سرايا -

يقال ان اول رجل في حياة الفتاة ابيها، واي فعل او تصرف منه ينعكس على نظرتها لجميع الرجال، وهذا ما حصل معي.

بدأت قصتي عندما كنت في العشرينيات من العمر حيث بدأ والدي بانشاء علاقات مع سيدات بغرض "التسلية"، بحسب قوله، وامي سيدة ليس لديها شئ بحياتها سوى بيتها وزوجها واولادها.

المشكلة ان كل مرة يخطئ فيها والدي كانت امي تسامحه وتقول لي كل رجل يمر بهذه المرحلة وتعتبرها "نزوة".

تربت لدي مشاعر حاقدة واحيانا كره لوالدي، ذلك الرجل الذي كان كل حياتي وكنت اراه اعظم رجل في العالم، والمصيبة ان اغلب النساء بحياته كنا من عمري.

وفي الوقت الذي كان من المفترض ان اعيش قصة حب او زواج، اصبحت نافرة من جميع الرجال واراهم نسخة طبق الاصل عن والدي، وانه في يوم ما سيحصل لي مثل والدتي التي تدهورت صحتها واصابها ما اصابها من امراض نتيجة "الزعل" من ضغط وسكري، ومرت السنوات...

انا الان ابلغ من العمر 35 عاما، ولا اخفيكم شوقي بأن يكون لدي ابن احنو عليه واربيه فهي غريزة لا حول لي ولا قوة بها.

مشكلتي بحيرتي التي بدأت عندما تقدم لي عريس يبلغ 40 عاما، متعلم وميسور الحال وحسن المظهر، وعندما جلست معه وجدته شاب لا يعيبه شئ، لكن خوفي من خيانته لي في يوم من الايام هي ما اوقعتني بهذه الحيرة.

ارجو المساعدة وشكرا لوقتكم على قراءة مشكلتي مقدما.