بقلم : علي الدلايكة
تعودنا في مثل هذا اليوم من ايام الوطن الجميل الاعز والاغلى على قلوبنا جميعا أن تكون جلالتك باطلالتك البهية إلى جانب قائد الوطن بين أبناء الشعب الأردني الواحد تشاركينا فرحة الوطن بما تحقق وانجز رغم الصعوبات والتحديات التي رافقت مسيرة الدولة الاردنية والتي كان لجلالتك دور كبير في الوقوف إلى جانب جلالته تتحملي جزء من المسؤوليات وتقومين بدور كبير في نهضة الوطن انسانيا واجتماعيا وفكريا وان يكون لجلالتك بصمات واضحة في العمل العام والمبادرات الشبابية وتمكين المرأة والتربية والتعليم والصحة والرعاية الاجتماعية ....
لم تغيبي جلالتك في هذا اليوم العظيم وقد كنت حاضرة في وجداننا جميعا وفي قلوبنا فأنت السند لجلالته وولي عهده الأمين وانت الام والأخت والصديقة لكل الاردنين والاردنيات ...
هذا يوم نستذكر فيه عظم القيادة الهاشمية الحكيمة وكيف عبرت بنا وبالوطن إلى شاطيء الأمان رغم عظم التحديات وتلاطم الأمواج نستذكر بناء الدولة الاردنية الحديثة رغم شح الامكانات وقلة الموارد ولكنه المواطن المنتمي الذي يعمل بجد لا يكل ولا يمل مقتديا بقيادة حكيمة لا تلين لها قناة رسخت قيم الولاء والانتماء الحقيقي الصادق من خلال ثقة متبادلة وتشاركية قل نظيرها لا تتزحزح رغم محاولات التشكيك والمحبطين الذين لا يرون أنفسهم الا في ذيل القافلة ....
الف سلامات جلالة الملكة التي ما عرفت الا العمل والنشاط الدائم والتواصل المستمر مع أبناء الوطن في مواقعهم والتي تشعر بشعورهم فبادلوها الحب بالحب والاحترام والتقدير ....
الف سلامات جلالة الملكة التي كان وما زال فخرها وعتزازها بالانتماء للاسرة الاردنية الواحدة من شتى الأصول والمنابت تجمع ولا تفرق تتجاوز ولا تلتفت ترفعا وثقة ويقينا بأن الخير والطيب من العمل هو ما يمكث في الأرض وان ما ينتظرنا من عمل وإنجاز اكثر واكبر واعظم من القيل والقال وكثرة السؤال....
الف سلامات جلالة الملكة التي ابهرت البعيد قبل القريب بفكرها وابداعها وانسانيتها فصدحت من على المنابر العالمية تدافع عن الوطن وقيمه وثوابته ومواقفه وعن الانسانية وحقوق الشعوب في العيش الكريم وكم كانت المعاناة في غزة وما تتعرض له حاضرة معها في جميع المحافل الدولية والعالمية.....
الف سلامات جلالة الملكة ومتعك الله بموفور الصحة والعافية