سرايا - سرايا - علمت سرايا ان عضو مجلس الاعيان ليلى شرف قدمت صباح اليوم الخميس الى رئيس مجلس الاعيان طاهر المصري استقالتها بشكل رسمي وتم رفع الاستقاله الى رئيس الوزراء الدكتور معروف البخيت بعد ان كانت استقالتها شفويه طيلة الايام الماضيه التي فشلت فيها جل الوساطات لاقناعها العدول عن استقالتها بعد ان بذل المصري وشخصيات اخرى جهودا باءت بالفشل في ذات الخصوص.
 
وكانت العين " ام ناصر" اعلنت نيتها الاستقاله من عضوية الاعيان احتجاجا على قيام مجلس الوزراء باقالة نجلها الشريف فارس شرف من منصبه محافظا للبنك المركزي ومنع الامن له من دخول مكتبه صبيحة اليوم التالي لقرار مجلس الوزراء بعد رفضة تقديم استقالته.
 
الى ذلك لم تتاكد بعد المعلومات التي ذكرت ان شرف " الابن " هدد بهجرة البلد وقالت المصادر ان الشريف فارس يتواجد حاليا في بيروت في رحلة استجمام عائليه وانه اغلق هاتفه الخلوي من اجل الراحه .
 
 
نص إستقالة السيدة ليلى شرف من عضوية مجلس الأعيان:
 
دولة رئيس مجلس الأعيان المكرم
 
تحية واحتراما
 
وبعد أرجو ان ترفعوا الى مقام صاحب الجلالة المعظم مع عميق الولاء والاحترام .استقالتي من عضوية مجلس الأعيان
 
. فاليوم أجد نفسي غير قادرة في عضوية مجلس الأعيان ، المسؤول عن سن التشريعات وحماية الدستور ، ونحن نشهد أحدى أهم مؤسساتنا الوطنية تنتهك قوانينها، وتهدد كرامة موظفيها ويعتدى على مبناها بهجوم من رجال الأمن ، وهي المسؤول الأول عن أختزان ثروة الوطن المالية وحمايتها من العبث ، فإذا بها تقع نفسها ضحية لهذا العبث .
 
لقد بدأت مظاهر العبث الإداري وتجاوز أحكام القوانين تنعكس على هيبة هذه القوانين وعلى المؤسسات في الوطن ، فتهدد بنيانه المؤسسي ومبادئه الدستورية والقانونية ، فتؤثر في الدور الرئيسي لمؤسسات التشريع ، ويهتز دور مجلس الأمة ، وتضطرب المبادىء الاساسية التي قام عليها دستورنا المميز ، من الفصل بين السلطات ، واختصاصات صنع القرار والمبادىء الديموقراطية التي انطلقت منها فلسفته التشريعية ، ولعل أولها التواصل والشفافية ومعرفة أسباب القرارات .
 
وهذا ماغاب كليا في ما انتاب حياتنا السياسية مؤخرا.. ولعل هذا الترهل والإضطراب الإداري والقانوني كامن أحد أهم الأسباب لتفاقم ظاهرة الفساد التي أصبحت الشغل الشاغل للمجتمع.
 
 ان غياب حق المعرفة في جميع مجالات الحراك الإنساني وفي قرارات الدولة الديمقراطية المبنية على الدستور والقوانين يدفع الى التكهنات وذا ما نمر به نحن اليوم.
 
أتمنى لمجلس الأمة في اردننا العزيز ان يستطيع تثبيت قواعد الديمقراطية .. التي بدأ مسارها الحديث بقيادة جلالة الملك .. بكل مؤسساتها وممارساتها , ونحن نملك في دستورنا المبادىء الأساسية لقيام مثلهذه الديمقراطية نصا وروحا وممارسة.
 
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
ليلى عبد الحميد شرف 

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا