سرايا - السفر هو جسر يربط بين الثقافات ويفتح آفاقًا جديدة للمعرفة والاستكشاف. بالنسبة للأردنيين، يفتح جواز السفر الأردني أبوابًا عديدة لاستكشاف القارة الأوروبية، سواء بدون تأشيرة أو عبر التأشيرة الإلكترونية، مما يسهل عملية السفر ويجعلها أكثر متعة وإثارة

جواز السفر الأردني

وبحسب ما رصد ويجو وفقًا لمؤشر هينلي لجوازات السفر، الذي يقيس قوة الجوازات بناءً على عدد الوجهات المتاحة بدون تأشيرة مسبقة، احتل جواز السفر الأردني المرتبة 88 في عام 2023. يمكن لحامليه السفر بدون تأشيرة، أو بتأشيرة عند الوصول، أو عبر تصريح السفر الإلكتروني إلى 53 وجهة. يتم تحديث المؤشر بانتظام ويشمل 199 جوازًا سفر مختلفًا و227 وجهة سفر. يعتمد المؤشر على بيانات حصرية من الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA)، مع إضافة أبحاث من فريق هينلي وشركائه

وفيما يخص مؤشر جواز السفر لترتيب الجوازات، يحتل الجواز الأردني المرتبة 79، مع فتح الوصول إلى 19 دولة بدون فيزا مسبقة و43 دولة بتأشيرة عند الوصول. يُصنَّف مؤشر جواز السفر جوازات السفر استنادًا إلى إجمالي درجات التنقل، مع تضمين تحليلات للتغيرات التاريخية في قوة الجوازات

دول أوروبية بدون تأشيرة لحاملي جواز السفر الأردني

يتمتع الأردنيون بإمكانية الدخول إلى عدد من الدول الأوروبية بدون تأشيرة. هذه الدول تشمل:

جورجيا: دخول بدون تأشيرة لمدة تصل إلى 360 يومًا

كوسوفو: دخول بدون تأشيرة لمدة تصل إلى 90 يومًا

تركيا: دخول بدون تأشيرة لمدة تصل إلى 90 يومًا

دول أوروبية تتيح الدخول بتأشيرة إلكترونية (e-Visa)

يمكن للأردنيين الحصول على تأشيرات إلكترونية لزيارة عدة دول أوروبية. هذه الدول تتيح للأردنيين تقديم طلبات التأشيرة الإلكترونية بسهولة ويسر، وتشمل:

ألبانيا: تأشيرة إلكترونية متاحة

أذربيجان: تأشيرة إلكترونية لمدة 30 يومًا

مولدوفا: تأشيرة إلكترونية متاحة

نصائح للسفر

قبل التخطيط لرحلتك إلى أوروبا، من المهم التحقق من الشروط والأحكام الخاصة بكل دولة. كما يُنصح بالتخطيط المسبق للإقامة والنقل، والتعرف على العادات والتقاليد المحلية لتجربة سفر غنية وممتعة

في زمن متسارع التغيير، يظهر الجواز الأردني كركيزة حيوية للتواصل العالمي والرحلات الدولية. ومع تقدم الوقت وتحسين فرص السفر، يستمر حمل جواز السفر الأردني في أن يكون مصدر فخر وفرصة لاستكشاف العالم، حاملًا معه مفتاح الفهم والتواصل. ترتيبه في التصنيفات الدولية يعكس التطور الإيجابي، ويشجع على التفاعل والتبادل الثقافي، مما يجعل كل رحلة تحمله تجربة فريدة ومثمرة