حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,26 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 11647

تميم في عمان وذوبان الجليد الخليجي

تميم في عمان وذوبان الجليد الخليجي

تميم في عمان وذوبان الجليد الخليجي

24-10-2017 09:14 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم :
على الدوام لم تخبو شعلة العلاقات الاردنية القطرية مهما علا غبار القطيعة فصفة العلاقات وطابعها اخوي نابع من ان الجسد العربي لا يمكن ان ينبري عن اي عضو من اعضاءه . لان الامة كلها جسد واحد وهدفها واحد ومصيرها واحد والاهم من ذلك ان الدين الاسلامي هو ما يوحدنا ، فكيف يكون لأمة دينها واحد ان تتفرق الى امم شتى ،او تنقسم الي فتات لا يسمن ،ولا يغني من جوع ، وهذا ما نوهت الية القيادات في كل من البلدين المرة تلو الاخرى بان ، لا يمكن لأي جهة من الجهات الخارجية ان سمومها بين اي طرف من الاطراف العربية ،وطرف اخر ليسهل التفرد به ،وحتى ينجر الى مصير مجهول ،وقد ركزت القيادتين القطرية والأردنية على مبادئ التصالح ،والعدالة ،وعدم التدخل في شؤون الدول الاخرى من باب ان لكل دولة شأن ،وسيادة ، ومن باب نظرية من كان بيته من زجاج فلا يرمي الناس بالحجر .
ان الفوضى التي تجري على الخريطة العالمية اصبحت تحاول ان تجر دول اخرى للانضمام لمركب هذه الفوضى سواء انفا عنها ،او طواعية من خلال التدخلات التي تجري هنا ،وهناك من بعض الدول التي تريد ان تفسد العلاقات ما بين الدول خاصة الدول العربية فيما بينها البعض ، خاصة بعد الازمة الخليجية بين دول الخليج وقطر والتي ادت الى قطيعة بين عناصر مجلس التعاون الخليجي الذي اصبح عقده مُهددا للانفراط ، واخذت قطر تخص على ارضها بعض العكسر من خلال اتفاقيات دفاعية لا حاجة لها فيها ، ومن منطلق ان العلاقة الخليجية لا يمكن ان تنبري مها حصل ما بين الاخوة ، فالظفر لا يمكن ان يخرج من اللحم كما يقولون ، وحتى الجامعة العربية التي هي المكان الامثل لحل القضايا ،والمعاضل العربية اصبحت غير قادرة على القيام بدورها التي وجدت من اجلة ، وأصبحت بعض الدول تغمس انفها في شؤون دول عربية وأججت الصراعات الداخلية في كل مفصل من مفاصلها من خلال نشر الطائفية المنتنة فيها حتى تحول الانظار عن ما يجري في داخلها ،وتتحرر من العقوبات المفروضة عليها جراء الضغوطات التي ينفذها عليه شعوبهم . والاستفادة م خيرات الخليج خاصة والدول العربية عامة
لقد حان الوقت ان نرى الامير تميم ال ثاني في عمان العرب عمان التي لم تبخل على اي فار من الحروب والصراعات يطلب الحرية ،والعدالة ، ويطلبوا الامن ،والأمان ، عمان ،وقيادتها وساكنيها التي لم تكن للدوحة إلا كل حب وتقدير ، ولم تنسى ما قدموه الاشقاء انا كان هذا التقديم ماديا ،او معنويا ، فكل من العاصمتين كانتا موئلا للحرية والعدالة ،وموئل للمصالحة ،والعدالة ،وتحقيق التصالح ما بين اطراف المتصارعة والمتشاحنة ،والذي ربما مر علية سنوات ،ولم يتمكن اي احد من الوصول الى حل يفضى الى ارضاء الاطراف المتصارعة ،والمتحاربة لسنوات ولقد حان الوقت ان نرى الملك عبدالله الثاني بن الحسين في الدوحة ، دوحة العرب الذين حينما نادى منادي من العرب يستغيث بهم اغاثوه ،ولبوا نداءه ، فلم يتركوا مكلوم ،او ملهوف ، او مجروح إلا ،وضمدوا جراحة. من منطلق انه رئيس القمة العربية وعميد العرب الاحرار من بني هاشم الصيد .
ان التحولات التي تطرأ بشكل متسارع على الساحة العربية تجعل الاشقاء كافة خليجين وعرب اليوم اكثر حاجة الى مد يد التعاون والتصالح والتلاحم ما بينهما حتى نجعل الذي يريدون ان يصطادوا في الماء العكر لا مكان لهم فيما بين الاشقاء ، وان لا نمكنهم من الوصول الى مساحات تفكيرنا ،ويستغلوا الفرص التي يجب علينا استغلالها لصالح الشعوب لا ضدهم ، وان لا نستمع الى اي مندس من الدول التي لا ، تحب ، ولا ستستسيغ ان ترى العلاقات العربية العربية بأفضل حال ، وعلى قدر عال من التنسيق ،والتشاور،والتلاحم لما فيه خير العرب .
لقد ان الاوان ان تكون عمان والدوحة كما الروح في جسد واحد لا يفرقهما اي مُغرض مهما كانت نواياه ، وأنني لم اجد اي جفاء من جانب الاشقاء تجاه بعضهم .
مرة اخرى تُرحب عمان بزائرها وتحلو وتزهو بأمير قطر وندعو الملك عبدالله لزيارة الدوحة حتى تنقشع الغيمة بين العرب كافة حتى تكون علاقاتها شوكة في حلق كل متربص ومتامر ونتمى ان تكون هذة الزيارة مثمرة وناجحة تعود على العاصالعواصم العربية بمتين العلاقة ولنفع لما هو خير حتى تعود العلاقات الحميمة ما بين عمان ،والدوحة والخليج كافة الى سابق عهدها ،والقها وان عهدا جديدا سيبدأ بين الدوحة وعمان والرياض والمنامة وابوظبي سيذب الجليد الذي يعيق الطريق ما بين الاشقاء وعاشت عمان موئلاً للأحرار الطامعين بالحرية والعدالة وعاشت دار التميمي تميم .


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 11647
برأيك.. هل تكشف استقالة رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية وصول الردع الإسرائيلي لحافة الانهيار ؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم