03-04-2018 09:22 AM
سرايا - العقبة – يوسف الطورة – اثأر مشهد قبلات ساخنة لسائحين برفقة طفل في الشارع العام بمدينة العقبة تمتنع " سرايا " عن نشره لما تتضمنه من مشاهد مخلة بالآداب استهجان متابعين ، رصدته كاميرا احد الهواة دون الاكتراث بالعادات والتقاليد المجتمعية.
وللافت في الحادثة رغم أن تصرف السائحين من جنسية أجنبية منافي للحشمة وإخلاله بالآداب العامة ، انقسم المارة بين مبتسم للموقعة التي استمرت لدقائق ، فيما تخطى البقية الحادثة دون اي تصرف " توعوي " من شأنه توضيح خدش الحياء العام ومخالفة ضوابط الادب والتقاليد المجتمعية السائدة في البلاد، واكتفى المصور الرصد مع بعض الانتقاد.
ويتسائل المجتمع العقباوي ومهتمون في شأن المدينة الساحلية عن أسباب غياب سلطة العقبة والشرطة السياحية التصدي لتكرار مظاهر منافية للحشمة وتخدش الحياء العام في الشارع العام وميادين المدينة ، خاصة من قبل بعض السياح من الجنسيات الغربية.
وينتقد مطلعون غياب الدور المفترض لمكاتب السياحة المنظمة للوفود السياحية خاصة بما يتعلق توضيح احترام ضوابط التقاليد المجتمعية بهدف عدم خرقها ، خاصة وان السائح العربي يكون على دراية مسبقة من قبل ذات المكاتب بضوابط الدول التي ينوي زيارتها بهدف عدم الخروج عليها لتفادي تطبيق القانون الذي يصل في بعضها إلى غرامات مالية واستجواب ضمن تصنيفات قانون الآداب العامة للإخلال بالآداب.
الجدير ذكره رصد العديد من حالات خرق قانون الآداب العامة من قبل زائرين وسياح من الجنسيات الأجنبية ، والعربية على ندرتها في الشوارع العامة وميادين المدينة الساحلية دون ان يرصد اتخاذ إجراء قانوني من قبل الجهات الرسمية ، رغم مطالبة المجتمع ضبطها خشية تحولها إلى ظاهرة منافية للحشمة وخدشها للحياء العام.