حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الثلاثاء ,9 سبتمبر, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 36575

(قصص مؤلمة من داخل السجون) .. خانه صديقه مع زوجته و أوقعه بالمخدرات فقتله بحبل غسيل

(قصص مؤلمة من داخل السجون) .. خانه صديقه مع زوجته و أوقعه بالمخدرات فقتله بحبل غسيل

(قصص مؤلمة من داخل السجون)  ..  خانه صديقه مع زوجته و أوقعه بالمخدرات فقتله بحبل غسيل

18-01-2015 09:13 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - حاذر من عدوك مرة ومن صديقك ألف مرة , مقولة تجسدت بقصة هذا الشاب لجريمة قتل كان ما يسمى "الشرف" سيد الموقف فيــها.

لم يكن «سالم» وهو أسم مستعار، والبالغ من العمر 34 سنة ، يتوقع أن المرأة التي اختارها لتعيش معه في بيت واحد، والذي لم يمض على زواجه منها سوى خمس سنوات أن تخونه مع صديقه الذي كان يعتبره أكثر من أخ له والذي كان يثق به كثيرًا.

جلس الثلاثيني " سالم " بوجه شاحب من الحزن يروي  قصته من داخل مركز التأهيل والإصلاح "الكتيبة" بغزة قائلًا عن صديقه الخائن :" كان مقربا مني وكانت تربطنا علاقات اجتماعية طيبة و لم أكن أعلم أنهما يستغفلاني ويلبساني الطرحة "على حد تعبيره.


 أصريت على أخذه منها بالقوة 



يواصل " ذهبت كالعادة إلى مقر عملي وكنت أعمل به ليلا وأنا في طريقي اتصل بي زميلي في العمل ليبلغني بتأجيل عملي لليلة أخرى فقررت العودة إلى المنزل" وواصل حديثه "وعند دخولي البيت سمعت زوجتي تتحدث مع شخص على الجوال عندما سألتها مع من تتكلم تلكأت بالكلام وكانت بحالة ارتباك ثم أردفت قائلة أنها تتحدث مع أخيها فشككت بالأمر وعندما قولت لها أعطيني الجهاز لأتحدث معه رفضت وبشدة .

مضيفا:" استغربت من موقفها هذا فأصريت على أخذه منها بالقوة " وسكت قليلًا ثم استطرق " قالت لي بكل وقاحة أن صديقي آتٍ إلى هنا .. لم أستوعب ما قالته زوجتي وحسبتها تمزح" وبعد لحظات قليلة آتى العشيق المنتظر وقبل أن يدخل البيت تخفيت وراء الكرسي كي لا يراه..



خيانة الصديق …


وتنهد المتهم وتابع "دخل صديقي إلى غرفة النوم وكأن البيت بيته صدمت ولم أصدق ما أرى " وأردف " رأيته يجلس على سريري ثم سكت قليلًا ودموعه تكاد تنهمر " غضبت كثيرًا ولم أنتبه لنفسي وأنا أقطع حبل الغسيل ولفيته حول رقبته وخنقته الى أن تأكدت أنه فارق الحياة " كان في حالة هذيان لا يعرف ما الذي فعله وتابع " لما رأيته مقتولًا أُغمي عليا من الصدمة"

مكر النساء ..


بعدما أفاق الزوج من اغمائه بدأت الزوجة في حيلة ماكرة لكي تبعد الشبهة عنها وأكمل الزوج " أخذت زوجتي تصرخ على عشيقها المقتول وتلفظها بألفاظ بذيئة وأنه هو من جاء الى البيت دون علمها حتى تبعد الشبهة عنها ولا أقتلها هي الأخرى"



اخفاء الجثة


وتابع " أتت زوجتي بكيس كبير ووضعت الجثة فيه وحملته ووضعته على توكتوك ومن ثم رميته في القمامة " وقام الجاني بتسليم نفسه للشرطة فورًا …

يذكر أن الزوج دخل السجن قبل هذه الحادثة بتهمة شربه للمخدرات وهو الذي أنكره بشدة ، واتضح بعد ذلك أن الزوجة برفقة عشيقها هي من وضعت الحبوب والحشيش له لتسجنه .









طباعة
  • المشاهدات: 36575

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم