بقلم : صهيب أحمد الطورة
الأردن هي دولة تقع في قارة أسيا وهي إحدى بلاد الشام وقلب الشرق الأوسط وهو البلد الوحيد الذي إستطاع أن يقي بركان الخطر ويبقى مستقر رغم أنه بعيش وسط بركان مشتعل إلا أنه بقيادة مليكه الحكيمه ووعي شعبه العظيم الطيب
وإدراكه وإلتفافه حول قيادته الهاشمية إستطاع أن يصمد ويبقى مستقر رغم الخطر.
الأردن مستهدف من عدة جهات بسبب موقعه الجغرافي المتميز
وهنالك كثير من الأعداء خارجيا وداخليا يحاولون المساس بأمن وأمان الأردن،ولقد صرح جلالة الملك بلقائه حين عودته من أمريكيا
بأن هناك أشخاص يتلقون أوامر من الخارج من أجل إضعاف الأردن وإثارة الفوضى مش عيب عليهم.
أنا أقول لجلالة الملك أبنائك رجال أشاوس لا يهابون الموت وحياتهم رخيصة لأجل الأردن وجلالتك. وأقول أيضا لمن يحاولوا العبث مع الأردنيين ومليكهم،الأردن منذ قيامه منذ أكثر من مئة عام وهو مستهدف لكنه عصي وصامد في وجوهكم ونواياكم الخبيثة من حرب الكرامه إلى أيلول الأسود إلى محاولات التخريب إلى محاولات التفجيرات إلى الخطف وإلى وإلى وإلى والأردن هو الأب والأم للوطن العربي بأكمله فلى توجد دولة قدمت للأمة العربية ما قدمه الأردن ويبقى الأردن صامدا شامخا في وجوهكم
فالأردنيين عسكريين ومدنيين شيبا وشبابا رجالا ونساء يضخون بأرواحهم من أجل الأردن والهاشميين أطال الله في عمرهم ويقدمون الشهيد تلو الشهيد.
جلالة الملك المعظم وطني الحبيب الأردن أنا كشاب أردني غيور على وطني ومليكي وشعبي أقدم روحي وأرواح إخواني وأخواتي وأحبائي الذي أمون عليهم على طبق من ذهب لوطني الغالي ولمليكي ولي أمري الأب والقائد الذي أمرني الله تبارك وتعالى في كتابه العزيز بطاعته..
جلالة الملك نحن لا نخشى شيئا ما دمت معنا وجلالتك لا تخشى ما دام شعبك حولك.
سر فعين الله ترعاك وسدد على درب الخير خطاك والله ولي التوفق.