بقلم : هاشم عواد المجالي
أول كلامي أنني لا أعرف معاليه شخصيا، ولم التقي به، إلا من خلال مشاهدتي للندوات والمقابلات التلفزيونيه ، وكنت من الأشخاص المعجبون بتفكيره، وطرحه للحلول لكثير من المشاكل الإقتصاديه والماليه بالأردن ،وكذلك سمعت أنه من عائله محترمه وطنيه ذات فكر رائع، فوالده منيف الرزاز ومن منا لا يعرفه صاحب الفكر القومي والعربي،والذي رفض الا ان يدفن بالاردن بعد وفاته ببغداد،وشقيقه الكاتب مؤنس الرزاز.

لقد حصل بعد تولي معاليه حقيبة التربيه والتعليم، ظهرت بعض الأمور اللاأخلاقيه من ناشرينها، تظهر صور معاليه مع عائلته، وكتبت عليها تعليقات تافهه وغير اخلاقيه،وكأنه متصور مع ناس ليسوا ببناته وزوجته، وللأسف بدأوا يغتالون شخصيته من خلال الصور العائليه، ويحللون ويحكمون على كفائته وقدرته وثقافته وعلمه بالفشل،
والله ان هذا عيب ،و أعلى درجات العيب على من تجاوز الحدود بالتعامل مع هذا الموضوع من الناحيه السلبيه، الدكتور عمر رجل وطني، وصاحب خبره، ومثقف ،لم أشاهده يوما ينتقد أو يطرح مشكله إلا أن يطرح الخطط والحلول لها. ..

فرسالتي إلى الفيس بوكيون ،من منا لا يتصور مع بناته وزوجته في مناسبات أو بغيرها. باللبس الرسمي أو المنزلي، عيب عليكم أن تغتالوا شخصيه مثقفه، ومؤهله أن تدير وزارات مهمه، مثل وزارة التربيه والتعليم، ولو أنني كنت اتمنى ان يدير وزارة الماليه أو الاقتصاد الوطني، لرجاحة عقله ،وقدرته على التغير والإبداع للأفضل. .
ويا للأسف في مجتمعنا الأردني، أننا دائما نبحث عن السلبيات للشخصيات الوطنيه ونبرزها ، ونغفل عن الإيجابيات ولا نعظمها. وهل منا من يستطيع أن يجزم أنه شخص متكامل لا يوجد به عيوب، وهناك ناس لا يرى دائما إلا العيوب ولا يرى غيرها.

ولهذا فإنني أرى في هذه الصور أنه رجل عائلي محب لعائلته، متفائل متزن، وأن شالله انه سوف يبدع وينجز، ولكن مع هؤلاء الناقدين فإنني متأكد بأنهم دائموا الانتقاد ولا يعرفون غير الإنتقاد، ولو عرضت صورهم أو شخصياتهم لاغتالوها دون أي مبرر. ..

رسالتي لهؤلاء اتقوا الله في شخصيات الوطن. .وتذكروا قول الله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَىٰ أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِّن نِّسَاءٍ عَسَىٰ أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ ۖ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ ۖ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ ۚ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (11))

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا