03-02-2024 02:48 PM
سرايا - طه جدعان بقور - نظرا للإزدياد الملحوظ للكلاب الضالة والمهتدية أكتب لكم هذه القصة ..
قالت الأم : يا ليلى إلك وإلا للكلب ، قالت ليلى : يخسأ الكلب ، قالت الأم : بسرعة البرق خذي هذا المعسل إلى الجدة .. أخذت ليلى المعسل وفي الطريق صادفت قطيعا من الكلاب ، قال كبيرهم : على وين يا ليلى ؟ . قالت ليلى : أنا أحمل المعسل إلى الجدة لأنها ممخمخة على نفس أرقيلة .. وتابعت ليلى سيرها .. وتبعها الكلب وجلس تحت نافذة الجدة .
دخلت ليلى إلى كوخ الجدة وسألتها عن سر هذه الكلاب الضالة وكثرتها .. ضحكت الجدة وقالت : يخرب بلايشك ، ذكرتيني بجدك المدهول وكيف مرة وهو مروح من القهوة شاف كلب ضال بالحارة وصار يلاحقه حتى قتله .
هنا إقتحم الكلب الكوخ وهو يصرخ : أخيرا عرفت مين قتل جدي ، وبدأ يضرب بيده على الطاولة ويقول للجدة : لن أخرج إلا بعد ( عطوة إعتراف ) .. شعرت ليلى بالخوف الشديد وبدات تصرخ .. سمع صراخها أحد الشباب وجاء لنجدتها وهو يشهر سكينا ( أبو سبع طقات ) .. رفع الكلب إصبعيه السبابة والوسطى ( كعلامة النصر ) ، قال الشاب : ماذا تقصد ؟ ، رد الكلب : أذكرك بالسجن سنتين لمن يقتل كلبا .
تذكر الشاب القانون وغادر مسرعا ثم غادرت ليلى .. وبقيت الجدة والكلب يأرقلوا للصبح .
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
03-02-2024 02:48 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |