05-05-2025 01:40 PM
سرايا - افتُتحت اليوم، الاثنين، فعاليات الدورة الخامسة من المؤتمر العلمي للأمن الكيميائي والتهديدات الناشئة لعام 2025، برعاية مدير الأمن العام اللواء الدكتور عبيد الله المعايطة، وبحضور رئيس المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول) اللواء أحمد ناصر الريسي، ونخبة من كبار الضباط والخبراء الأمنيين من 102 دولة مشاركة وثماني منظمات إقليمية ودولية .
ويأتي انعقاد المؤتمر ، الذي تستضيفه مديرية الأمن العام وبتعاون وتنظيم من المنظمة الدولية للشرطة الجنائية ( الانتربول ) ، في إطار الجهود الدولية لمواجهة التهديدات المتزايدة المرتبطة باستخدام المواد الكيميائية لأغراض غير مشروعة، وتعزيز التعاون متعدد الأطراف للتصدي للتحديات الأمنية الناشئة في عالم يشهد تطورات متسارعة في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
وأكد اللواء المعايطة، في كلمته الافتتاحية، أن "الأمن الكيميائي لم يعد مسؤولية وطنية أو إقليمية فقط، بل أولوية دولية تتطلب تنسيقاً محكماً بين الحكومات والمؤسسات المعنية، في ظل تصاعد التهديدات العابرة للحدود واستخدام المواد الكيميائية في تنفيذ أنشطة إجرامية وإرهابية".
وأشار إلى أن المؤتمر، بمشاركة واسعة من خبراء الأمن والكيمياء، يشكل منصة إستراتيجية لتبادل المعارف والخبرات، وبناء شبكة متينة من التعاون والتنسيق لمواجهة المخاطر الناشئة، مشدداً على التزام الأردن، بتوجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني، بدعم الجهود الدولية، وبناء القدرات في مجالات الوقاية والرصد والتحقيق .
مؤكداً أن انعكاس هذا المؤتمر ومخرجاته سيكون له أثر إيجابي كبير على أمن الدول المشاركة والأمن العالمي بشكل عام للوقاية والحماية من اشكال التهديدات الكيميائية كافة .
من جانبه، أعرب اللواء الريسي عن تقديره العميق للأردن وقيادته الأمنية على استضافة هذا الحدث النوعي، الذي يعكس حرص المملكة على تعزيز الأمن الإقليمي والدولي، مشيداً بالدور الريادي الذي تضطلع به مديرية الأمن العام في دفع التعاون الشرطي العالمي، والتصدي لظاهرة الإرهاب الكيميائي.
وأضاف أن "الإنتربول يولي قضية الأمن الكيميائي أولوية قصوى، إذ طوّر برامج تدريبية متخصصة، وفعّل آليات الشراكة وتبادل المعلومات بين أكثر من 100 دولة، في مواجهة هذا التهديد المتصاعد".
وتتواصل فعاليات المؤتمر على مدى خمسة أيام، وتتضمن جلسات نقاشية وأوراق عمل يقدمها خبراء دوليون، تركز على أبرز التحديات والمستجدات، وسبل تطوير السياسات والأدوات الوقائية والاستجابة السريعة لمخاطر المواد الكيميائية وسوء استخدام التقنيات الحديثة ،للخروج بالتوصيات النهائية التي ستسهم في تعزيز الأمن الكيميائي إقليميًا ودولياً.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
05-05-2025 01:40 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |