سرايا - تقع بحيرة بوينج في الطبيعة الخضراء لجبال الألب الجوليانية داخل حديقة تريجلاف الوطنية، وهي واحدة من أقدم المنتزهات الوطنية في أوروبا، كما أنها أكبر بحيرة في سلوفينيا.

وتعد البحيرة واحة ذات أجواء خيالية على بعد 30 دقيقة فقط بالسيارة من بحيرة بليد الأكثر شهرة، وهو مكان أقل شهرة من جاره اللامع ، ولكنه مليء بالسحر والجمال البكر.



بحيرة بوينج لها أصول جليدية ويبلغ طولها 4350 مترًا وعرضها 1250 مترًا، وتتيح لك مياهها النقية والبلورية ، المحاطة بمناظر طبيعية برية وسليمة ، أن تعيش تجارب لا تُنسى باسم «الاتصال الحقيقي بالطبيعة».


تعد بحيرة بوينج الوجهة المثالية للاسترخاء والحمامات الشمسية والسباحة، ولكن قبل كل شيء لممارسة أي نشاط مائي مثل صيد الأسماك والتجديف والغوص والإبحار في قوارب الكاياك أو الزورق.

كما تتيح لك سلسلة من مسارات المشي لمسافات طويلة ، والتي يمكن السفر بها سيرًا على الأقدام أو بالدراجة استكشاف محيط البحيرة بالكامل، وذلك حسب ما ذكره موقع ماي بيست بلاس.



تفتخر هذه الزاوية الصغيرة من الجنة أيضًا بوجود كنيسة ساحرة من العصور الوسطى مخصصة لـ "سان جيوفاني باتيستا"، حيث تقع الكنيسة التي تضم لوحات جدارية ثمينة من القرنين الخامس عشر والسادس عشر ، على الطرف الجنوبي الشرقي للبحيرة ويمكن الوصول إليها عبر جسر حجري موحٍ.


يوجد أيضًا في نفس المنطقة تمثال جولدهورن المجيد ، الشمواه ذو القرون الذهبية ، بطل الرواية لأسطورة سلوفينية شهيرة، وتعتبر البحيرة التي يحيط بها صمت وجمال المناظر الطبيعية المحيطة ، هي بالتأكيد الوجهة المثالية لمن يبحثون عن السلام والهدوء ، وهي أعجوبة طبيعية حقيقية تستحق نفس الاهتمام الذي تحظى به المناطق الأكثر زيارة وازدحامًا في هذا البلد الرائع.

• إقرأ أيضاً : هام للمسافرين: نصائح للتأقلم خلال رحلات السفر الطويلة
• إقرأ أيضاً : «بوراكاي» الأبرز .. أجمل 7 جزر مرجانية حول العالم
• إقرأ أيضاً : طيران الإمارات تزيد رحلاتها قبيل عيد الفطر