سرايا - نفى مسؤول سعودي، اليوم الإثنين، صحة التقارير الإعلامية التي زعمت أن المملكة تستعد لرفع الحظر المفروض على الكحول منذ 73 عامًا، مؤكدًا استمرار المنع رسميًا.
كانت تقارير لم تذكر أي مصادر قد أشارت إلى أن المملكة العربية السعودية ستسمح ببيع المشروبات الكحولية تحت إشراف في إطار استعداداتها لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2034.
ويوم السبت، زعم موقع "Wine Intelligence" المتخصص في أخبار الخمور والكحول٬ أن المملكة العربية السعودية أعلنت أنها ستسمح ببيع واستهلاك المشروبات الكحولية في نحو 600 موقع مرخص بأنحاء البلاد، بدءاً من عام 2026.
وأشار التقرير إلى أن هذا القرار جزء من رؤية المملكة لتحديث قطاع السياحة، تماشياً مع استعداداتها لاستضافة معرض إكسبو 2030 وكأس العالم لكرة القدم 2034.
وهو ما نفاه المسؤول السعودي جملة وتفصيلا.
وأثار التقرير جدلا كبيرا على الإنترنت في المملكة التي يحمل عاهلها أيضا لقب خادم الحرمين الشريفين.
ويتبنى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، سلسلة من الإصلاحات لفتح البلاد أمام السياحة وأنشطة الأعمال في إطار جهود تعزيز القطاعات غير النفطية في الاقتصاد.
وأنهت الحكومة في 2017 حظرها على قيادة النساء للسيارات وخففت بعض القواعد المتعلقة بالفصل بين الجنسين في الأماكن العامة وحدت من سلطات شرطة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
واتخذت المملكة خطوة بسيطة نحو السماح بتناول المشروبات الكحولية فيها من خلال افتتاح أول متجر لبيع المشروبات الكحولية في العاصمة الرياض العام الماضي، والتي يقتصر بيعها فيه على الدبلوماسيين غير المسلمين.
وقبل ذلك، كانت المشروبات الكحولية متاحة فقط عبر البريد الدبلوماسي أو في السوق السوداء.
وتفرض السعودية قوانين صارمة على تناول المشروبات الكحولية، يمكن أن تصل عقوبته إلى الترحيل أو الغرامة أو السجن