حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,10 مايو, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 8604

غزّيون يُقدّرون جهود الأردن ويرفضون التشكيك بدوره الإنساني الداعم

غزّيون يُقدّرون جهود الأردن ويرفضون التشكيك بدوره الإنساني الداعم

غزّيون يُقدّرون جهود الأردن ويرفضون التشكيك بدوره الإنساني الداعم

09-05-2025 04:47 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - ثمن ممثلو قطاعات واسعة في غزة وفعاليات شعبية، مواقف وجهود الأردن في إسناد ودعم صمود الأهل في قطاع غزة، في مواجهة العدوان الإسرائيلي وتداعيات الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يعيشها المواطنون في القطاع، مؤكدين رفضهم حملات التشكيك الممنهجة ضد دور الأردن في دعم أهل القطاع.

وأكدوا أن الأردن كان على الدوام مع الشعب الفلسطيني في المراحل كافة والفترات التي مر بها في دعم قضيته على جميع المستويات وتعزيز صموده والتخفيف من معاناته وبخاصة خلال هذا العدوان الإسرائيلي غير المسبوق.

وأشاروا إلى جهود الأردن في إرسال قوافل المساعدات بكل أشكالها والإنزالات الجوية، وإقامة المستشفيات الميدانية، لمداواة جراح المصابين وعلاج المرضى.

وقال رئيس بلدية غزة يحيى السراج، "في هذا الظرف الصعب والتحدي الكبير يبرز الدور المهم للأشقاء في المملكة الأردنية الهاشمية وما يقدموه من دعم وإسناد لأبناء الشعب الفلسطيني. وتنوع هذا الدعم ليشمل المستشفيات الميدانية والمساعدات الغذائية والتأييد الشعبي والرسمي المستمر للثوابت والحقوق".

ووجه السراج، الشكر والتحية باسم المجلس البلدي لمدينة غزة وباسم المواطنين الصامدين للأردن ملكا وحكومة وشعبا، داعيا إلى المزيد من الدعم والتأييد للأخذ بيد الأسر الفلسطينية في غزة لتخطي شبح المجاعة والمرض؛ إذ مازال هذا العدوان مستمرا في القتل والدمار لكل شيء في غزة. ويستخدم الاحتلال الطعام والدواء سلاحاً ضد الأطفال والنساء وعقابا جماعياً للضعفاء.

من جهتها، أعربت الغرف التجارية في قطاع غزة في بيان، عن بالغ استنكارها واستهجانها لمحاولات التشويه والتحريض الممنهجة التي تستهدف المملكة الأردنية الهاشمية، والهادفة إلى النيل من دورها الإنساني الأصيل تجاه أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وأكدت الغرف التجارية في البيان أن ما تم تداوله من اتهامات باطلة ومضللة بحق الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، التي تحظى بسمعة طيبة وشفافية عالية على المستويين الإقليمي والدولي، ما هو إلا محض افتراء لا يستند إلى أي دليل أو أساس من الصحة، ويأتي ضمن حملة مشبوهة تهدف إلى تقويض الدور الأردني المحوري في دعم القضية الفلسطينية وتخفيف معاناة أهل غزة المحاصرين.

وقالت، إننا نتابع بقلق بالغ هذه الحملة المشينة التي تستهدف الأردن، ملكاً وحكومةً وشعباً، وتتزامن مع تزايد حجم المعاناة الإنسانية في قطاع غزة، في ظل استمرار العدوان والحصار.

وشددت على أن هذه الحملة الممنهجة تأتي في سياق محاولات إسرائيلية متكررة لتهميش الدور الإنساني الفاعل للمملكة الأردنية الهاشمية، ومحاولة فاشلة للانفراد بآلية توزيع المساعدات، وفق تصورات تخالف المبادئ الإنسانية والعدالة الدولية.

وأكدت رفضها القاطع لكل محاولات الإساءة إلى المملكة الأردنية الهاشمية ودورها الإنساني النبيل، والوقوف إلى جانب الأردن في مواجهة هذه الحملة المغرضة التي لا تخدم سوى أجندات الاحتلال الإسرائيلي.

وثمنت الغرف التجارية في قطاع غزة، عاليا، الجهود المضنية التي يبذلها الأردن، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، في سبيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، رغم كل العقبات والتحديات، قائلة إن هذا الدور المشرف يُعد امتداداً لمواقف الأردن التاريخية الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، ويستحق كل الاحترام والتقدير من أبناء شعبنا ومن الشرفاء كافة حول العالم".

وأعربت عن تقديرها العميق للدور المركزي الذي تضطلع به الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية في إيصال المساعدات للمواطنين المحاصرين في غزة، في وقت يشهد فيه القطاع ظروفًا إنسانية هي الأشد منذ عقود.

كما ثمنت الموقف الأردني الثابت والرافض للمخططات الإسرائيلية التي تهدف إلى تهجير سكان غزة أو فرض حلول قسرية بالقوة والتجويع، بما في ذلك رفضه الواضح لاستخدام الحصار كأداة للعقاب الجماعي، ورفضه لكل أشكال الإبادة التي يتعرض لها أكثر من مليوني فلسطيني في غزة.

وتابعت: أننا في الغرف التجارية في قطاع غزة، نؤكد أن صوت الأردن سيظل عالياً في ساحات الحق والكرامة والإنسانية، وأن حملات التحريض والتشويه لن تنال من مكانته ولا من نُبل دوره، بل ستزيدنا تمسكاً بوحدتنا العربية وبالداعمين الحقيقيين لقضيتنا العادلة.

بدوره، ثمن نائب رئيس مجلس إدارة مركز التجارة الفلسطيني فيصل الشوا، مواقف وجهود جلالة الملك عبدالله الثاني والحكومة الأردنية والشعب الاردني في دعم ومساندة ابناء الشعب الفلسطيني.

وقال الشوا: "رغم الوجع والألم وفي ظل هذه الكارثة الإنسانية التي يعيشها شعبنا الفلسطيني نحن نستذكر الدور الكبير والمهم للأردن الشقيق في تعزيز صمود شعبنا والتخفيف من معاناته وأوجاعه وبلسمة ومداواة جراحه".

وأكد الشوا أن التاريخ سيذكر بتقدير كبير هذه الجهود التي قام بها الأردن على المستويات والأصعدة كافة، من أجل دعم شعبنا في إرسال قوافل المساعدات وإقامة المستشفيات، وكذلك المواقف الأردنية والعمل الدبلوماسي المهم الذي يبذله الأردن؛ من أجل وقف العدوان وحماية الشعب الفلسطيني.

من ناحيته، قال مدير جمعية فارس العرب، زهير ماضي، "منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لم يتوانَ الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني عن مواصلة تقديم الدعم والمساندة لابناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزه، سواء على الصعيد السياسي أو الإنساني في مواجهة ما يعانونه، من قتل وتدمير وتجويع ترتكبه قوات الاحتلال الإسرائيلي".

وأضاف في تصريح لمراسل (بترا) في غزة، إن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، يواصل منذ اللحظات الأولى لاندلاع الحرب على غزة جهودا دولية وإقليمية مكثفة، من أجل وقف هذا الحرب.

وأشار ماضي إلى توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني، القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي، بتسخير جميع إمكاناتها وقدراتها لدعم صمودنا في قطاع غزة. وشملت العديد من المجالات الطبية والعلاجية والإنسانية والإغاثية التي أسهمت في التخفيف من آثار المعاناة الإنسانية الناجمة عن الظروف الصعبة التي يمر بها القطاع.

وأشاد ماضي بدور الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية في تعزيز مشاركتها في إغاثة قطاع غزة، ومنذ بداية الحرب على غزة، قامت الهيئة بتقديم مساعدات إغاثية عاجلة، سواء عبر البر أو الجو.

وأشار إلى أن القوات المسلحة الأردنية قامت بالتعاون مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية وعدد من المنظمات الدولية، قوافل المساعدات التي أسهمت في إنقاذ قطاع غزة من التجويع وأسهمت في التخفيف من معاناتهم.

وأعرب عن تقديره للجهود الأردنية في القطاع الصحي في غزة، حيث أرسلت القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي، مستشفى عسكريا ميدانيا إلى جنوب القطاع في خان يونس، كما عززت المستشفى العسكري الميداني في شمال القطاع بكوادر طبية متخصصة، فيما المستشفيات الميدانية الأردنية في غزة على الخطوط الأمامية؛ لتقديم العلاج والإسعافات الأولية للمصابين.

وثمن دور المملكة الأردنية في دعمهم لأبناء شعبنا ملكا وشعبا في هذه الحرب المجنونة، حرب الإبادة والتجويع هذه المواقف التي تؤكد على الأخوة الأردنية الفلسطينية وعلى دور الأردن الإنساني، تجاه أبناء الشعب الفلسطيني.

من جهته، قال الكاتب الصحفي مصطفى إبراهيم، إنه منذ بداية حرب الإبادة الجماعة لم يتوقف الأردن الشقيق عن تقديم الدعم لشعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، من خلال قوافل المساعدات الإنسانية.

وأشاد بالجهود السياسية والدبلوماسية الكبيرة التي يبذلها الأردن لوقف العدوان الإسرائيلي، وفي مواجهة خطة التهجير في دعم الحقوق الفلسطينيين ونبذ سياسة الاحتلال العنصرية.

كما عبر عن شكره للشعب الأردني الشقيق والمملكة، على دورهم في مساندة الشعب الفلسطيني، في ظل حرب الإبادة التي تمارسها إسرائيل، وتيسير القوافل البرية والإنزالات الجوية.

وقال إن الأردن كان مبادرا ورائدا في إرسال قوافل المساعدات، وخاصة في الشهور الأولى من الحرب على غزة وحتى اليوم، قبل أن تدخل عديد من الدول والمنظمات الدولية.

وأشار إلى أنه "كان لهذه المساعدات الأثر الإيجابي في تخفيف جراحنا ومعاناتنا في ظل هذه الحرب وكذلك في إنشاء المستشفيات الميدانية، معربًا عن شكره والاعتزاز لهذا الدور الأردني المعهود، وهو ليس غريبا على الأردن وشعبه العزيز.

بترا








طباعة
  • المشاهدات: 8604
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
09-05-2025 04:47 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم