سرايا - خاص- سيف عبيدات - من خلال تقريرمصور أعدته 'سرايا' تباينت أراء طلاب المدارس الحكومية حول موضوع عدم تغيير التوقيت الى شتوي و تأخير دوام المدارس نصف ساعة ، و مدى تأثيره على الطلاب من الناحية النفسية و المعنوية و كيف تأقلم معه الطلب و كان هناك مؤيد و معارض له. و خلال جولة 'سرايا' لرصد ردود الفعل في مدارس الإناث ، حيث أبدت العديد من الطالبات إستائهن من هذا القرار الذي وصفوه بـ'الجائر' ، و غير مقبول ، و تسبب بإربكات مع الطالبات و خصوصاً طالبات التوجيهي ، من حيث تنسيق الوقت بين المدرسة وحصص التقوية التي يتعامل معها أغلب الطلبة، و أصبحوا يجدون صعوبة في الأمر، و عدم وجود وقت كافي للتفرغ حتى للراحة و عودة الطلاب الى منازلهم بأوقات متأخرة مما يتسبب بعدم وجود تنظيم في الوقت. في حين قالت بعضهن انهن مع هذا القرار مع التحفظ على بعض السلبيات فيه، ولكن إدارات المدارس هي التي تصنع و تخلق جو مناسب للطالبات ، لكي يستطيعن التأقلم مع هذا التوقيت ،حسب رأي الطالبات. و على صعيدٍ أخر ، قال بعض الطلاب انهم مع هذا القرار، وهو جيد جداً و متلائم مع نفسية الطلاب و أكسبهم راحة و مزيد من ساعات النوم ووصول الطلاب الى المدرسة نشيطين و غير كسولين كما جرت العادة على التوقيت القديم حيث كان الطلاب يصلون الى المدرسة غيرلا مهيئين نفسياً و غير مرتاحين بسبب قلة النوم والاستيقاظ المبكر للذهاب الى المدرسة.