20-04-2016 09:42 PM
سرايا - سرايا- بالتزامن مع البحث عن ناجين بعد الزلزالين اللذين ضربا جزيرة كيوشو.. بدأت اليابان بإحصاء أعداد الأضرار
الزلزالان وما تبعهما من هزات ارتدادية تسببت بالعديد من الأضرار التي اشتملت على تدمير الطرق والجسور وخطوط السكك الحديدية في الجزيرة.. أدت إلى إيقاف الإنتاج الصناعي أو انقطاعه بحدة.
كيوشو معروفة باسم "جزيرة السيارات" .. فتويوتا ونيسان وميتسوبيشي ودايهاتسو تنتج مليوناً ونصف من أصل تسعة ملايين سيارة تصنّع في اليابان كل عام.
: الراوي كيوشو ليست وحدها المتضررة من هذه الكارثة، فالكثير من مصنّعي قطع السيارات الذين يتخذون الجزيرة مقراً لهم شعروا بما حصل، إذ ستضر تويوتا إلى قطع إنتاجها في كافة أنحاء اليابان.
تقول تويوتا إن مصانع التجميع الخاصة بها ستغلق مع انقطاع توفر القطع.
ورغم أن الشركة لم تحدد خسارتها بالأرقام إلا أنه وللحصول على صورة أوضح فإنها الشركة أنتجت بمعدل 250 ألف سيارة في الشهر ذاته العام الماضي.
أما شركات السيارات التي تحدثت CNN إليها تقول إن الوقت مبكر لتحديد الفترة التي سيستمر خلالها قطع الإنتاج.
لكن شركات تصنيع السيارات ليست المتضرر الوحيد هنا..
إذ تعمل شركة "سوني" على تصنيع قطع "آيفون" بمصنعها في كيوشو، كما أن "توكيو إلكترون" تعد منجاً أساسياً للرقاقات الإلكترونية هناك.
كما أن قطاع السياحة بدأ بالازدهار في كيوشو مع توافد الزوار إلى مصادرها الطبيعية والمصنّعة من قبل البشر، لكن هنالك مواقع مثل قلعة "كاموموتو" التي يبلغ عمرها 400 عام تعرضت لأضرار جسيمة بسبب الزلزال.
إنه اقتصاد مذهل، إذ تشكل كيوشو تسعة في المائة من الاقتصاد الإجمالي لليابان، رغم أنها تعادل تقريباً حجم النرويج.. ويقول الخبراء إن الزلزال تزامن بوقت عصيب تشهده اليابان
فالاقتصاد الياباني يمر بحالة ضعف إذ أن النمو على المدى طويل الأمد يقارب 0.4 في المائة، لذا فإن أي ضربة بالاقتصاد يمكنها أن تؤثر لأمد بعيد.