سرايا - سرايا- ناشد مسنون مقيمون في دور للمسنين أبناءهم بزيارتهم في المناسبات السعيدة والأعياد للاطمئنان على أوضاعهم وتلبية احتياجاتهم العائلية، مؤكدين أنهم يشتاقون الى ذويهم وعائلاتهم.

مناشدة المسنين جاءت خلال زيارة تفقدية قام بها أمين عام وزارة التنمية

الاجتماعية عمر حمزة ومدير الاسرة والطفولة لعدد من البيوت بدأت بدارات سمير شما وتبعها بيت العناية الانسانية وانتهت بدار الضيافة للمسنين بمناسبة اليوم العالمي للمسنين.

وجاءت الزيارة للاطمئنان على اوضاع قاطني تلك الدور من المسنين، وتفقد احتياجاتهم والاستماع الى مطالبهم التي لا تتجاوز مناشدة ابنائهم للتواصل معهم بين الحين والاخر.

وتعمل وزارة التنمية الاجتماعية على تقديم خدمة الايواء لفئة كبار السن حيث تعمل على ترخيص دور الرعاية والاندية النهارية بموجب نظام دور رعاية واندية المسنين، وتشرف اشرافا مباشرا على هذه الدور.

وتعمل الوزارة على شراء الخدمات لفئة غير القادرين منهم، حيث بلغ عدد هذه الدور 9 تتبع القطاع الخاص والاهلي والتطوعي، في حين لا يوجد اي منها تابع للقطاع الحكومي ترجمة للهدف المنشود في ابقاء المسن او المسنة ضمن اسرته وبيئته الطبية قدر المستطاع، حيث يبلغ عددهم 335 مسنا ومسنة نصفهم على نفقة وزارة التنمية الاجتماعية.

ويعتبر عددهم قليلا اذا ما تم مقارنته بالعدد الاجمالي للمسنين الذي وصل الى نحو 350 الف مسن ومسنة، مما يبين أهمية الاسرة الممتدة التي ما زال المجتمع الاردني يتصف بها ويحظى بالايجابيات الكثيرة الناجمة عن هذا النمط من حياة الافراد.

وتتنوع برامج وزارة التنمية الاجتماعية الموجهة لفئة كبار السن بين شراء الخدمات وتقديم العون النقدي المتكرر وايضا ترخيص الجمعيات التي يكون هدفها الرئيس تقديم الخدمات المختلفة لفئة كبار السن، حيث تم تسجيل نحو عشر جمعيات خيرية معنية بشؤون المسنين تحظى بالدعم المقدم من قبل الوزارة.

يضاف الى ذلك التدخل السريع في اوضاع المسنين المحتاجين للحماية والرعاية الاجتماعية وسحبهم من بيئتهم في حال كانت تشكل خطرا عليهم.

وشمول تعليمات الأسر المنتجة لعام 2014 لفئة كبار السن بوصفها من الفئات المؤهلة للحصول على مشاريع القروض الإنتاجية وخاصة ان بعضا منهم يكون معنيا كرب أسرة؛ مما يسهم ويساعد في توفير وتحسين المستوى المعيشي لهم، اضافة الى ذلك هنالك برنامج مساكن الاسر العفيفة والفقيرة الذي يستهدف بدوره هذه الفئات حيث تم منح عشرات أسر المسنين لمساكن في مختلف المناطق.

يشار الى أهمية شمول الاستراتيجيات التي يتم إعدادها من اجل التركز والتأثير والاهتمام بالبيئة الحضرية والعمرانية الجديدة على كبار السن، وأهمية انخراطهم ومشاركتهم في مختلف مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية.السبيل