بقلم :
مشغول البعض بمن هو القادم لكرسي الأمن، وهو موضع اهتمام وترقب وخوف، أن يكون القادم يفتقر لحدود المرحلة والتحديات، وكيف تصور للبعض بصوتهم هم فوق القانون، وبقاء البعض تحت القانون، مما أحدث فارقا بين من يحترم القانون وبين من يتجاهل القانون، أو للبعض هواية القفز على القانون بصوت بشاكوش، وبإغلاق الطريق أو انتزاع حقوق ليست حقوقهم ،وبقاء البعض رهينة مزاج وسلوك أصبح مصدر شؤوم، وصل حتى قتل أفراد ومسؤولين بالميدان، وأصبح يهدد الأمن والاستقرار ، فحان وقت إعادة من هو مؤهل لمواقع بالجهاز الأمني ،ممن يتوفر بهم الصبر واحترام كرامة المواطن، بكوادر بمواصفات علمية وثقافية وليس عزف شبابة !!

حان وقت التعامل باحترام ،والسؤال :من هو المناسب للمكان المناسب ؟؟
ببساطة القفز من فوق القانون وبقاء المحسوبية والشللية في سلك التعيينات والأجهزة أمر أصبح يشكل كابوسا رهيبا ويهدد الاطمئنان، مع أن الأنظار كانت بانتظار برنامج للخبز، عبر بطاقة للعائلة الأردنية، ومن ثم تحرير سعر الخبز ،والتصدي لمن يتجاوز القانون بإغلاق الطريق أو الاعتداء على طبيب أو معلم أو كونترول حافلة يمارس سلوكا سوقيا، عبر عبارة قذرة على مسامع الكبار والنساء، مع وجود مسجل بصوت سخيف ،وفتح ملف إكراميات مدراء الجمارك، وتحديد مواصفات المدراء العاملين، وسنوات خدمتهم دون حساب أو سؤال !
ونعتقد أن الأردني مهيب بالصبر والأخلاق، ووجب حمايتة ورعايته من كل مسؤول مؤتمن .

باختصار... كفاية طخ... الوطن بحاجة لرجال صادقين،أهل عهد ووعد وفعل، وليس سواليف ، وشرم برم كعب الفنجان .. وبلاش الانتظار خلف الباب!!
نحن برعاية كريمة ومهما، حاول البعض تشويه جماليات الحقيقة، تبقى مصدر فخر وشكر لله على نعمة القيادة والسيادة .
نوجه رسالة احترام لحراس الأقصى بالقدس على موقفهم الأمين؛ لبقاء الأقصى بسلام بدماء الأبرار حوله .
وليس بيانات ومظاهرات ومسيرات ومحاضرات ..
الأقصى بمن وقف بجواره برعاية هاشمية مباركة ...
يدوم عز مملكتنا ..

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا