حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,17 مايو, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 8361

من الهلفوت إلى الإرهاب والكباب .. كيف أسس عادل إمام الإيفيه المصري؟

من الهلفوت إلى الإرهاب والكباب .. كيف أسس عادل إمام الإيفيه المصري؟

من الهلفوت إلى الإرهاب والكباب ..  كيف أسس عادل إمام الإيفيه المصري؟

17-05-2025 07:00 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - نجم لا يختلف اثنان على موهبته الفذة وحضوره الطاغي، استطاع أن يرسم ملامح مدرسة فنية مصرية عالمية خاصة به، جمع بين الكوميديا والدراما والجرأة، ليصبح واحداً من أبرز رموز الفن العربي.

الفنان المصري عادل إمام والملقب بـ"الزعيم"، والذي يصادف اليوم 17 مايو (أيار) عيد ميلاده الـ85، مواصلًا حضوره في الذاكرة الفنية للجمهور العربي، حيث تربع إمام على عرش النجومية لأكثر من أربعة عقود، في ظاهرة فنية نادرة لم تتكرر.

ظاهرة استثنائية غير قابلة للتكرار وفي عيد ميلاده الـ85 يسلّط النقاد الضوء على العوامل التي جعلت من عادل إمام ظاهرة فنية عربية استثنائية، لا تزال تحتفظ ببريقها بعد عدة عقود من التألق في السينما والمسرح والتلفزيون.

الناقد السينمائي ناجح حسن يرى أن أدوات عادل إمام التمثيلية كان لها الدور الأكبر في ترسيخ مكانته الفنية، قائلاً في حديثه لـ 24 "عادل إمام برع في اختيار الأدوار المركبة والتنوع في أدائه".

ويكمل "تقمّص شخصيات متعددة تشابهت مع نماذج واقعية، مثل شخصية الهلفوت والمشبوه"، ويتابع "لا يمكن تجاهل أدائه النادر في دور الشاب الجامعي الفقير في على باب الوزير، أو تجسيده للموظف المعدم في الإرهاب والكباب".

ويشير إلى أن عادل إمام نجح في اصطحاب مخيلة المشاهد لتمثيل الواقع في إطار إنساني، وطني، ورومانسي، دون أن يفقد حسه الكوميدي، الذي لطالما ميّز أعماله.

ويضيف: "يمتلك عادل إمام طاقة داخلية لافتة تنعكس في ملامحه، حتى في لحظات الصمت، وهذا ما يمنح أداؤه صدقية عالية، ببساطة، هو قيمة فنية خالصة".

أما السيناريست والمخرج السينمائي فيصل الزعبي، فيرى أن نقطة التحول الكبرى في مسيرة عادل إمام جاءت مع مشاركته في مسرحية مدرسة المشاغبين، التي شكّلت انطلاقة جديدة له، ونقلته من الأدوار الثانوية إلى البطولة المحورية.

مؤسس الإفيه المصري يقول الزعبي لـ24: "اعتمد عادل إمام على المفارقات الكوميدية ضمن الحدوتة، وبرزت قدرته على الارتجال، بشكل واضح في "شاهد مشافش حاجة"، التي أسست لما يعرف اليوم بـالإفيه المصري.

ويتابع الزعبي: "عندما خاض تجربة البطل الفرد في السينما، أتقن التركيز على التفاصيل الدقيقة في الشخصية، من حركة العيون، إلى لغة الجسد والنَفَس، وهي سمات ما نطلق عليه الكوميديا الخفيفة".

ويختتم الزعبي حديثه مشيداً بمكانة الزعيم: "نجومية عادل إمام وامتداده الجماهيري جعلاه ظاهرة فنية نادرة، خاصة أنه انطلق من هموم المتلقي البسيط، وقدّم له كوميديا صادقة تُضحك من القلب".








طباعة
  • المشاهدات: 8361
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
17-05-2025 07:00 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم