج ك يرفض حتى مجرد القول مثلما يرفض الشعبين العربيين الاردني والفلسطيني ان يساوم او يعتدى على ارضه الي حصنها بالعدل والمحبة وجبل ترابها بالدم الحر فقالا لاوالف لا بعد ان استمعا الى ابو الحصيني بنيامين نتنياهو وهو يتلاعب بالالفاظ بشأن النوايا العدوانية الصهيونية تجاه المملكة الاردنية الهاشمية حيث يقول "إنه لا توجد أي نية للمس بالأردن" ، متجاهلا أن برلمانيي حزبه ( الليكود ) صوتوا إلى جانب مشروع قرار في الكنيست الصهيوني ينص على ان الأردن دولة فلسطينية. وهو مشروع نال موافقة 53 صوتا بمن فيهم نواب الليكود مجتمعين. وتناسى قوله "إن" إسرائيل" لا تسعى إلى إحداث أي تغيير في المملكة الهاشمية التي وصفها بسند استراتيجي لإسرائيل" على حد تعبيره. ووصف نتنياهو المملكة الاردنية الهاشمية انها سند إستراتيجي " لإسرائيل .له معنيين الاول ان الأردن " امتداد " أو " نطاق إستراتيجي " لإسرائيل ، كما أن استخدام نتنياهو لمصطلح " المملكة الهاشمية " لا يتضمن نبذ مشروع الوطن البديل ، بل القول بأن هذا المشروع يمكن تنفيذه في سياق النظام الهاشمي نفسه ، بعد إلغاء الهوية الأردنية خسئ الكذاب الاشر وخسئ كل من مشى ورائه فالاردن حيطه مش واطي وسياجه منيع ورجاله جدار لاينحني ولا يلين وقائده قال لا فرددها الملايين ايمانا وحبا وفعلا لاقولا . نعم ماقاله النتن اجج الغضب العربي والاردني والفلسطيني في كل مكان من الوطن العربي من المحيط الى الخليج ينددون ويرفضون المشروع الاسرائيلي الذي يقضي على الآمال المشروعة للفلسطينيين في العودة إلى وطنهم، بالإضافة إلى ما يحويه المشروع من اعتداء على السيادة الأردنية، لذلك جاء رد الفعل العربي الاردني الفلسطيني عنيفا لأقصى حد نعم فالحكومات الإسرائيلية المتعاقبة تدمن نظرية "تصدير" الأزمات إلي الجيران، فمثلما كانت الحكومة الإسرائيلية السابقة بقيادة إيهود أولمرت، تأمل في تصدير أزمة قطاع غزة إلى مصر، للتخلص من "كابوس حماس، تحاول الان حكومة نتنياهو تكراره في محاولة لتصدير أزمة اللاجئين الفلسطينيين للمملكة الاردنية الهاشمية التي تبدي حماساً شديدا لحل الدولتين، باعتباره الأساس الوحيد لإنهاء الصراع العربي – الاسرائيلي، وهو حل قد يكون قابلا للتنفيذ فيما عدا نقطة واحدة فقط، نقطة عودة اللاجئين، التي تشير مصادر أمريكية وإسرائيلية إلي استحالة تنفيذها، فحق العودة للاجئين، ليس وارداً تماما في مفاوضات الحل النهائي، ويعتقد الإسرائيليون أن أقصى ما يمكن أن يحلم به الفلسطينيون، هو إعلان الدولة الفلسطينية، حتى لو كانت منزوعة السيادة، وأقصى ما يمكن ان يحلم به اللاجئون في المخطط الإسرائيلي، هو البقاء "كمواطنين بلا مواطنة" في دول الشتات الصديقة، التي تحملتهم طويلا، لكن يبقي بالنسبة لهم حلم العودة قائما، حتى لو توفرت لهم مئات الأوطان البديلة. وكانت "كوابيس" المشروع الصهيوني، الخاص بتهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية إلي الضفة الشرقية لنهر الأردن، تطارد العرب والاردنيين والفلسطينيين ليلا ونهارا، لكن الآن، لم يعد المشروع مجرد "حلم على الورق"، فقد حولت الحكومة الإسرائيلية الحلم إلى خطة واضحة المعالم، لا تنتظر سوى تصديق الحكومة والكنيست لتصبح الأردن عندها، هى الدولة الفلسطينية التى سعى العرب لإقامتها لأجيال عديدة. لم يكن قد مر سوى من أيام قليلة، على زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للأردن، ولقائه المللك عبدالله الثاني، حتى بدأت العلاقات في التوتر، لتصل إلى أقصى درجات التراجع، منذ توقيع اتفاق السلام بينهما في التسعينات من القرن الماضي، فهذه المرة لم يكن مطروحا بالنسبة للاردن أن يكون هناك أي "حديث" ولو هزلي، عن إعلان الدولة الفلسطينية شرق نهر الأردن، من أي كان لذلك جاء رد الفعل الأردني عنيفا منذ اللحظات الأولى، التي قدم فيها عضو الكنيست عن الإتحاد الوطني اريه الداد، طلبا إلى الكنيست الإسرائيلي، لمناقشة اقتراح يقضي باعتبار المملكة الأردنية، التي يقطنهاعددا كبيرا من الاشقاء الفلسطينيين وطنا للفلسطينيين، لتتحقق بذلك المطالب الأمريكية، وتتوقف ضغوط إدارة أوباما على الحكومة اليمينية في إسرائيل.وجاء الرد السريع على لسان وزير الخارجية الأردني ناصر جودة، الذي ابلغ سفير اسرائيل بعمان "احتجاج" الاردن على تصريحات المسؤولين في اسرائيل ورفضها القاطع، للاقتراح الذي ناقشه الكنيست الإسرائيلي حول اقتراح ما يسمي بمشروع "دولتين للشعبين على ضفتي نهر الأردن"، وطالبت الخارجية الأردنية نظيرتها الإسرائيلية بتقديم إيضاحات رسمية بشأن المشروع المزعوم. وتفجر الوضع العربي الرافض لمثل هذا المشروع الوهمي حتى بالتلميح او الاشاره فكان علينا ككتاب ان ننقل هذا الغضب العربي والرفض العربي لكل مشروع من شانه ان يمس بالاردن محط الانبياء ومهد الرسل وارض الكرامات وعرين ابا الحسين وبيت العرب كل العرب الاحرار مصنع الرجولة نعم بعد غياب أكثر من ربع قرن علي مسألة الخيار الأردني كبديل للدولة الفلسطينية، والذي لاقي اعتراضات كثيرة من قبل الفلسطينين والأردنيين،انتهي بفك الارتباط الأردني عن الضفة الغربية عام 1988، ليعود الموضوع يطفو على الساحة مرة اخرى بان للأردن علاقة خاصة بحل القضية الفلسطينية إما بالتعاون الأردني الفلسطيني بصيغة اتحادية معينة أو علي حساب الأردن بحسب بعض التصورات الإسرائيلية التي رأت مطولاً بأن الأردن هو الدولة الفلسطينية، ففي حين قلصت التسوية علي مدار التسيعينيات فرص تلك الرؤية لكنها طرحت امكانية تبلور مفهوم جديد ثالث بالنسبة للأردن وهو قيام صيغة اتحادية بين الأردن وفلسطين. وكان قد أخذ هذا المشروع عدة أشكال ومقترحات وصيغ عديدة تتناسب مع المرحلة التي يتم تداول مثل ذلك المشروع من قبل الاسرائئيليين تارة ، وبتعاطي الحكومة الأردنية والفلسطينيين من جهة أخري أو مقاومته في أحيانا كثيرة وفقا للظروف المحيطة بالصراع الفلسطيني – الإسرائيلي إحدي الدراسات الإسرائيلية التي أعدت في مارس 2005 علي ضوء خطة الانفصال الأحادي الجانب عن قطاع غزة، طرح الخيار الأردني مرة أخري كبديل لدولة فلسطينية، وأوضحت " أن الخيار الأردني يعني توحد الكيان الفلسطيني فدراليا مع الأردن " وذكرت " أن الوقت الذي سيشتريه شارون من خلال خطته يسمح بالتقدم باتجاه أخر وهو الديمغرافي بمعني نقل الهاجس الديمغرافي من إسرائيل إلي الأردن أي بتغيير في الميزان الديمغرافي الأردني الداخلي بين الفلسطينيين والشرق الأردنيين، اذا يشكل اللاجئون الفلسطينيون المقيميون في الأردن أغلبية، ورغم ذلك فأن مشاركتهم في الحياه النيابية وتمثيلهم في السلطات المختلفة متدنية، ويمكن الضغط علي الأردن للاخذ بحكم الاغلبية الديمقراطية وبذلك يصبح وطنا لكيانيين فلسطيني – الأردني في دولة محددة في بقايا الضفة الغربية والأردن " وستفيض الدراسة في كيفية الضغط علي الفلسطينيين للقبول بذلك حيث " أن انقطاع الفلسطينيين عن اسرائيل بواسطة حاجز الفصل( جدار الفصل العنصري ) و إقامة كانتونات في الضفة الغربية بسبب توسيع المستوطنات وضمها لإسرائيل مما يجعل لامناص للفلسطينيين من التطلع إلي الأردن شارون ذكر بوضوح " إن علي الفلسطينيين أن يبحثوا عن تطلعاتهم الاقتصادية في الأردن وفي مصر، بلي طالعتنا الصحف الإسرائيلية في نهاية الشهر الماضي عن تخاوفات اسرائيلية باعطاء الضفة الغربية للاردن وقطاع غزة. لم تخف بعض المصادر الأردنية ذات المستوي الرفيع تشاؤمها حول مستقبل القضية الفلسطينية حيث بدي ملامح الوطن البديل " الأردن " تلوح في الافق؛ علي اثر تلميحات اسرائيلية حول خطة شارون الاستراتيجية بامكانية الانسحاب من الضفة الغربية كما حدث في قطاع غزة ونقل سيادتها الأمنية للأردن واليوم قالها ابا الحسين لا والف لا فالاردن له مكانته على خريطة العالم السياسية عززها كفاح ونضال ال هاشم البررة على مر السنين والذي تبنى منذ البداية القضية الفلسطينية شعبا وارضا على كل المستويات والتزم قولا وفعلا وجند طاقاته كافة في سبيل استعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفي طليعتها حقه في تقرير المصير واقامه دولته الحرة الابية وعاصمتها القدس الشريف على ترابه الوطني وظلت ومازالت المحور الذي يحرك سياسة الاردن بالداخل والخارج والقاعدة التي ترتكز عليها سياسته قالها ابا الحسين فكان صداها على كل لسان عربي لاوالف لا لن يكون للشعب الفلسطيني وطنا بديلا عن وطنهم الذي ضحوا من اجله وانتظروا طويلا يوم فك اسره
 pressziad@yahoo.com


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 9886
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
03-06-2009 04:00 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
برأيك.. هل يوسع الحوثيون نطاق ضرباتهم خارج البحرين الأحمر والعربي بعد تحذير الجماعة واشنطن من استهداف مصالحها بالمنطقة؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم