حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,28 مارس, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 6545

تكليف مصطفى كامل بمنصب الوكيل العام للنقابات الفنية في مصر

تكليف مصطفى كامل بمنصب الوكيل العام للنقابات الفنية في مصر

تكليف مصطفى كامل بمنصب الوكيل العام للنقابات الفنية في مصر

27-05-2023 11:01 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - أصدر المخرج عمر عبد العزيز، رئيس اتحاد النقابات الفنية التمثيلية والسينمائية والموسيقية، بيانًا أكد فيه تكليف الفنان مصطفى كامل نقيب المهن الموسيقية، بمنصب وكيل الاتحاد العام للنقابات الفنية الثلاث في مصر.

وقال المخرج عمر عبد العزيز، في البيان: إلى السيد الأستاذ مصطفى كامل نقيب المهن الموسيقية ووكيل الاتحاد العام للنقابات تحية طيبة وبعد.. برجاء التفضل بالإحاطة أنه قد تم تكليفكم من جانب مجلس إدارة الاتحاد العام للنقابات الفنية بمنصب وكيل الاتحاد العام للنقابات الفنية (التمثيلية والسينمائية والموسيقية).

 



 

وتابع البيان: نتمنى لكم بمزيد من التقدم والتوفيق والرقي.. وتفضلوا بقبول وافر التحية والاحترام.

يذكر أن بقاء مصطفى كامل بمنصب نقيب المهن الموسيقية يمتد حتى نهاية شهر يوليو المقبل فقط، بعدما تم الإعلان عن فتح باب الترشيح لانتخابات مجلس النقابة بالكامل، وأصدر كامل بياناً عاجلاً قدم فيه كشف حساب "مثير للجدل" حول المدة القصيرة التي تولاها استكمالاً لفترة النقيب المستقيل هاني شاكر، واعتذر مصطفى من كل من دعموه انتظاراً لتحقيق مكاسب على حساب أعضاء النقابة.

مصطفى كامل الذي نفى سابقاً صحة الشائعات حول رغبته في تأجيل الانتخابات لحين تحقيق إنجازات تساعده في البقاء على مقعد نقيب الموسيقيين، أصدر البيان عبر صفحته الرسمية على موقع الفيس بوك قائلاً: أتقدم بخالص الاعتذار إلى كل زميل محترم دعمني في الانتخابات الماضية وانتظر مني سداد أية فواتير، ولم أر أمام عيني إلا الله وعدل الله والأمانة المُعلقة في عنقي، وأنا راض تمام الرضا عن فاتورتي التي سيحاسبني عليها الله.

وتابع مصطفى كامل قائلاً: أعتذر لكل من أعتقد أنني لم أُخلص له ولم أتصل به يومياً، فقد أخلصت للجميع بدون استثناء الكبير والصغير من أعرفه ومن لا أعرفه وأخلصت لله في كافة تعاملاتي واخترت أن أكون للجميع ولصالح الجميع حتي تزيد الموارد كما زادت ويزيد المعاش والعلاج والعمليات كما حدث. وتزيد أرصدة النقابة بمبلغ مُشرف. يضمن للجميع التصدي لأي أزمه تواجه النقابة مستقبلاً لا قدر الله.

وواصل مصطفى كامل تقديم برنامجه بفقرات اعتذار بقوله: أعتذر لمن كان ينتظر مني الاتصال يومياً حتى نحكي ونرغي وننم ونهاتر في أي كلامٍ. فقد اخترت أن أرد على كل اتصال يأتيني ليلاً ونهاراً من مرضى ومشاكل كبيرة من كافة محافظات مصر. إضافة إلى متابعتي لكل كبيرة وصغيرة داخل النقابة ومع كل مندوب ومفتش، والوقت الوحيد الذي لا أرد فيه على الاتصال هو الوقت الذي أشعر أن عقلي توقف عن التفكير وأنني بالفعل منتهي.

وتابع: أعتذر لكل من يتخيل أنني بمقدرتي الذهاب لجميع المناسبات من عزاء وأفراح وأعياد ميلاد، فأنا حقاً لا أمتلك هذه القدرة البدنية والصحية على فعل هذا الأمر ولا أجد من الوقت ما يسعفني علي أداء هذه المهام، فاليوم بأكمله كما ذكرت لحضراتكم مليء بكم المتابعة وحل المشاكل، فلم أستطع حتى إيجاد أوقات لعملي كفنان، بل أسرق بعض الوقت لمحاولة إنجاز أغنياتي وإن سرقت هذا الوقت أكون بنصف عقلي، بل بالفعل قصرت تقصيراً شديداً في حق عملي وفني ورزقي بل وأسرتي.. فكيف أجد وقتاً للذهاب للمناسبات. واكتفيت بتعزية كل الزملاء تليفونياً وتهنئة كل الزملاء تليفونياً.

أضاف مصطفى كامل: أعتذر لكل من انتظر مني أن أدخل النقابة لأقوم بهدم كل شيء وتكسير كل شيء وأن تدخل النقابة في صراع لا تحتمله ولن يعود على الأعضاء بأي فائدة، فقد اخترت الحرب ضد من يستحق الحرب، وتمت إزالة أكبر مرض سرطاني عاش لسنوات ودس السم بداخل النقابة العامة وكل فروع المحافظات، مجموعة كانت مثل ( الكانسر )، وأحتويت الجميع من الزملاء بالمجلس حتي نصل إلى ما وصلنا إليه من استقرار للوضع المالي والصحي والمعنوي.. والله يعلم أنني لم أجامل أحداً ولم أحابي لأحد، ولست مبطوح الرأس حتي أخشى أحداً.

وواصل مصطفى كامل: أعتذر لكل من يريدني له دون الآخرين، لأنني توليت أمر الجميع، وسوف أُسأل أمام الله عن الجميع، وسيُحاسبني الله علي الجميع.

وقال: أعتذر لمن حاولت كثيراً أن أشرح لهم (أن هناك فرقاً بين مرض الكانسر والمدمر وغيره من الأمراض التي من السهل علاجها). وأن النقابة مؤسسة كبيرة، وأنها ليست شركة والدي أو والدتي، وأن من كان يُخطئ سابقاً لم يعد يخطئ في فترتي، والله على ما أقول شاهد وشهيد. ثم أحاول أن أشرح أن (مرض الكانسر) الذي تم بتره وإزالته من النقابة. وأنتم تعلمون من هم (الكانسر) الذي أتحدث عنه. ليس كنزلة البرد التي من الممكن معالجتها. والتي بالفعل تمت معالجتها، والدليل هو مايحدث الآن داخل كافة المحافظات والفروع من إعطاء كل ذي حقٍ حقه.

وأضاف: أعتذر أنني حاولت كثيراً رأب الصدع ولم الشمل وإزالة جميع الخلافات بين الزملاء وبعضهم في (المحافظات تحديداً) وكنت كثيراً أظن أنني بالفعل أستطعت لم الشمل وزرع أواصر الحب بين الجميع، ولكني بالفعل لم أستطع. والأكثر هماً وحزناً وثقلاً علي نفسي وطاقتي، هو أن كل طرف من المختلفين يريدني في صفه، وبالفعل لم أستطع الانحياز لطرف دون الآخر، واخترت أن أقف محايداً عاجزاً في أغلب الأوقات، حتي وصلت إلي مرحله من مراحل الحيرة والزهق وضيق الصدر.

واختتم مصطفى كامل بيانه قائلاً: أخيراً: أنا رجل أفتخر دائماً بأنني شريف وعادل وأسعى إلى نصرة الحق وتسعدني سعادة الآخرين، وسوف أفتح لحضراتكم الانتخابات (شريفة، عادلة، خالية من الزيف والتزوير، خالية من الكانسر) والله شاهد علي ما أقول.. اختاروا من يدير مستقبلكم بإرادتكم.. بداية من مقعد النقيب مروراً بكل مقاعد مجلس الإدارة.

 


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 6545
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
27-05-2023 11:01 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم