حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,26 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 25422

التهاب المعدة: التعريف والعلاج

التهاب المعدة: التعريف والعلاج

التهاب المعدة: التعريف والعلاج

20-02-2017 08:46 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - يطلق التهاب المعدة على مجموعة من الأمراض التي تتسم جميعها بوجود أعراض التهابية في بطانة المعدة. وعادة ما تنجم هذه الأعراض عن وجود التهاب بكتيري يسبب تقرحات به. كما أن شرب الكحول والانتظام في استخدام مسكنات معينة فضلا عن التعرض لإصابة ما كلها عوامل تساعد على الإصابة بهذا الالتهاب.
وقد يصاب الشخص بالتهاب المعدة بشكل فجائي، وعندها يسمى حادا، أو قد يصاب به ببطء مع الوقت، وعندها يسمى مزمنا. وفي بعض الحالات، قد يؤدي هذا المرض إلى حدوث تقرحات ويزيد احتمالية الإصابة بسرطان المعدة. لكنه في معظم الحالات لا يعد مرضا خطيرا، كما أنه يتجاوب مع العلاج بسرعة.
الأعراض والعلامات
تتضمن أعراض وعلامات التهاب المعدة ما يلي:
- ألم ناخر أو حارق في الجزء العلوي من البطن، والذي يزداد سوءا أو تحسنا مع تناول الطعام.
- الشعور بالامتلاء في الجزء العلوي من البطن بعد تناول الطعام.
- سوء الهضم.
- الغثيان والتقيؤ.
ويذكر أن التهاب المعدة لا يسبب أي أعراض وعلامات في بعض الأحيان.
العوامل التي تزيد من احتمال الإصابة به
تتضمن العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بالتهاب المعدة ما يلي:
- الاستخدام المنتظم للمسكنات، منها الأسبرين والأيبيوبروفين والنابروكسين، فهي تؤدي إلى الإصابة بالتهاب المعدة الحاد أو المزمن. فاستخدام هذه الأدوية بشكل منتظم أو أخذ الكثير منه يقلل من مادة مهمة تساعد على وقاية جدار المعدة. أما إن كان الشخص يستخدم المسكنات في أوقات متباعدة، فعندها تقل احتمالية إصابته بمشاكل المعدة. ونود أن نؤكد هنا أن استخدام الباراسيتامول، والذي يعرف بأسماء تجارية عديدة، أهمها البنادول، لا يسبب التهاب المعدة.
- كبر السن، فكبار السن تكون احتمالية إصابتهم بالتهاب المعدة أعلى من غيرهم كون سماكة بطانة المعدة تقل مع تقدم السن. كما وأنهم أكثر عرضة للإصابة بأمراض المناعة الذاتية وببكتيريا الـH. pylori المسببة لقرحة المعدة مقارنة بمن يصغرونهم سنا.
- التعرض للضغط، فالضغط الشديد الناجم عن التعرض لإصابة ما أو التهاب شديد، على سبيل المثال، قد يسبب التهاب المعدة الحاد.
- الإصابة بأمراض المناعة الذاتية؛ حيث يقوم الجسم بمهاجمة خلاياه السليمة، والمقصود هنا الخلايا التي تشكل بطانة المعدة، وهذا يؤدي إلى إتلاف هذه البطانة. ويذكر أن احتمالية الإصابة بهذا المرض تزداد لدى مصابي أمراض أخرى، منها النوع الأول من السكري، كما وأن عوز فيتامين (ب 12) يرتبط بالإصابة بالتهاب المعدة.
- الإصابة بأمراض أو حالات أخرى، منها مرض الإيدز ومرض كرون والالتهابات الطفيلية.
المضاعفات
قد يؤدي التهاب المعدة إلى حدوث التقرحات والنزيف بها إن ترك الالتهاب من دون علاج. وفي بعض الأحيان، غير أنها نادرة، قد يقود إلى زيادة احتمالية الإصابة بسرطان المعدة، خصوصا إن كانت سماكة البطانة قد نقصت بشكل كبير وحدث تغير في خلاياها. وذلك في حالة كون التهاب المعدة مزمن. لذلك، فيجب إعلام الطبيب في حالة عدم التحسن على العلاج.
العلاج
يعتمد علاج التهاب المعدة على السبب المؤدي إليه. فالالتهاب الحاد الناجم عن كثرة استخدام المسكنات يعالج بإيقافها. أما الالتهاب المزمن الناجم عن بكتيريا الـH. pylori، فهو يعالج بالمضادات الحيوية الخاصة بذلك. وفي معظم الأحوال، يتم استخدام الأدوية التي تعالج حموضة المعدة للتخفيف من الأعراض وللمساعدة على الشفاء.
وتتضمن هذه الأدوية ما يلي:
- الأدوية التي تمنع إنتاج الأحماض وتساعد على الشفاء، وهي تعمل على إيقاف عمل الأجزاء من الخلية التي تنتج هذه الأحماض. ومن ضمن هذه الأدوية الأوميبرازول.
- الأدوية التي تقلل من إنتاج الحموضة؛ حيث تقوم بالتقليل من إطلاق الحموضة إلى الجهاز الهضمي، ومن ضمن هذه الأدوية الفاموتيدين.
- مضادات الحموضة التي تعادل الحموضة الموجودة في المعدة، ما يخفف من الأعراض.


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 25422

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم