سرايا - تعمل عضو مجلس أمانة عمان عن منطقة اليرموك عبير سعادة المحسيري بجد وأمانة، في الخفاء وبعيداً عن الأضواء.

ورغم أن المحسيري زاهدة في الظهور عبر الصحف الورقية والمواقع الاخبارية ومنصات التواصل الاجتماعي، إلا أن ذلك الجهد الثمين لم يخفى عن الأهالي الذين ثمنوا عالياً تلك الجهود والإنجازات رغم الإمكانيات المتاحة.

وتقوم المحسيري بإنجاز ملفاتها الموكلة إليها ملفاً ملفاً على أتم وجه، فهي الآن منغمسة في ملف أدراج عمان .

وبيّنت عضو مجلس أمانة عمان عن منطقة اليرموك أن تاريخ بعض الأدراج في العاصمة عمان يعود إلى العصر الروماني.

وعزت المحسيري سبب اهتمامها بالإدراج في الوقت الحالي إلى أنها تعد من بين أشهر المقاصد السياحية في العاصمة، حيث أنها تمثل تاريخاً يُروى عن عائلات عمان القديمة وأبرز وجهائها، وعن صلابة أهلها.

لافتة إلى الادة الجميلة في جلوس نساء الحي صباحا لشرب الشاي أو القهوة أو تحضير الطعام والتطريز والنسج من التقاليد التي ارتبط بأحياء الأدراج، فيما يقوم الرجال بالجلوس مساء لتبادل الحكايات والأحاديث.

مؤكدة في الوقت ذاته أنه وطوال سنوات عدة، ظلت رائحة أدراج عمان الرطبة، وما حولها من نباتات وأشجار منزلية، فضلاً عن روائح الأكلات الشعبية المنبعثة من المنازل المجاورة، تثير مشاعر المغتربين الأردنيين، ولذلك، يسارع هؤلاء إلى زيارة هذه الأدراج بمجرد عودتهم في الإجازة الصيفية.