بقلم : علي الدلايكة
يزداد تعقد المشهد في محيطنا وتزداد الضبابية في التوقعات وتكاد ان تنعدم مع زيادة التشتت في المواقف وذهاب البعض الى اشباع رغبات ومصالح خاصة تقدمت على المصالح القومية ومصالح الامة وهذا ما يزيد التحديات امامنا والذي يتطلب المزيد من الجهد والحذر داخليا وخارجيا وهذا يدفعنا جميعا ان نعزز مواقفنا ونحصنها وان تكون الحصافة عنوان خطواتنا تجمع ولا تفرق ولا تسمح للولوج من خلالها لاحداث شرخ يضعف قوتنا وهذا ما لا نريد ولا نطيق ان يحدث او يكون لان القناعة لدينا ان منعة جبهتنا وصمودها هو مصدر القوة والثبات والقوة لقرارنا السياسي في القضايا المفصلية والذي يقوده جلالة الملك بكل حكمة واقتدار ....

نمر بظروف تتطلب منا ان نسموا فوق جميع الاعتبارات فلا خاص ولا شخصي في ذلك وان يكون الوطن اولى الاولويات فلا مجال ولا هامش للخطأ او المغامرة والذي لا يقبل التبرير ...لذلك العمل الجاد والإنجاز ومحاربة الترهل الاداري والفساد وعدالة التوزيع في المكتسبات ومتابعة مسيرة الإصلاحات المنشودة والبعد عن التشكيك وجلد الذات وتعزيز هويتنا الوطنية وترسيخ ما يجذر قيم الولاء والانتماء الحقيقي هو من معززات جبهتنا الداخلية فالظرف دقيق وعلى الجميع أن يعمل لذلك وان يحرص على ذلك فالوطن للجميع وكلنا في مركب وخندق الوطن