25-05-2025 12:24 PM
خالد طناش شطناوي
في كلِّ عامٍ، وتحديدًا في الخامس والعشرين من أيار، لا نحتفل بذكرى وحسب، بل نُجدّد العهد لوطنٍ سكن في قلوبنا قبل أن يُرسم على خرائط الدنيا. إنه عيد الاستقلال الأردني، اليوم الذي ارتفعت فيه راية المجد على جبال الكرامة، لتعلن أن الأردن وُلد حرًا وسيبقى كذلك، لا ينحني إلا لله، ولا يتنازل عن هويته مهما اشتدّت الرياح.
نُبارك لجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، وولي عهده الأمين، صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولشعبنا الأردني الأبي هذا العيد الوطني الكبير، الذي لا يشبه سواه، لأنه يحمل ذاكرة وطن، وصوت شهداء، وتاريخ أمة.
في هذا اليوم، لا نُصفّق فقط لإنجاز، بل نقرأ سطور الحكاية من جديد، سطورًا كُتبت بالتضحية، وغُزلت بالحكمة، ومُهرت بالشرف، بقيادة هاشمية صنعت من الصعاب جسورًا نحو المستقبل.
استقلال الأردن لم يكن لحظة عابرة في الزمن، بل كان بداية لرحلة بناء لم تهدأ، ومسيرة صعود لم تتوقف، تشق طريقها بثقة بين أمم العالم، حاملة راية السيادة، وراسية على ضفاف القيم والمبادئ.
وها نحن اليوم، على أعتاب المئوية الثانية، نقف بشموخ نُكمل الطريق، نُؤمن أن حب الوطن فعلٌ يومي، ومسؤولية مشتركة، وأن كُل ما نبنيه اليوم هو أمانة في أعناقنا لأطفالنا وأحفادنا.
كل عام والأردن بخير
كل عام وقائدنا وولي عهده بألف عزّ وتمكين
كل عام وشعبنا الأبي بألف فخر ومجد
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
25-05-2025 12:24 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |