19-07-2012 03:36 AM
سرايا - سرايا - يحتضن ستاد عمان الدولي في التاسعة من مساء اليوم المباراة الافتتاحية للموسم الكروي 2011-2012 والمتمثلة بمواجهة كأس الكؤوس التي ستجمع فريق الفيصلي (بطل دوري المحترفين للموسم المنصرم) وفريق منشية بني حسن (وصيف بطل كأس الأردن).
الفريقان يمتلكان طموحات كبيرة في المنافسة على اللقب من الناحية المعنوية لكن الناحية الفنية تبقى بما يقدمه نجوم الفريقين من أداء خلال دقائق المباراة، في حين أن التوقعات لنتيجة المباراة تعطي الفيصلي الأفضلية للخروج بالفوز خاصة لما تضمه تشكيلته من عناصر مميزة في كافة الخطوط، لكن التوقعات تبقى دائما توقعات خاصة وأن فريق المنشية عودنا دائما على تحقيق النتائج الايجابية أمام فرق المقدمة.
ومن هنا فإننا نتوقع أن تشهد المباراة حالة من الحذر قد تلازم دقائق طويلة من أحداث الشوط الأول ليبدأ بعدها الفريقان بصياغة الجمل الهجومية للوصول إلى غاية التسجيل بعد النظر بدقة إلى مكامن القوة والضعف في صفوف الفريق المقابل.
الفيصلي سيعتمد في صياغة جمله الهجومية على تواجد قائد الفريق في منطقة وسط الملعب حسونة الشيخ إلى جانب خليل بني عطية وشريف عدنان ومؤيد أبو كشك وربما السوري محمد الحموي، في حين سيتولى الثنائي عبدالهادي المحارمة والفلسطيني أشرف نعمان مهمة مشاغلة دفاعات المنشية.
وفي ظل ان كفة الافضلية تميل لمصلحة الفيصلي بتواجد العديد من المقومات التي تصب في مصلحته وسط التفاهم الواضح والانسجام الكبير بين خطوط اللعب، إلا أن هذه الأفضلية تحتاج إلى بذل جهود مضاعفة لترجيح كفته كونه سيواجه فريقا يمتاز بالعناد وعدم اليأس، ومن هنا فإن لاعبيه سيحاولون بداية فرض سيطرتهم على منطقة العمليات لتحقيق هذا المطلب ومن ثم البحث عن الطريق المناسبة داخل دفاعات المنشية بحثا عن غاية ملامسة الشباك.
على الجانب الآخر يتميز فريق المنشية بسرعة قيادته للهجمات الخاطفة والمرتدة وهي التي قد تشكل مصدر قلق دائم باعتبار ان المنشية سيلعب معتمدا على الهجمات الخاطفة في ظل ان المنطق يحتم عليه ذلك حيث يسعى لتأمين الحماية اللازمة لشباكه حتى تخلو مهمته المقبلة من الصعوبة مثلما يتمتع النجمة بلاعبين يجيدون قراءة تحركات زملائهم ما يعني ان على مدافعي الفيصلي ان يكونوا اكثر حرصا في هذه المواجهة علاوة على ضرورة الضغط على اللاعب المستحوذ على الكرة ومنعه من التصويب.
ومن خلال التوقعات والقراءة الفنية المتوقعة للمواجهة فإن الفريق الذي سيحسن تطبيق واجبين الأول رقابي والمتمثل بفرض رقابة دقيقة على تحركات مفاتيح اللعب هنا وهناك والثاني القيام بالصورة المطلوبة للواجب الثاني والذي يتمثل بالواجب الهجومي سيمتلك حظوظا أكبر للمنافسة بقوة على نتيجة المباراة.
وقت إضافي
في حال انتهاء الوقت الأصلي للمباراة يتم اللجوء إلى الوقت الاضافي على شوطين مدة كل شوط (15) دقيقة وفي حال استمرار التعادل سيتم اللجوء إلى فارق الركلات الترجيحية لحسم النتيجة.
اللقب (30)
تحمل مباراة اليوم الرقم (30) بعدما تم استحداثها عام 1981 وتم الغاؤها في العامين 1988 و1999، حيث يعد الفيصلي أكثر الفرق فوزا باللقب بعدما لعب على لقبها 21 مرة محققا الفوز في (13) مناسبة والخسارة في (8) مباريات، في حين أن المنشية لعب هذه المباراة في مناسبة واحدة خلال الموسم المنصرم فلم ينجح في تحقيق اللقب بعد أن خسر المباراة أمام الوحدات بنتيجة 1/3.
وبالعودة إلى أرشيف البطولة فقد فاز بلقب كأس الكؤوس فريق الوحدات (11) مرة عبر (18) مناسبة يليه فريق الرمثا بلقبين بعد وصوله لهذه المباراة (9) مناسبات ثم الجزيرة والحسين وشباب الأردن ولكل منهما لقب واحد.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
19-07-2012 03:36 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |