سرايا - سرايا - سيف عبيدات - كشف مصدر مطلع في وزارة السياحة والأثار العامة لسرايا ، ان قضية استبدال المسكوكات الذهبية التي فُجرت قبل عدة ايام هي قديمة و مضى عليها 10 سنوات و حدثت ما بين عامي 2006 و 2007 .

واوضح المصدرالذي فضل عدم ذكر اسمه : ان اختفاء المسكوكات اثير داخل اروقة وزارة الاثار التي كانت في تلك الفترة و بعدها لم ينتج شيء التحقيقاتبتلك الفترة فأغلق الملف على مر الوقت ولم ينتبه له أحد ، وان اعادة فتح ملف المسكوكات الذي يعتقد الناس بأنه جديد، كان عن طريق موظفين في وزارة السياحة والاثار والعالم الفرنسي الذي قيل انه اكتشف هذا الأمر عند قيامه  بعمل فحوصات و بحوث على هذه المسكوكات التي تبين انها مزيفة.

واضاف المصدر ان سارق هذه المسكوكات قد باع المسكوكات منذ زمن طويل لجهات غير معلومة و صرف اموال بيع هذه المسكوكات ، علماً ان التحقيق جاري بالحادثة و تم فتح ملفات قديمة و يجري البحث عن طريق السجلات الموجودة لدى الوزارة.

وكانت مصادر حكومية قالت أن المسكوكات الذهبية والفضية التي تم استبدالها بلغت 401 قطعة أثرية من أصل 402 مسكوكة أثرية مكتشفة في منطقتي عراق الأمير وعبدون، فيما تحقق دائرة الآثار في استبدال 35 قطعة أثرية أخرى مكتشفة من تل نمرين.

وبين المصدر أنه تم استبدال حوالي 314 قطعة فضية من أصل 315 قطعة اكتشفت في منطقة عراق الأمير وجميع القطع الذهبية الأثرية المكتشفة في منطقة عبدون، وعددها 87 قطعة.

ما يعني أن جميع القطع الاثرية المكتشفة في كل من منطقتي عراق الامير ومنطقة عبدون استبدلت، عدا قطعة واحدة فقط من القطع المكتشفة في منطقة عراق الأمير لم تستبدل. كما كشف المصدر أن هنالك شكوكا باستبدال حوالي 35 مسكوكة أثرية مكتشفة في منطقة تل نمرين في الأغوار، ومازال موضوع هذه المسكوكات تحت الدراسة والتحقق.

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا