حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,26 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 36000

جامعة القدس المفتوحه ( غياب الدعم وهاجس القلم حزين )

جامعة القدس المفتوحه ( غياب الدعم وهاجس القلم حزين )

جامعة القدس المفتوحه ( غياب الدعم وهاجس القلم حزين  )

16-08-2016 09:48 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : صالح مفلح الطراونه
هي في أرض فلسطين ( أرض الأسراء والمعراج ) والشعب الذي ناضل في سبيل الحريه الى يومنا هذا , وقاد من مراحل النمو بالفكر العربي والثقافه والتاريخ والحضاره ما جعلها موئد الذين يصنعون قراءة التاريخ بعيداً عن ذوي الرؤوس المؤدلجه والتي تحرف التاريخ والحقائق على مزاجها , فلسطين العروبه والقلم والرحله في قيمة إقرأ وما أصابها من تنوير لكل البشر حينما أكدت رسالة التوحيد بداية التشريع لرساله سيد الخلق بقيمه إقرأ .
اليوم جامعة القدس التي شرعت أبوابها ماجدتاً لا يشوبها تضليل لفلسفة التعليم العالي وإصول الكتاب وقيمة النصوص في مجمل كلياتها ومجمل نشاطاتها الزاخره بواقع مميز على خريطة التعليم المفتوح , حيث مرت الجامعه بثلاث مراحل هي ( التخطيط , وإعداد المناهج والمقررات , ثم مرحلة الوجود الفعلي على أرض فلسطين ) , حيث بدأت الفكره في عام 1975 وذلك انطلاقاً من حاجة الشعب الفلسطيني ومثقفيه على امتداد حدود فلسطين لمفهوم التعليم العالي واهميته بصقل الشخصيه الفلسطينيه الى درجات التميز أكثر , ساندها ذلك دعم منظمة التحرير الفلسطينيه ومنظمة اليونسكو التي ساهمت بإعداد دراسه حول جدوى مشروع الجامعه والذي استكمل لاحقاً عام 1980 واقرها المؤتمر العام لليونسكو في عام 1981 إلا أن الحرب على لبنان من الاجتياح الإسرائيلي حال دون المباشره في تنفيذه حتى عام 1985 , حيث كان لعمان نصيب في احتضان مرحلة اعداد الخطط الدراسيه والكليات واعتماد بعض التخصصات بين الفتره من عام 1985 حتى عام 1991 وهي الفتره التي باشرت فيها الجامعه خدماتها التعليميه في فلسطين متخذه من مدينة القدس مقراً رئيساً لها , الى ان بدأت بالشروع بفتح فروع لها بكبرى المدن بفلسطين ’ واليوم تزخر بالعدد الهائل من الطلبه اذ تشير الإحصاءات الى ان ما مجموعه 53547 طالب كان يتلقى التعليم الأكاديمي خلال 2015-2016 حيث تخرج اول فوج من طلبتها في عام 1991م
واليوم جامعة القدس المفتوحه تقف أمام خيارات حقيقيه بالتنميه لمجمل نشاطاتها ودورها التعليمي بالنهظه لطلبتها وتنمية المجتمع من حيث اهمية مساندتها برسالتها التعليميه والبقاء واقفه صامده لتعطي لكل طلبتها المنتسبين على حساب كثير من الحالات الصعبه بالدخل إذ يشكل الطلبه الذين لا دخل لهم ومنتسبين في حرمها 6% وهم يشكلون أبناء الشهداء والأيتام إضافه الى 4% من مجموع طلبتها مسجلين لدى وزارة الشؤون الأجتماعيه ولا يوجد لهم مصدراً للدخل و3% طلبه ذوي احتياجات خاصه وما تبقى يشكلون في مجملهم اوضاع صعبه من خلال هذه الأرقام القياسيه بمفهوم الطلبه تعيش الحاجه حاجة الدعم لكل اركان وجودها وتعيش حالة البحث عن منقذ لكل اطر التنميه بحرمها ورفد طلبتها بما يعزز استقرارهم التعليمي والنهوض ايضاً برسالتها التربويه في كل معاييرها الى درجات التميز شأنها شان باقي مؤسسات فلسطين الرائده بصناعة تعليم راقي ومميز ..
جامعة القدس حفلت قبل يومين بدعم المركز العربي لحقوق الأنسان والسلام الدولي من خلال رئيسه الدكتور محمود صباح الشمري الذي افرد مساحات من وقته وجهده لدعم هذا الصرح الوطني واليوم على كافة المؤسسات التي تعتني بشؤون الطلبه تحت الإحتلال المبادره بدعم هذه الجامعه التي كانت ومازالت مناره للعلم والمعرفه بإصول الكتاب وقيمته بتنمية الانسان على هذه البسيطه

ستبقى فلسطين وصرحها التعليمي بالقدس شامه بقيمة إقرأ و وستبقى هذه الجامعه ملاذ لكل الذين شردتهم إرادة الأحتلال الغاشم على فلسطين الممهوره بالثقافه والمعرفه جيلاً بعد جيل , وستبقى القدس المفتوحه كتاب لكل الحاملين مشروع المعرفه , وستكون ذات يوم مركزاً للدراسه بالقيم الانسانيه قياساً بنسب المقعد الجامعي الذي تقدمه هذه الجامعه لأبناءها الطلبه في فلسطين , يقول رئيس الجامعه الدكتور يونس عمرو
تهدف الجامعة، من خلال تبني فلسفة التعليم المفتوح والتعليم المدمج، إلى إيصال العلم والمعرفة إلى شرائح المجتمع كافة، فقد شرعت أبوابها أمام الطلبة من موظفين وعمال ومزارعين وربات بيوت، وطلبة الثانوية العامة الجدد والقدامى، للالتحاق بكلياتها السبع وهذا قياس حقيقي لقيمة إقرأ التي تتبناها الجامعه بكل كلياتها


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 36000
برأيك.. هل تكشف استقالة رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية وصول الردع الإسرائيلي لحافة الانهيار ؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم