سرايا - السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في مراهقتي كنت ملتزمًا بالعبادات، مثل صلاة الفجر في المسجد وغيرها، ونتيجة للتعنت والعناد والغرور في سن المراهقة، وكذلك بسبب الانفتاح على المجتمعات الغربية، وقلة الخبرة في الحياة، كفرت بالله بالقول والفعل! ولم يتمكن أي شخص من منعي، وكنت أظن أني على حق ولا يوجد أحد مثلي!

بعد فترة طويلة من الزمن، وحرب طويلة مع الاكتئاب والاضطرابات الشخصية، والأدوية التي وضعتني في الحضيض لكثرتها، وللسيطرة على تصرفاتي ومنعي من الانتحار وقتها -وأتمنى أن لا تفهموا كلامي بأنه مبرر لأفعالي، فأنا أقر بأن الخطأ عظيم والسبب الغرور والطيش-؛ أدركت متأخرًا كيف يمكن للحياة أن تقسو علينا، وأن العلم الحقيقي ليس بدرجة الدكتوراة فقط، بل هناك أمور تعلمنا إياها الحياة بطريقة مؤلمة، ومن المعاصي التي ارتكبتها الزنا!

اليوم أنا -والحمد لله- بعيد عن هذه المعاصي، وأدعو الله أن يعينني على تركها والابتعاد عنها نهائيًا، وأقولها بكل فخر: أنا مسلم -والحمد لله-. أعلم أن الله غفور رحيم، وعَفُوٌ بحقوقه، أما حقوق العباد سوف أحاسب عليها في الدنيا أو الآخرة.

سؤالي: زنيت والقصة أمامكم، فهل حكمي حكم الزاني، أي لا يجوز لي الزواج من مسلمة؟ الموضوع يتضمن تفاصيل كثيرة، ولكن لا أعلم ماذا أفعل الآن! أخاف الزواج من مسلمة فأظلمها بما فعلت، أفيدوني!