21-01-2015 07:29 PM
بقلم : رافع الطاهات
لا ادري ما عرفته من خلال ديني الحنيف ان مكه المكرمه المكان الذي نقصده لاداء مناسك العمره والحج وفعلا قررت التقرب اكثر الى رب العالمين وان اذهب الى اطهر بقعه في العالم لاداء مناسك العمره ويا لها من روعه وياعظمة رب العالمين وياروحانية المكان ويا هيبته ويا شعاع الكعبه ولذة زمزم ويا سعي الصفا والمروى وياصوت الاذان ويا صلاة الجماعه ويا مقام ابا الانبياء ويا لهفة طواف الدعاء والاستغفار ويا قيام الليل والجلوس والركوع والسجود على بلاط الحرم ويا قرائة القران الكريم بعد صلاة الفجر والصلاة على الميت في كل صلاة ويا اناقة لباس الاحرام واطعام حمام الحرم ويا دمعة المريض هناك ويادمعة التائب ويابكاء من كان ظالم ويا بسمة الطائع ويا دعاء المظلوم ودعاء الجائع ويا..ويا...ويا ..من هنا عرفت ان من يصل هذا المكان ويقوم بعمل هذه الشعائر يكون فعلآ انسان مؤمن صادق امين لا يعرف الا الايمان بالله ورسله وكتبه واليوم الاخر والقدر خيره وشره يشعر بانه اخ للجميع زاهدا بالدنيا غني بالاخره صراطه مستقيم من الذين انعم عليم غير مغضوب عليه وهنا تذكرت الحاج فلان وفلان وفلان فصرخت وازعجت من حولي تذكرته وهو ياكل اموال اليتيم وتذكرت الحاج الذي يتمتع بالنميمه وتذكرت الحج الذي لا يعرف النوم الابعد ما يفشي الفتنه وذاك الحاج الذي يجيد مسح الجوخ وذاك الذي يامر بالمنكر وينهى عن المعروف وذاك الذي يعشق الباطل وذاك مأكله ومشربه وملبسه حرام وذاك مرابي ويجلس بالعلى وهو داني ويركز على التطاول في البنيان واطالة اللحى واللسان جوفه فارغ وعقله فارغ وضميره غائب واخلاقه معدومه وحلف اليمين له بشرى ...وان كان قولي الحاج بما سلف فالمعتمر بنفس ما تم وصفه ..فمن هنا هل مكه المكرمه المكان الوحيد لاداء مشاعر الحج والعمره ام ان الحاج ابو عنايات امضاها نوم او راح مكان اخر وجاب المسابح بعدين من سوق البخاريه والتمر من سامح مول
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا