حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,21 يوليو, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 21034

ألونسو في اختبار النار .. 3 أزمات تهدد ريال مدريد

ألونسو في اختبار النار .. 3 أزمات تهدد ريال مدريد

ألونسو في اختبار النار ..  3 أزمات تهدد ريال مدريد

21-07-2025 08:19 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - بيلينجهام وفينيسيوس ورودريجو.. ألغاز ألونسو الصيفية

مع اقتراب انطلاق موسم 2025-2026، يواجه تشابي ألونسو، المدرب الجديد لريال مدريد، تحديات فنية كبيرة تهدد بداية عهده مع الفريق الملكي.

وبعد خيبة الأمل في كأس العالم للأندية وخروج الفريق من نصف النهائي أمام باريس سان جيرمان بهزيمة ثقيلة، تتجه الأنظار إلى ألونسو لاستعادة هيبة ريال مدريد في الليجا ودوري أبطال أوروبا.

وبينما يبدأ المدرب الإسباني حلمه الجديد مع النادي الملكي، وجد نفسه أمام أزمات ومعضلات فنية تخص 3 من نجوم الفريق، الذين كان لهم التأثير الأكبر في رحلة الفوز بآخر لقب لدوري الأبطال في 2024 تحت قيادة الإيطالي المخضرم كارلو أنشيلوتي.


الأزمة الأولى: غياب بيلينجهام
يُشكل غياب جود بيلينجهام، نجم خط الوسط، واحدة من أكبر العقبات التي تواجه تشابي ألونسو مع بداية الموسم.

وخضع بيلينجهام لعملية جراحية لعلاج إصابة طويلة الأمد في كتفه، مما سيبعده عن الملاعب لمدة تتراوح بين 3 إلى 4 أشهر، ليغيب بذلك عن انطلاقة الليجا وبداية مشوار دوري أبطال أوروبا.


وبفضل إبداعه، ورؤيته الثاقبة، ومعدل عمله العالي، يُعتبر بيلينجهام العمود الفقري لخط وسط ريال مدريد، مما يجعل تعويضه تحديًا بالغ الصعوبة.

ولمواجهة هذه الأزمة، يمكن لألونسو أن يعتمد على الشاب التركي أردا جولر، الذي أظهر إمكانيات واعدة خلال كأس العالم للأندية، حيث شارك في 5 مباريات وسجل هدفًا وقدم تمريرتين حاسمتين.

ويعد جولر، بقدرته على التحكم في إيقاع المباراة، مرشحًا قويًا لملء الفراغ، رغم تفضيله اللعب كصانع ألعاب أو على الجناح الأيمن، مما قد يتطلب تعديلات تكتيكية لتجنب إرهاقه في المهام الدفاعية.

فيما يستطيع ألونسو أيضًا أن يمنح الوافد الجديد فرانكو ماستانتونو فرصة للتألق، حيث أظهر الشاب الأرجنتيني البالغ من العمر 17 عامًا براعة كصانع ألعاب خلال فترته مع ريفر بليت وعلى المستوى الدولي.

ورغم أن إدماجه المبكر قد يكون محفوفًا بالمخاطر بسبب قلة خبرته، فإنه يبقى خيارًا واعدًا لتعويض النقص.

كما يمكن أن تُشكل عودة إدواردو كامافينجا من الإصابة حلاً مثاليًا، إذ يمتلك الفرنسي القدرة على اللعب إلى جانب فيدي فالفيردي وأوريلين تشواميني لتعزيز خط الوسط، مما يوفر توازنًا دفاعيًا وهجوميًا.

وفي الوقت ذاته، يُمكن لألونسو أن يعيد النظر في قرار بيع داني سيبايوس، الذي يمتلك الخبرة الكافية لسد الفجوة مؤقتًا حتى عودة بيلينجهام، خاصة مع شح الخيارات في خط الوسط بعد رحيل لوكا مودريتش.

أما الحل الأكثر طموحًا فيكمن في السعي لضم لاعب وسط جديد، حيث تتصدر قائمة الأهداف أسماء مثل رودري، نجم مانشستر سيتي، لكن هذه الصفقة تبدو معقدة بسبب قيمتها المالية العالية (100-130 مليون يورو) وتمسك مانشستر سيتي باللاعب، مما قد يدفع ألونسو للنظر في خيارات أقل تكلفة مثل أنجيلو ستيلر من شتوتجارت، الذي يُقدّر بقيمة 40 مليون يورو.

الأزمة الثانية: تأديب فينيسيوس جونيور
تُعد أزمة فينيسيوس جونيور واحدة من أكثر التحديات تعقيدًا التي تواجه ألونسو.

ويواجه الجناح البرازيلي البالغ من العمر 25 عامًا، توقفًا في مفاوضات تجديد عقده بسبب طلبه راتبًا يتجاوز راتب كيليان مبابي، إلى جانب مكافأة توقيع ضخمة، وهو ما يرفضه النادي حفاظًا على هيكلية الرواتب.

وكان مستوى فينيسيوس في كأس العالم للأندية مخيبًا، مما زاد من الضغوط عليه، خاصة بعد انتقادات إدارة النادي لاحتفاله المبالغ فيه بعيد ميلاده، والذي اعتُبر غير مناسب في ظل الوضع الحساس لمفاوضاته.


لحل هذه الأزمة، يمكن لألونسو أن يسعى لإعادة دمج فينيسيوس في الفريق من خلال حوار مباشر يهدف إلى توضيح أهمية التزامه بالنادي ودوره كأحد نجومه الأساسيين، مع استخدامه في مركز الجناح الأيسر، حيث يتألق عادةً، بدلاً من إجباره على لعب دور المهاجم الثاني في تشكيلة 3-5-2، مما قد يعيد إليه الثقة ويُعزز أداءه.

فيما يستطيع ألونسو أيضًا أن ينظر في خيار بيع اللاعب، خاصة مع الاهتمام الذي أظهره ليفربول، والذي قد يوفر أموالاً لضم لاعب وسط جديد أو تعزيز مراكز أخرى، رغم أن خسارة فينيسيوس، أحد أفضل الأجنحة في العالم، قد تكون ضربة قوية للفريق.

كما يمكن أن يفكر ألونسو في إفساح المجال أمام كيليان مبابي لتولي مركز الجناح الأيسر، مع منح فرص أكبر للموهبة الشابة جونزالو جارسيا، الذي أظهر تألقًا لافتًا مؤخرًا، مما قد يعزز ديناميكية خط الهجوم.

وفي حال استمرار الأزمة، يُمكن إعادة النظر في قرار بيع رودريجو، الذي قد يُشكل بديلاً قويًا على الجناح الأيمن، مما يمنح الفريق مرونة تكتيكية إضافية.

الأزمة الثالثة: رحيل رودريجو
يواجه رودريجو، الجناح البرازيلي البالغ من العمر 24 عامًا، مستقبلاً غامضًا مع ريال مدريد بعد أن اقتصر دوره في كأس العالم للأندية على 92 دقيقة فقط.

ورغم مساهمته الكبيرة في تتويج الفريق بدوري أبطال أوروبا 2024، يبدو أن ألونسو لا يعتمد عليه كثيرًا، مما زاد من التكهنات حول رحيله المحتمل إلى ليفربول أو أرسنال.

وستترك خسارة رودريجو فراغًا في خط الهجوم، خاصة مع الاعتماد الكبير على فينيسيوس ومبابي، مما يضع ألونسو أمام تحدٍ للحفاظ على توازن الفريق الهجومي.

لمواجهة هذه الأزمة، يمكن لألونسو أن يعيد النظر في قرار بيع رودريجو، حيث يمتلك اللاعب القدرة على اللعب على الجناح الأيمن أو كمهاجم ثانٍ، مما يمنح الفريق مرونة تكتيكية، خاصة إذا تم بيع فينيسيوس، مما يجعل الاحتفاظ برودريجو خيارًا استراتيجيًا لتجنب إضعاف خط الهجوم.

فيما يستطيع ألونسو أيضًا أن يفسح المجال أمام فرانكو ماستانتونو، الذي يمتلك القدرة على اللعب كجناح أو صانع ألعاب، مما يجعله بديلاً واعدًا لتعويض غياب رودريجو، مع الاستفادة من إبداعه الهجومي لدعم مبابي وفينيسيوس.

كما يمكن أن يعتمد ألونسو على الموهبة الشابة جونزالو جارسيا، الذي أظهر تألقًا لافتًا مؤخرًا، ليُشكل جزءًا من خط هجوم ديناميكي.

وفي الوقت ذاته، يُمكن لألونسو أن يلجأ إلى تغيير التشكيلة التكتيكية، مثل التحول إلى تشكيلة 3-4-3 أو 4-3-3، مما يسمح بإشراك مبابي وجارسيا مع ماستانتونو أو جولر في الأدوار الهجومية، لتعويض النقص في حال رحيل رودريجو وتوفير توازن هجومي.

وبشكل عام، قد تكون التعديلات التكتيكية، مثل التحول إلى تشكيلات أكثر مرونة، مفتاح النجاح، ولكن مع هذه التحديات، يبقى السؤال: هل سيتمكن ألونسو من فرض بصمته وإعادة ريال مدريد إلى منصات التتويج؟








طباعة
  • المشاهدات: 21034
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
21-07-2025 08:19 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم