10-05-2025 03:21 PM
بقلم : علي الدلايكة
لا نكتب ولا نذكر دفاعا عن الهيئة في مواجهة البعض الحاقد الجاحد الغير قادر على مجاراة العمل الخيري او القيام به او انه يخفي من النوايا التي هدفها اجهاض هذا العمل والتشكيك فيه وهو بذلك يعمل ضد صالح اهلنا في فلسطين عموما وفي غزة خصوصا وانما نكتب لتعريته وكشف سوء نوايا هذا النوع ....
ما تقوم به الهيئة على ارض الواقع من اعمال خيرية وغير مسبوقة ومن خلال شهادات حية ممن يصيبهم ويتلمسون الخير هو من يدافع عن عملها ونزاهتها ومؤسسية العمل فيها فقد امتدت وتمددت وتوسعت نشاطاتها على مستوى العالم لم تفرق بين جنس او لون او دين... كذلك فاعلين الخير واصحاب الايادي البيضاء افرادا او هيئات او مؤسسات داخلية وخارجية وكذلك العديد من الدول والتي بنت شراكات كبيرة في العمل الخيري مع الهيئة وبشفافية عالية هي دليل ثقة ونزاهة بانها تقوم بما يجب على اكمل وجه وان عملها لا تشوبه اية شائبة....
الجهد كبير والعمل شاق وما هو مطلوب عظيم ويفوق ما هو متاح وممكن ولكن ما قدم لاهلنا في غزة والذي اخذة البعض ماده للتشكيك فاهلنا في غزة هم الشهود العدول وما شاهده العالم اجمع من عمل انساني جوي بقيادة هاشمية وما هو على الارض من خلال المعابر من قوافل الخير ومن مبادرات الخير الاردنية التي ما زالت حتى هذة اللحظة تعمل في ظل ظروف صعبة ومعقدة وعالية الخطورة والمخاطرة واما المستشفيات الميدانية وما تبعها من عيادات متنقلة لذوي الاعاقة فحدث ولا حرج عما انجزت وما زالت دون كلل او ملل ودون منة لا ينتظرون حمدا او شكرا من احد... فماذا قدمتم انتم ايها الناقدون الناعقون المحبطون غير بث السموم
تعودنا على الجحود ونكران الجميل والتشكيك والتضليل من القريب والبعيد وتعودنا ان تكون افعالنا هي من يضحض ويكشف سوء اقوالهم وافعالهم ونواياهم وان ثقتنا بانفسنا ومؤسساتنا عالية لا حدود لها وخصوصا عندما يتعلق الامر بجيشنا واجهزتنا الامنية وباي عمل يكون باشراف ومظلة هاشمية....ولكن من الواجب الوطني والديني والاخلاقي ان لا نترك فراغا يملؤه اصحاب الاجندات والذين يأتمرون باوامر مشبوهة هدفها النيل منا ومن عزيمتنا ومسيرتنا ومن ثوابتنا الراسخة والتي لا تروق للبعض لانها تكشف زيفهم وزيف نواياهم ومقاصدهم
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
10-05-2025 03:21 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |