حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,26 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 12445

محمد سناجله بين الغربه والوطن حاله من( الصمت ألمطبق)

محمد سناجله بين الغربه والوطن حاله من( الصمت ألمطبق)

محمد سناجله بين الغربه والوطن حاله من( الصمت ألمطبق)

25-04-2009 04:00 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم :

 
 
 
يا محمد إن كانت دبي قد أخذتك بعيداً عن الوطن فلا زلت هنا بيننا فقد غادرتها ولم تغادرك أيه المثقف بالروايه والقلم الجاد بحب الوطن , ايه المحب الذي قد علمنا لغة الأشياء .. الذي سابق القراءه لنصوص هو في أول الركب فيها ... يا محمد لم يزل (ضجيج الشات وصقيع ) يحف كل قرانا والبوادي , ولم يزل قلبك الأردني المتيم عشقاً لدحنون وقيسوم الوطن هو ذاته (العشق المتيم ) فيك ... ينتشيان يا (محمد ) من ذات الدم والوريد الذي فيك دمه اردنياً خالصاً صافي صفاء عروبتنا وقوميتنا المتحدره من إصول (الكتاب ) .. يا محمد ايه الغائب الحاضر في وجدان كل المثقفين الذين نعرفهم حق المعرفه .. ايه القادم من تلك الرويات الجاثمه بقراءات لكل المبدعين في وطننا العربي الكبير فقد سارت حكايات الروايه الرقميه التي أنت سيدها بلا منازع الى كل الصفوف التي تُحسن القراءه وتجيد لغة المثقف نص وعنوان .. ايه الغائب يا محمد (قرأت سيرتك ) في غربة محمد صيام الذي يكتب بقلمه الوفي لعروق الأرض , حكاية كل الغرباء المسافرين الى خارج حدود الوطن يتنفسون من غربتهم (هواء الوطن ) , ويمسحون من عناء الرحله سفرهم الطويل الممد بكل عباءات (الفرح الأخضر الذي يوشم وطننا ) بعد رحلة غياب عن المطر والثلج لأرض عمان (وقراها وبواديها ) التي فرحت كثيراً بموسم الشتاء هذا .. ايه الغائب يا محمد (قرأت سيرتك ) في كل الذين يقرأون نصوص ابداعك في سماء الغربه , ويمضون بشعر وتفاصيل الحياه ويسوقون من رواياتك (همة القلم الاردني الوضاء) التي سابقت فجر العصر لتروي لنا حكاية الرقميه واهميتها في حياتنا .. قد جافاك القلم الاردني من السؤال .. ومدت اوراق الصحافه يدها (لقاص ) دون هويتك لكنها يا محمد خسرت (سؤالك الكبير لماذا؟).. قد مد بي الحزن كثيراً وأنا أقرأ نصوص خالد الكركي في مرثية دمشق ونسرين يطارحها السؤال الى متى يبقى نصر صلاح الدين في مدينه الكرك جاثم بلا فرحه ... والى متى تكون راوياتنا جاثمه بلا طباعه ومثقفينا يسافرون بعيداً عن الوطن , ليبقوا بعيداً عن تيه الكلمات ومفازات العقوق والنكران ..الى متى نتابع خط الرحيل لمثقفينا دون سؤال, وّمن هذا المكان او تلِك الأزمنه...التي تأخُذهم بعيداً عنا يا محمد إذا كانت دبي قد اخذتك بعيداً عنا وسكنت المكان وعشت الذاكره فأعلم .. إن لك بالقلب سؤال الى متى الغياب ... ولما الرحيل .. فقد بات السؤال عنك يحتاج الأجابه .. فوالله ما غبت يوماً من ذاكره النفس وما غابت قراءاتنا لنصوصك المبدعه في سماء الوطن , وما أشرق صباح في هذا الوطن الأ نقول لك السلام , والتحيه والأكبار لرحله من العمر كنا فيها نسامر النفس بالكتابه والبحث والمداوله لنرتقي وطموح (افكارك النبيله ) بكل الأردنيين على مختلف افكارهم وميولهم ومذاهبهم .. يا محمد بصوتك الحاني يلفحنا الصمت .. وبصوتك الشجي ينتحب السؤال الى دبي التي فيها رائحة القلم والقصه والهدف .. اسعفينا السلام على محمد الذي ما غاب من الذاكره ولا المكان .. ولكن غابت (صفحات من الثقافه ) ثنتشي من سطور الغرباء وهج الحكايه.. ولمثقفينا السلام في كل مكان ولأقلامهم بالغربه التي تنتشي من رائحة عمان وقهوتها الصباحيه وعطر فلاحيها السلام .. واليك يا محمد سناجله اكتب من قلم حبيب الزيودي .. ترى هل طوانا إنتظار المواسم ... أم إن درب الجنوب قد طوانا .. كلانا يفتش عن قلبه .. وضاع على الدرب هوانا ..


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 12445
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
25-04-2009 04:00 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
برأيك.. هل تكشف استقالة رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية وصول الردع الإسرائيلي لحافة الانهيار ؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم