سرايا - الكاتبة مها نصري - بدأت قصتي عندما كنت في عمر ال16 وتقدم لي شابا طالبا يدي
ورأيته شخص مناسب لي وتم الزواج

وعشت اول سنة زواج بالسعادة ولم يقصر معي فى شيء ولكن بعد مرور سنة لم يحدث حمل فذهبت للاطباء الذين اجمعوا لا اعاني من شيء وان زوجي هو السبب في عدم الانجاب
بعد مرور ٥ سنوات حصل حمل

واخبرني الطبيب اني حامل بفتاة ولكن ليست المشكلة بنوع الجنين المشكلة الكبرى ان البنت الحامل فيها من ذوي الحالات الخاصة معاقة عقليا
وقع علي الخبر كالصاعقة خمس سنوات وانا لم انجب وبعد الانجاب ارزق ببنت معاقة قلت الحمد لله على ذلك راضية بنصيبي وقدري وهذا مكتوب لي وعلي الرضى بقضاء الله وقدره

وعندما علم زوجي بذلك غضب اشد الغضب وقال لي عليكي ان تجهضي البنت لاني لا اريد ان تكون لي بنت معاقة اذا رفضتي تذهبي الى اهلك وورقة طلاقك ستصلك هناك
واختياري اما الاجهاض او الطلاق
قلت لن اغضب ربنا من اجله وحتى لا يجبرني على الاجهاض ذهبت الى بيت اهلي وبقيت عند اهلي حتى موعد الولادة

وطول فترة مكوثي عند اهلي لم يسأل عني ولما دخلت المستشفى لانجاب ابنتي لم يراني ولم يرى ابنته

وخرجت من المستشفى واهلي يضغطون علي ان اعود الى بيتي حاولت الاتصال بزوجي ليأخذني الى البيت جاء وطول الطريق لم ينطق
بكلمة معي

ومن يومها بدأت المشاجرات بيننا اذا البنت بكت يبدأ بالصراخ علي قائلا
لا اطيق صراخها اسكتي البنت
وعندما ترتفع درجة حرارتها اقول علي الذهاب للطبيب يقول لي خذيها لعلها تموت ونخلص منها
وكأنها ليست ابنته وكنت اقول له حرام عليك هذه البنت ابتلاء ويجب الصبر عليه كان يقول لي خمس سنوات وانا انتظرك تنجبي وبعد الانجاب تنجبي لي بنت معاقة
ومن يومها اصبحت حياتي مع زوجي لا تطاق ضرب وصراخ ولم اعد اتحمل الجحيم هذا مع زوجي
ذهبت غاضبه الى بيت اهلي قالوا لي لا احد يتحمل بنت معاقة بننصحك تعودي لزوجك وعدت وانا مجبروة على ذلك قلت المهم اجد بيت اجلس فيه وعدت وياليتني لم اعود
قلب حياتي لجحيم لا يطاق وكأنه يريد ان يطردني من البيت ولما رآني اني متمسكة بالبيت رافضة الذهاب الى بيت اهلي قال لي اسمعي يا بنت الناس انا اريد الزواج بامرأة اخرى اذهبي الى بيت اهلك ولا اريد رؤيتك مرة اخرى

قلت له اذا اردت الزواج تزوج ولكن انا ابقى في البيت وابعث لي مصروفي كل اول شهر وافعل مايحلو لك
قلت المهم اجد بيت اعيش فيه انا وابنتي التي لن يتحملها احد غير بيتها

رفض سماع كلامي
قلت في نفسي رضيت بالهم والهم ما رضي فيي
ذهبت الى بيت اخي حيث لا مكان اذهب اليه بعد ما توفيت امي بعد انجابي لابنتي

وطبعا زوجة اخي لم يعجبها ان اعيش معها اخذت تقول لي المكان ضيق وساعة تقول لي بصراحه انا لا اطيق ابنتك المريضة لانها تعبث في اثاث المنزل
ولا ادري اين اذهب

طبعا زوجي لم يعترف بي ولا يعرف حتى ابنته ورفعت عليه قضية نفقة
ولم احصل على قرش منه
والان ابنتي عمرها ١٦ سنة
وانا مازلت صغيرة عمري ٣٩ سنة
المشكلة الان تقدم لى عريس واخي وزوجته يضغطون علي ان اوافق عليه وانا رافضه لانه اين ستذهب ابنتي لو كانت طبيعية لارسلتها عند اباها ولكن ابنتي حالة خاصة اذا ارسلتها لاباها سوف ترمى بالشارع واذا لم اوافق على العريس سوف ارى الويل من زوجة اخي لانها تريد الخلاص مني بأي طريقة قلت ماذا افعل قلت اطلب منكم المشاركة منكم بالرأى وشكرا