حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,24 مايو, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 4369

علي الدلايكة يكتب: رمي الإعلام .. لماذا ؟؟؟؟

علي الدلايكة يكتب: رمي الإعلام .. لماذا ؟؟؟؟

علي الدلايكة يكتب: رمي الإعلام ..  لماذا  ؟؟؟؟

24-05-2025 09:12 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : علي الدلايكة
هذا سلوك مشين غير مقبول يدلل على دلالات واضحة من نقص كبير وانحدار حاد في التربية والأخلاق واضمحلال عظيم في قيم الولاء والانتماء الحقيقي عند البعض مما يتصرفون كذلك مع رمزية الدولة وعنوانها رايتها والتي نحرص جميعا أن تبقى خفاقة عالية ...
تكلمنا سابقا عن ذلك وبالتفصيل أن كان هناك من يقرأ ويتابع لان ذلك ليس بالجديد اذا أردنا الحديث بصراحة ومن باب وضع اليد على الجرح للصالح العام وما ينفع الوطن والمجتمع لأن هذة السلوكيات أن تركت ستنموا وتكبر مع صاحبها وستكون آثارها اكثر سوء وسلبياتها أوسع واعظم ...لأنك تجد ايضا من يصفق للوطن ويمارس مظاهر الاحتفال بالأعياد الوطنية ولكنه ينخر بالوطن عن طرق بث الفتنة والاشاعة والتشكيك بمواقف الوطن وتجد أيضا من لا يقوم بواجبه الوظيفي ولا يحقق الإنجاز المطلوب منه أضعف الإيمان ويكون سبب في الترهل والارباك الاداري وضياع المال العام لان هذة السلوكيات لم تأتي فجأة وبين عشية وضحاها وإنما هي كانت كامنة في النفس عبرت عنها الجوارح وكشفتها المواقف والمناسبات التي لم تتعود وتتربى على كيفية التصرف والتعامل معها بعفوية ...
الانتماء الحقيقي والولاء المطلق يكون سلوك متجذر فطري ينمو ويكبر وتعظم نتائجه بانعكاسه على الأفعال تجاه الوطن والقيادة الهاشمية الحكيمة ويكون معزز لمواقف الموطن وحامي لمسيرته يعزز ويحدث ويطور ومحافظا على مقدراته ومكتسباته فالاصل أن الاحتفال هو تعبير صادق عما يجول في الفكر والوجدان وهو إنعكاس وترجمة لشعور جامح في خلجات القلب ....
الوطن ومناسباته واعياده لها رمزية وقدسية خاصة وجب على الأسرة بداية أن ترسخ هذة الرمزية والقدسية في نفوس الأبناء وهم في سن الطفولة لانه تعلمنا أن العلم في الصغر كالنقش في الحجر وسن الطفولة علميا هي الفترة الأهم والانسب والضرورية في تجذير وترسيخ السلوكيات الحسنة وان الوطن ليس سلعة وان العلاقة مع الوطن ليست مقايضة ولم تكن يوما مقرونة بالربح والخسارة وكما أن الوطن للجميع فإننا جميعا للوطن وهنا مربط الفرس إذ نحتاج إلى والدين يعون حجم مسؤوليتهم وامانتهم تجاه أبنائهم والوطن وان تتابع وتكمل ذلك المدرسة والجامعة والنادي والجمعية ومنبر المسجد والجهات الرسمية وغير الرسمية التي تعنى بالاسرة والطفل وهيئات المجتمع المدني كذلك بكل أمانة وحرفية واخلاص... ولكن ومن لا تقومه ولا تهذبه هذة المراحل والحلقات حتما سيهذبه ويقومه القانون وعلينا أن نأخذ بالاهتمام هذا السلوك وهذة الحادثة بكل اهتمام وبكل ابعادها وتفاصيلها لا على نظام الفزعة لانه قيل أيضا داوي جرحك لا يتسع والدواء يسبقه حتما تشخيص الداء...
الوطن كما هم ابناؤنا أمانة في اعناقنا وقادم الأيام لا يحتمل أن ننشغل بأنفسنا عن ما هو أهم ويشغلنا جميعا وعلينا أن نعي وندرك ان هناك من ينتظر منا لحظة ضعف او تشتت او انشغال ليلج من خلالها لاحداث ما هو أكبر من الانشغال وهي الفتنة لا سمح الله ...











طباعة
  • المشاهدات: 4369
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
24-05-2025 09:12 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
ما مدى رضاكم عن أداء وزارة المياه والري بقيادة الوزير المهندس رائد أبو السعود؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم