حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,3 مايو, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 3376

الشيخ عمر البطوش يكتب: الأردن قيادة وأرضا وشعبا… خط أحمر دونه الدّماء والأرواح…

الشيخ عمر البطوش يكتب: الأردن قيادة وأرضا وشعبا… خط أحمر دونه الدّماء والأرواح…

الشيخ عمر البطوش يكتب: الأردن قيادة وأرضا وشعبا… خط أحمر دونه الدّماء والأرواح…

01-05-2025 01:33 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم : الشيخ عمر بن عبدالحميد البطوش

تا‎بعت كأيّ أردني حريص على بلده وعلى أمنه واستقراره ما حدث من أحداث خطيرة ومؤامرات كان الهدف منها النيل من أمن هذا البلد العظيم وقيادته الهاشميّة الحكيمة المتمثلة بوليّ أمرنا الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ووليّ عهده الأمين حفظهما الله تعالى.

‎ وكأيّ أردني مخلص لهذا البلد العظيم انتابني في بداية الأمر قلق وتخوف، ولكنّه سرعان ما زال وتبدد ذلك كلُه؛ وذلك أنني أعتقد شخصيا من منطلق دينيّ أولا، ومن منطلق ثقتنا الراسخة بحكمة وشجاعة قيادتنا الهاشميّة الحكيمة ثانيا،بأنّ هذا البلد العظيم بلد مبارك محميٌّ ومحفوظ من اللّه تبارك وتعالى.

‎والأردن الحبيب هو من بلاد الشام،بل هو قلبها النابض دوما،وبلاد الشام بلاد مباركة وخصوصا في آخر الزمان؛ بحيث يكون فيها الإيمان والخير والبركات كما ورد ذلك في أحاديث كثيرة وثابتة عن سيّدنا محمّد صلّى اللّه عليه و على آله وسلّم، ويكفينا في هذا المقام قوله عليه الصلاة والسلام من حديث عبدالله بن عمر بن الخطاب (إني رأيتُ الملائكة في المنامِ أخذوا عمود الكتاب، فعمدوا به إلى الشام، فإذا وقعت الفتنُ فإن الإيمان بالشام).

‎فكيف لا يكون هذا البلد العظيم بعد ذلك محفوظا..؟!!

‎وكيف إذا كان مع هذا الحفظ الرباني قيادة متصلة بنور ودم سيّدنا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم؛ فإنّ الحفظ لا شكّ يكون أبلغ وأعظم وأجلى.

وعليه فإنني دوما على يقين بثبات هذا البلد العظيم وقوته مهما كانت الظروف والخطوب مدلهمّة.

‎وقد كان هذا البلد العظيم على مرِّ تاريخه ومنذ مئة عام بشعبه وقيادته عصيّا على المؤامرات والخيانات قويّا ثابتا، وجبلا شامخا راسخا لا تُزعزعه كل محاولات النيل منه.

‎ جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ومنذ توليه للحكم كان ومازال حريصا أشدَّ الحرص على أمن واستقرار هذا البلد المبارك، حيث تعرض هذا البلد العظيم لظروف وخطوب خطيرة وخطيرة جدا، ولعل من أخطرها على الإطلاق الفكر التكفيري المتطرف وجماعاته الإرهابيّة من مِثل تنظيم القاعدة وداعش وأخواتها، فضلا عن أصل هذا الفكر التكفيري، وهو الفكر الإخواني القطبي، وقد تصدى لذلك كلِّه جلالة الملك بكل عزم وصبر فَهُزم الإرهاب في بلدنا وعلى يد وليّ أمرنا أبلغ هزيمة وأخزاها، وانتصر الأردن بقيادته الحكيمة وشعبه العظيم.

وآخر ذلك ما حصل من حظر لما يُسمّى بجماعة الإخوان المسلمين، وكشف ما كانوا يُخططون له من مؤمرات شنيعة على قيادتنا وبلدنا الحبيب.

‎إلى غير ذلك من صِعاب سياسية واقتصادية كثيرة ومتنوعة تصدى لها جلالة الملك، وما زال يُجاهد في هذا المضمار بكل شجاعة وصبر نصره الله وأيّده.

ومن أواخر ذلك موقفه حفظه الله ورعاه الصلب والشجاع ضدّ ما يُعرف أو يُسمى بصفقة القرن، ثمّ مخطط التهجير للشعب الفلسطيني الأبيّ،والذي يُراد بهما تصفية القضية الفلسطينية والتنازل عن القدس والأقصى، فوقف جلالته، ويكاد أن يكون وحده موقف القائد الهاشميّ العربي المسلم موقفا واضحا وصلبا نصرة لقضية العرب والمسلمين الأولى والأهمّ في تاريخنا المعاصر.

‎ولذلك كاد به مَن كاد، وتآمر عليه مَن تآمر مِن الداخل والخارج ممّن لا يُريد بفلسطين أرضا وشعبا إلا كلّ شرّ وفتنة.

‎ولذلك فإنّني أقولها وبكل صراحة ووضوح إنّ ما حدث من مؤامرة إرهابية دنيئة على الأردن وقيادته لهي أكبر دليل وبرهان على أنّ جلالته حفظه الله ورعاه يسير في الاتجاه الصحيح إخلاصا لبلده وأمته ونصرة لقضية العرب والمسلمين الأولى.

‎فما حدث من تلك الأحداث الأخيرة هو وسام شرف لوليّ أمرنا بأنه كان ومازال على العهد مع هذه الأمة العظيمة.

‎وعليه فإننا نقول مهما حاول الخونة والمرجفون في الداخل والخارج من النيل من أمن واستقرار الأردن الحبيب..أو من المؤامرات على وليّ أمرنا الملك الهاشميّ صاحب الولاية والشرعيّة..

‎فإنّ سعي هؤلاء جميعا إلى فشل وضياع وتباب..

‎ولذلك نُعيد ونكرر في كل وقت وحين..الأردن العظيم والقيادة الهاشميّة المتمثلة بوليّ أمرنا الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ووليّ عهده الأمين الأمير الحسين
حفظهما الله تعالى ‎خط أحمر دونه الدماء والأرواح..

كتبه: الشيخ عمر بن عبدالحميد البطوش.











طباعة
  • المشاهدات: 3376
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
01-05-2025 01:33 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
برأيك.. هل ينجح "النتن ياهو" في القضاء على قدرات حماس المدنية والعسكرية بشكل كامل عقب رفضه وقف الحرب المتواصلة منذ أكثر من عام؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم