ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.

قال تعــــــــــــالى : بسم الله الرحمن الرحيم
طه (1) مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى (2) إِلَّا تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشَى (3) تَنْزِيلًا مِمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَى (4) الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى (5) لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى (6) وَإِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى (7)

صدق الله العظيم

حتى لو شو ما صار لا يوجد في تقصيرك في صلاتك مهما كان الامر حتى بعض الناس اللي على فراش الموت بتلاقيهم بطلبوا يصلوا ما في حجة استغفري ربنا وارجعي صلي لانه الانسان سعادته في صلاته وصيامه وقيامه وتسبيحه واستغفاره لا حول ولا قوة الا بالله
ربنا يهديكي يارب

وهل كل من يدخل الجامعة تتغير طباعه وان عرف السبب سهل الحل ولا يعرفه سواك فرج الله همك وفتح عليك بركات من عنده

أختي حتى يتعالج المريض لازم تتشخص حالته..انتي ادرى بالأسباب..وبكل الأحوال تذكري قول النبي عليه السلام:’ما من تصيبة تصيب المسلم إلا كفر الله عنه بها حتى الشوكة يشاكها’’ وإن شالله همك كفارات ذنوب وهاد حالنا كلنا اختي... الحل اختي الجأي لله ركعتين في جوف الليل وإستغفار وثناء على الله والصلاة على الرسول والدعاء بإنه الله يفرج همك لانه هو الوحيد اللي بيده رفع الابتلاء قد يكون اشتياق من الله لكي فإن الله إذا أحب عبدا ابتلاه... الله يفرجها على الجميع

انا بحس انة هاي المرحلة لي بتمري فيها هي مرحلة فقدان الثقة في النفس بتكون بسبب حدث صار بحياتك عشان هيك ارجع التزمي بالصلاة و توكل على رب العالمين ولا توقفي كثير على هاي المرحلة كثير و بحثي بالنت عن علاج لهاي المرحلة وان شاللة بتمشي الامور تمام

قل لي لماذا لا تصلي يا ناسيَ الصلوات قل لي .. إن الحياة بلا صلاةٍ موتٌ فيا مسكين صلي ...... بالله ما ألهاك عنها؟؟ أشُغلتِ بالفاني الأقلِّ.. ما في انشغالك أي عذرٍ.. من ذا يعيش بغير شغلِ ! لو أنت لبّيتَ المنادي هل كانت الدنيا تولّــي؟! ..... قل لي لماذا لا تصلي ...... /////تشــتاق أن تلقى وجوهاً للناس من جارٍ وخلِّ .. وتغيب عن لقيا مليكٍ هو صاحب الوجه الأجلِّ ... فتعيش في همّ وضنكٍ.. تشكو من العمرِ المملِّ.......قل لي لماذا لا تصلي ......../////أتحـــبُ خلّاق البرايا وتفرُّ منه فأيّ جهلِ !..... ترجوا الجنان بغير قربى .. تخشى العذاب ولا تصلي.. تنوي الرحيل بغير ماءٍ يروي ولا زادٍ وظلَّ...... قل لي لماذا؟؟؟

لمَ كل هذا أختي الغالية وما هو السبب الذي غيرك بهذا الشكل.. معرفتك للسبب ستساعدك في حل المشكلة .. وإن لم تستطيعي إيجاده فلا عليكِ أختي.. فرج الله عنك وأبعد عنك كل هم وضيق.. مهما كانت الأسباب أقول لك أختي ذكرتي بين كلماتك عبارة.. اسمحي لي أن نبدأ بها حين قلت(أصبحت آخر أعمالي صلاتي).. فكيف للإنسان أن ينصلح حاله ويهنأ بعيشه وهو بعيد عن ربه.. وأنا أعلم أنك مدركة خطورة ذلك وواضح من كلامك أنك تبحثين عن النجاة وتريدين الهداية وهذا يدل على ما في قلبك من الخير الكثير وعلى يقظتك وسعيك للإصلاح.. لذا أقول لك حبيبتي.. أولا لتدركي جيدا أن الصلاة ما هي إلا صلة العبد بربه .. فالله سبحانه ينادينا للصلاة خمس مرات في اليوم.. ومن كمال حبنا وعبوديتنا أن نستجيب لربنا طائعين خاضعين محبين.... الأمر الثاني أختي والذي أستخلصه معك من الأول.. أن ما يساعدك على المواظبة على الصلاة وإقامتها في وقتها أن تحفظي مواعيد الصلوات .. وأن تتهيأي نفسياً إذا سمعتي المؤذن أنك ستقومين إلى الصلاة وستناجي ربك فيها.... وهذا ينقلنا للأمر الثالث.. أنك لو تأملتي سورة الفاتحة التي نقرأها في كل ركعة صلاة لوجدتي فيها بعد حمدنا لله والثناء عليه.. أننا ندعو ربنا و نقول.. (اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم.... ) وهذا حقيقة ما تريديه أختي وما ذكرتيه في كلماتك وما نحتاجه جميعنا والله .... .... وبعد ذلك أختي وعندما تصبحين قريبة من الله تعالى ستصبحين أقوى بإذن الله باللجوء إلى الله والتوكل عليه فجميعنا لا حول لنا ولا قوة إلا بالله.. وبالنسبة لما ذكرتي أختي من الانطواء وخوفك من التحدث أمام الناس أوإبداء رأيك فحاولي أن تقرأي وتثقفي نفسك.. لتكوني أكثر ثقة ومعرفة بما تقولين.. أحاول أن أساعدك أختي لكن لا أعلم صراحة السبب .. ربما أنتِ تجدين صعوبة بتخصصك الجامعي .. أو أنك لم تحبيه ولم تستطيعي التوافق معه.. وربما لا يكون كل ذلك إنما هي مرحلة جديدة أقبلتي عليها جعلت تلك المشاعر تسيطر عليك..أو ظروف تعيشينها في حياتك .. لكن أيا كان حبيبتي فلا تستسلمي لهذه المشاعر السلبية .. ولا تفكري بها .. لأن طريقة تفكير الإنسان تؤثر كثيراً على مزاجه وسلوكه وحياته... فإن راودتك مثل هذه الأفكار فاصرفيها عنك.. ولتشعلي من جديد شعلة الطموح عندك ..و لتجتهدي وتبدعي بكل الأعمال التي تنفعك في دينك ودنياك وبإذن الله تعالى ستكون أمورك على خير مايرام..... اعذريني اختي على الإطالة.. ودعواتي لك بالهداية والصلاح والفرج القريب من كل هم وغم .. ولا تنسيني من دعواتك..

الله اسال ان يعفو عنك ويهديك إلى طريقه المستقيم....اخيتي تقولي اصبحت اخر اعمالي صلاتي...اعلمي ان من هانت عليه صلاته يكون سواها اهون....فبتضيعك للصلاة تصبحي بالحال التي وصفتيها (ومن اعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا)فأي ضنك بعد ما وصفت...لذلك وحتى تعودي لنفسيتك المتفائلة لا بد لك ان تصلحي ما بينك وبين الله ولا بد لك ان تتقربي من الله اكثر فبقدر قربك من الله بقدر ما ينشرح صدرك ويهدأ بالك...تقولي منذ دخولك للجامعة اصبحت انطوائية...وتخافي التحدث امام الناس واصبحت كسولة...كل ذلك والله من الشيطان وعلاجه ان تعطي نفسك روح التفائل وان تختاري الصحبة الحسنة التي تعينك على دينك ودنياك...وان تحددي هدفك من الجامعة ولا تهمك المغريات والملهيات...فحددي صحبتك واصرفي عنك اي صحبة سيئة...واهتمي لدراستك ومستقبلك...تعاملي مع الناس كما تحبي ان يعاملوك....ابدأيهم بالسلام والإبتسامة...تعلمي مهارات الإستماع ومهارات الحديث...كما وانصحك بقراءة الكتب التي تنمي من شخصيتك وتزيد في ثقتك بنفسك...عيشي الحياة كما هي ووطني نفسك لمعايشتها فهذه هي حال الدنيا...اذكر اني في مرحلة الجامعة وخاصة في باصات الجامعة كنت اقضي وقتي بقراءة كتاب لا تحزن...وكتاب اسعد امرأة في العالم...وبعض الكتب الدينية فجميع هذه الكتب تمنحك روح التفائل وتعرفك قيمة الحياة...وتبين لك كيفية التعامل مع الناس على جميع مستوياتهم...الله اسأل ان يفرج همك وينفس كربك ويبعد عنك الهم والغم ويتجاوز عن سيئاتك ويهدي قلبك...اللهم ارزقها النجاح في الدنيا والآخرة...محب فلا تلوموني

لسه ماخدتي على وضع الجامعه بس تتأقلمي امورك بتمشي بس تمشي بالاصول والكل فاهم