بقلم :
سرايا - دانيا الحجاحجة - من البلقاء أم الأوائل إلى جبال عمان الشّماء ألف تحية وسلام...ثمانية وسبعون عاماً من العزّ والفخر والكرامة سطّر فيها الأردنيين أجمل قصص البطولة والتضحية والفداء ليظل علمنا الأردني بيرق المجد خفاقاً في سماء أردننا الذي نُحب.
ثمانية وسبعون عاماً... من القيادة الحكيمة الرشيدة التي جعلت الأردن نموذجاً يُحتذى به في الإنجاز والنهضة والرفعة.
ثمانية وسبعون عاماً والزنود المباركة القابضة على جمر الوطن، الشامخة جباههم تزهو بشعار الجندية المهيب، الذين يقرأون في أول الصباح صفحة من كتاب الكرامة ثم ينطلقون وقد أقسموا أن لا يمس ثرى الوطن غاز أو غادر أو طامع.
ثمانية وسبعون عاماً...من المجد والعزة والكبرياء والاعتزاز بالجيش العربي قرة عين أبي الحُسين سياج الوطن وحامي حماه ونصوغ من الاستقلال ومعانيه المجيدة عهداً وولاء ليبقى الأردن قوياً منيعاً ويزهو بقيادته الهاشمية المظفرة وشعبه الأبي.
ثمانية وسبعون عاماً من المجد والفخر، ومسيرة إنجازٍ سطّر الأردنيون عبرها، بقيادتهم الهاشمية الحكيمة صفحاتٍ مشرقة من الكفاح والعطاء والفخر ،عمادها شرعية الإنجاز وضمانها الوحدة والتكاتف ودافعها العزم الصادق وميزتها الولاء والالتفاف حول القيادة، ليبقى الأردن‬ مصدر فخرنا ومبعث عزّنا.
وكما قالها سيد البلاد ‏”الاستقلال هو أنتم، والسابقون من الآباء والأجداد، ونشامى القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، حماة الوطن والاستقلال“.
اليوم الفرح يليق ببلدنا، وبلدنا بيلبقله الفرح
المجد لهويتنا، زفاتنا، هجّانتنا، خيلنا، حِنّتنا، شماغنا، زغاريدنا، أهزوجاتنا، فلكلورنا، تراثنا، إرثنا، تاريخنا، أعراسنا، عاداتنا، قَرانا، مضاربنا، سامرنا، دحيّتناوفَرَحنا المجد لكل ما هو أردني أصيل.
‏في ذكرى استقلال المملكة الأردنية الهاشمية الثامن والسبعون نرفع أسمى آيات التهنئة والتبريك والتأييد المطلق لمقام حضرة سيدي صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين و ولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبدالله.
وكل عام وجلالة سيدنا عمود البيت وربع الجباه السمر وهذا الحِمى الأبي وجيشه صانع استقلاله بألف خير وعزّ وكرامة.️

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا