18-09-2021 09:06 AM
سرايا -
أسباب وجع الرأس عديدة ومختلفة، إلا أنه من المهم معرفتها من أجل تسهيل طرق علاج الإصابة وحتى الوقاية منها، فكيف يحدث ذلك؟
وجع الرأس والمعروف علميًا بمصطلح الصداع عبارة عن ألم يصيب منطقة معينة في الرأس، وقد يكون كألم حاد أو شعور بالضغط في الرأس، ومن الممكن أن يتطور تدريجيًا أو يحدث فجأة، فما هي أسباب وجع الرأس؟
هناك أسباب وعوامل مختلفة من شأنها أن تسبب الإصابة بوجع الرأس، بعضها قد يستمر لأقل من ساعة واحدة، في حين أن البعض الاخر قد يستمر لعدة أيام.
الأعراض المرافقة لألم الرأس من شأنها أن تساعد الطبيب في تحديد أسباب وجع الرأس، وبالتالي العلاج الأنسب.
تجدر الإشارة إلى أن معظم حالات الإصابة بوجع الرأس لا تكون لاٍسباب خطيرة ولا تستدعي القلق.
يتم تصنيف وجع الرأس اعتمادًا على المسبب ورائها، وتتمثل بشكل عام فيما يلي:
والمقصود بها تلك الناتجة عن النشاط المفرط أو مشاكل مع الحساسية للألم في البنية الدماغية.
من المهم أن تعرف أنه لا يصنف الصداع الأساسي كعرض لسبب ما.
تلعب كل من النشاطات الكيميائية في الدماغ، والأعصاب والأوعية المحيطة بالمنطقة وعضلات الرقبة أو الرأس دورًا أساسيًا في الإصابة بالصداع الأساسي، والبعض قد يملك جينًا معينًا يضعهم في خطر الإصابة بوجع الرأس أكثر من غيرهم.
وجع الرأس الأساسية الأكثر شيوعًا:
إلى جانب هذه الأنواع هناك أنواع أخرى أقل شيوعًا إلا أنها تصنف من ضمن الصداع الأساسي، مثل وجع الرأس اليومي المزمن، صداع السعال، صداع الجماع وصداع ممارسة التمارين الرياضية.
جدير بالذكر أن بعض أنواع الصداع الأساسية قد تحدث نتيجة عوامل تتمثل في النظام الحياتي، من ضمنها:
وجع الرأس الثانوي عادة ما يكون عرض للإصابة بمشكلة ما، والتي تسبب في تنشيط الأعصاب الحساسة للألم في الرأس.
ومن الأسباب المحتملة للإصابة بهذا النوع من الصداع نذكر:
هناك بعض الأوقات التي يجب فيها التوجه إلى الطوارئ لطلب المساعدة الطبية الفورية، وبعضها بإمكانه الإنتظار حتى تحديد موعد مع الطبيب.
في حال مواجهة الحالات التالية عليك طلب المساعدة الطبية الفورية:
أما الأعراض التالية فهي تتطلب تحديد موعد معه واستشارته، والتي تشمل: