25-05-2025 02:49 PM
بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
- ابو النحس المتشائل- لقد فجع الموت بموتهم واستشهادهم ، وبكتهم كل امهات العالم ،
اطفال عشرة ووالدهم ودّعوا والدتهم لتلتحق بواجبها الانساني وتسعف الجرحى في المستشفى الايل للسقوط، انها الطبية الإنسانة الغزية الصابرة ألاء النجار ،احدى الطبيبات المجاهدة في مقتلة غزة ،اطفالها لم يشربوا الحليب بعد وآخرين لم يتناولوا أفطارهم واخر لم يكمل الحلم الذي بدأه ،وكان في الحلم يقص على اترابه وإخوته كيف عليهم أن يحتموا من الإجرام الصهيوني الذي يبحث عن الحياة ليقتلها في كل مكان من قطاع غزة ،وليقضي عليها باكثر من طريقة ، أما بصاروخ أو برصاصه، أنه الموت القادم بأيدي مجرمين العالم وقاتلي الانسانية في بداية حياتها ، انها أم أمضت حياتها ولازالت وهي تربي وتعتني بأطفالها الذي لم يروا النور بعد ،ام فجعها الموت بأعز ما تملك وتعشق وتحب ،
انه الموت الذي يختبر قساوته على الطبيبة الغزية الفلسطينية ،ألاء النجار يختبر صبرها ويٓعـِد دموها الكثيرة التي وزعتها على عدد أطفالها ،الذين لم تتعرف عليهم من قسوة الإجرام الصهيوني الذي أخفى معالم وجوهم واخفي عيونهم حتى لا يروا اجرامه ،وقطّع أيديهم وأرجلهم كي لا يذهبوا الي المدرسة ويقصون على أقرانهم كيف قتلهم العدو بالجمله ،فبكت عليهم نجوم السماء ،وغسلهم مطر الشتاء الذي هطل عليهم في غير موعده ،واشتد سواد حزنا عليهم ،فكل شي غريب ومستبعد في هذا الزمن ،إلا الإجرام الصهيوني الذي لم يستوعبه سكان الأرض واهل الكون الذي ابكاهم هذا الموت للطفولة،
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
25-05-2025 02:49 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |