سرايا - حسين السلامين - قال المحلل السياسي والقيادي الاجتماعي محمد جميعان إن تحليل خطاب حسن نصر الله الطويل من زاوية استخباراتية سيفهم على انه خداع تكتيكي، سيما وأنه قد ركز بشكل غير مباشر على ضياع فرصة الخداع الاستراتيجي.

وأضاف د. جميعان ان حزب الله لم يكن على علم بما قامت به حماس، فيما أنه قد حاول أن يُبرئ ساحة إيران من أي تبعات ومسؤوليات من أي مشاركة يمكن ان تقوم بها مقاومة الحزب مستقبلاً أو أي شراكة قد تكون مع أي مقاومة أخرى.

واعتبار القرار وفق ما أوضحه د. جمعيان يعود لقيادة كل فصيل ينوي القيام بعمليات عسكرية ضد الاحتلال، سيما وأن التحليل من زاوية سياسية وصحفية هو تبرير وخذلان.

وبين د. جميعان إن عملية تحديد موقف حزب الله بأنهم جبهة تضامنية وليست تشاركية دفع الكثيرون الى مهاجمته بالفاظ لاذعة جدا دون الالتفات إلى بعض مضامين خطاب أمينه غير المباشرة، والتي تحمل اتجاهات التحليلات الاستخباراتية.

ولفت د. جميعان الأنظار إلى أن أمريكا والاحتلال الإسرائيلي سارعان الى تحذير حزب الله من استغلال الوضع الراهن، في وقت وكأنهم استوعبوا فيه التحليل استخباراتياً من مضمون هذا الخطاب.

ويرى د. جميعان ان أمريكا والاحتلال الإسرائيلي لا يعني بأنهم في الباطن قد اخذوا بالتحليل السياسي، وتولد لديهم انطباع بأن حزب الله لا يريد الدخول في الحرب، فضلا أنه قد يكون هنالك سيناريو غير معلن لغاية الآن من جانب الحزب.

على أية حال وحسب ما يبينه د. جميعان فإن الأيام القادمة ستسقط ورقة التوت عن حزب الله أو سترفع المقام والمعنويات وتبرأ ساحته أمام الرأي العام بأكمله.

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا