بقلم : الدكتور فارس العمارات
سرايا الحق ستبقى تطاول السحاب ، وتلامس القمر ، تُضيئ سراديب كل حقيقة وعدالة ، وستكون العصا التي يتكأ عليها كل تائه باحث عن حقيقة حاول البعض من البُغاث ، او شراذم القوم مواراتها ووأدها ، سرايا ، هاشم الخالدي ، الحق ، العدالة ، حرية الصحافة ، منُافح عن الحق ، والحرية لكل مظلوم ومكلوم مبضع يضح يده على كل جرح
.
كلما كان هناك ناعق كان وراءه نهيق لا مكان له ، اعوذ بالله من الشيطان الرجيم . وقلنا لا اله الا الله محمد رسول الله ان حفتنا الملائكة تسجل في سجل الحق بان سرايا كانت وما تزال منبرا حرا ينافس اكبر مواقع العالم الاخبارية .
نعم انها العدالة التي لن يتوانى عنها ابا زيد ، وان كانت سرايا سراج ابلج يضيئ بدون زيت ، هو سراج الحق والعدالة واغاثة اي مكلوم او مظلوم الذي لفظته الظروف ، لكن هذا السراج لن ينطفئ مهما كانت عاديات الشر والظلم .
كيف لا وابا زيد كان وما زال خيمة عز لن تخبو نارها ولن يسقط عمودها ، دخان حطب العز والحروف لن تذوب في حضرة الحق ، ومنازل ابا زيد وارفة ظلالها لكل من اراد ان يتفيئ بها ، ظل ظليل ، ونور قمري ولا شمس هو ، دائم النور والسرور لكل من نصاه .
ابا زيد سر وعين الله ترعاك ، والكل خلف كلمتك الصادقة وموقعك الحر الشريف الذي ما كان له ثمن يوما ما الا الحق والحق احق ان يُتبع .
د فارس العمارات