حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,24 مايو, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 6988

زياد البلوش يكتب: لم التقي بدولة رئيس الوزراء جعفر حسان لكنني شاهدته بالميدان

زياد البلوش يكتب: لم التقي بدولة رئيس الوزراء جعفر حسان لكنني شاهدته بالميدان

 زياد البلوش يكتب: لم التقي بدولة رئيس الوزراء جعفر حسان  لكنني شاهدته بالميدان

22-05-2025 12:58 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم : زياد البلوش
لم اكن يوما ، أن خطر ببالي أن أكتب عن رئيس وزراء ، ما عدا بعض الانتقادات ، للطرق والأدوات المتناقضه والمشتته ، والمستفزه لحياة المواطن ، المنكوب ، الفاقد للثقه ، ....تلك الحكومات ، وسعت انعدام الثقه ، وان رؤسائها هم السبب الأبرز ، إمّا بالتطنيش ، او بالتصريح ، فالبعض كان يصرح في المساء بعدم رفع الأسعار ....وفي اليوم التالي ،، مباشرة ترفع المشتقات النفطية ، مرورا بما سمي من دعم الخبز ،ثم تعديلات وزاريه ، بأسماء وشخوص ، ثم .تعيينات بالبراشوت..وثم ..وثم والخروج على الإعلام يوما بعد يوم...بتصريحات ، أصبح المواطن يفهم عكسها تماما...تصريحات تزيد من احتقان المواطن .

كما أن بعضهم ، أصدر قرارات تمثلت ب ( يا رايح كثِّر من الجمارك ) ، وهذا على سبيل المثال ، والذي أضر بشريحه كبيره بشكل مباشر ، وبقطاع تجارة المركبات..، ..ثم نظام موارد بشريه ، جعل الكل يتسآئل من الذي أعد ذاك النظام ، الذي جاء ليوضح مدى الغياب الكبير عن الواقع ، جاء ربما مترجما من جوجل ، نظام لدولة نيكاراجوا .... .وما زلنا نبحث عن أسماء الشخوص الذين أعدوا النظام البائد .

دولة جعفر حسان ، ما سأكتبه الان هو من مواطن اردني ، لم يلتقي بالرئيس حسان من قبل ، ولكنني شاهدته بالميدان ، يتابع تفاصيل الواقع .

إن أداء هذه الحكومه منذ البدايه جاء مختلفا ..فعندما نزل الرئيس إلى الميدان ، توجه العديد من الوزراء فورا إلى الاطلاع بشكل مباشر على الواقع ، والاطلاع والتوجيه لكل المعنيين .

حكومة دولة جعفر حسان ، منذ اليوم الأول حملت قرارين هما الأكثر ضررا على المواطن الاردني ، الجمارك ، والخدمه المدنيه ، وعلى الفور تم معالجة الأخطاء الفادحه الغريبه ، ربما بنفس الأشخاص في الحكومات السابقه ، والتي جاءت سابقا دون دراسه ودون أي فائده .....مما شكل منذ البداية مؤشر خير أن هذه الحكومه قريبه من الواقع على أقل تقدير ...،، مرورا بإعفاء المركبات الغير مرخصة ، والمنتهي ترخيصها لسنوات ، مما شكل انفراجا واضحا لعدد كبير من المركبات..مثل هذا القرار ساعد كل مواطن متعثر ، ما كان ليستطيع أن يرخص مركبته .
والمواطن يأمل بالمزيد ، من الإصلاحات ، ..فتشجيع الاستثمار ، وفرص العمل ، تحتاج لحديث طويل ،
لم التقي بالرئيس من قبل ، ولكن لي الشرف ان التقي كل مسؤول وطني ، يعمل من أجل الوطن ، التقي بكل رجل دوله ، يعمل من أجل الوطن والمواطن ، فالتاريخ سيسجل اسماء الرجال المخلصين ، الصادقين ، المحافظين على أمانة وثقة سيد البلاد جلالة الملك المفدى .

نعم ان عمل الرئيس في الميدان ، ومتابعته لأدق التفاصيل في الشؤون التعليميه أو الصحيه وغيرها ، يترك أثرا طيبا لدى المواطن ، ويوجه برساله أن على كل مسؤول التواصل مع المواطن ، والوقوف على الملاحظه بالميدان ، وتقديم الخدمه المثلى للمواطن ، فهي أوامر ملكيه ، وهو الرئيس الاكثر قربا من المواطن ، يطبق التوجيهات في كتاب التكليف السامي .

مما اقرأ واسمع واشاهد ، انا متفائل برئيس الوزراء ، أن بدأت الثقه تبنى بين الحكومه والمواطن ، الذي فُقدت سابقا نتيجه لتراكمات .

دولة الرئيس ، لم التقيك من قبل ، ولكن ، لعلي أحظى بإستكمال بعض الحديث .

..والمواطن...الذي يتابع أدق التفاصيل للرئيس ، الرئيس المختلف عن سابقيه ، فالعلم الاردني على صدر الرئيس ، ثم خارطة الاردن ، لهي رساله وطنيه ومن الميدان ، ثم حمل الدفتر وتسجيل الملاحظات ، مؤشر ، بأن رئيس الوزراء ، يشبهنا ، نعم ، يتابع ، ويسمع ، ويوثق ، ثم يعمل بصمت ، اذا تكلم ووعد ، أوفى ، حيث يكون الوعد على قدر التنفيذ ،

مما اقرأ واسمع واشاهد ، اعلم أن دولة الرئيس الحالي مختلف ،.. مختلف ، حيث يقيِّم أداء الوزراء بعيدا عن شخوصهم ، رئيس ، عملي ، صادق ، وطني ، صاحب قرار ، لا يؤمن بالواسطه ، والمحسوبية ، ناصرا للمظلوم ، مهتما بأداء الوظيفه العامه ،
وقادم الايام سيتضح ذلك جليا ، وبشكل اكبر ، مترجما على أرض الواقع ، بالتغييرات ، والتعديلات ،

الحديث يطول ، فبارك الله بكل وزير ، وكل مسؤول ، يعمل بإخلاص من أجل الوطن والمواطن ، لم اكن يوما أن كتبت عن رئيس وزراء ، لكني اليوم ما كتبت الا رسالةً لدولةِ الرئيس الذي لم أقابله من قبل ، والذي اتشرف بالجلوس معه ، لأقول له ، أن ثقة المواطن ما كانت الا على دور حكومتكم ، وما زادت الا لمصداقيتكم ، فربما العديد من القرارات ، والمنتظر والمأمول اكثر ، جاءت ، لتقول أن الاردن بخير ، بجهود أبناءه الخيرين الشرفاء ، دولة الرئيس ، سر ، وعين الله ترعاك ، ولا تلتفت ، للمشوشين ، من البعض الذين يحاولوا الانتقاد او التساؤل ، وهم بالاصل يبحثون عن غاية لهم ، معتقدين أن كل ناقد سوف يتم احتواءه وارضاءه مثلنا كان للبعض سابقا ، اسأل الله التوفيق لكل الصادقين المخلصين ، لينعم الوطن بالمزيد من الإنجازات ، في ظل حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى ، بحفظ الله ورعايته .











طباعة
  • المشاهدات: 6988
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
22-05-2025 12:58 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
ما مدى رضاكم عن أداء وزارة المياه والري بقيادة الوزير المهندس رائد أبو السعود؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم