حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأربعاء ,24 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 5002

أمي أنهكت صحتها في التنظيف وتريدني كذلك!

أمي أنهكت صحتها في التنظيف وتريدني كذلك!

أمي أنهكت صحتها في التنظيف وتريدني كذلك!

30-03-2023 10:54 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - مشكلتي هي أن أمي كثيرة الصراخ، وهي في الحقيقة مريضة، وأنا أحاول أن أساعدها ولكنها لا ترضى عن أي شيء، هي تريدني أن أبقى دائماً في التنظيف والطبخ، وأنا لدي مشاكل إيمانية، وفي حاجة إلى دراسة العلم الشرعي وإلى تلاوة القرآن.

كيف أفعل ذلك وهي حين تراني أذاكر أو أحفظ القرآن تعاتبني؟ منزلنا كبير -ولله الحمد- وأخواتي الأخريات لا يساعدنها، ولا يفعلن أي شيء مفيد، سوى مشاهدة التلفاز والخروج.

أنا أحن على أمي، ولكن هي لا تعترف بأي شيء، لقد ضقت ذرعاً فقلبي سينفجر، فصحتها أنهكتها كلها في التنظيف وتريدني أن أفعل نفس الشيء، فلما تكون أيام الدراسة لا يبقى لي وقت للحفظ، ولا لتعلم العلم الشرعي.

في العطلة الصيفية تريد أن تراني دائماً واقفة، وأنا لدي الكثير من المشاكل النفسية، منها قلة الحب وضعف الإيمان، وكثير من الشوائب، فأنا بحاجة إلى وقت فارغ لأجتهد على نفسي، ولكن أين هو؟ فلا أحد يفهمني، أصبحت مكتئبة وكثيرة البكاء.

في بعض الأحيان أفكر في الانتحار، لكن لا يمكنني لأني أخاف الله، فأنا أدعو الله كثيراً أن يعينني على الرحيل من هذا المنزل، وأن يرزقني زوجاً صالحاً ورفقة صالحة، حتى أجد الجو المريح وبيئة للإيمان.

مع كل هذا أفكر في أمي وأقول: إلى من أتركها وحيدة، خصوصاً أن أخواتي يرهقنها، فهل إن تقدم إلي شاب ذو خلق ودين وتزوجت به وتركت أمي لله، ودعوته أن يعينها وأن يبعد عنها شر أخواتي أكون قد وقعت في العقوق، وساعدت على ذلك؟

أنا منذ (5) سنوات أو أكثر أدعو الله أن يخلصني من هذه البيئة، لأني لا أجد أحداً يساعدني على ديني، والضغوطات النفسية أرهقتني، فمرة أصبر وأحتسب وأخرى أنفجر، وأنا الآن مكتئبة جداً ؛ لأني لا أجد لا رفقة صالحة ولا بيئة إيمان، مما يؤثر على إيماني.

أرشدوني، جزاكم الله خيراً.




 


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 5002
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
30-03-2023 10:54 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم