سرايا - هل أنا في وضعية اختيار ، أم أنا متوهمة، كيف اختار بين شخصين ، أتى شخص أثق به و أحترمه كثيرا يحدثني عن شاب يرغب في الزواج، و أنه فور علمه بمواصفات الشخص اللذي يبحث عنه لم يخطر بباله غيري ، هذا الشاب هو صديقه كأخيه منذ سنوات ، أكد لي أنه شاب جد محترم و فيه من المواصفات ما لا ترفضه فتاة ، أخبرت أهلي بالموضوع و رحبوا بالفكرة ، أحظر بعض أفراد أسرته للبيت للتعرف علينا أكثر ، و حصل انسجام بين الأسرتين ، هم سعدوا بالموضوع و أسرتي كذلك شجعوني على المضي بالموضوع ، أنا بصراحة في سن مناسب للزواج ، إلا أنني لا أعلم لماذا لا أشعر بالسعادة ، أشعر فقط بالقلق و التوتر و التفكير الدائم ، و كلما أصبح الموضوع أكثر جدية أكتئب أكثر ، أنا فتاة لم تكلم شابا بطريقة رومانسية من قبل ، لم إكن في علاقة مع شاب من قبل أيضا ، الموضوع غريب علي بعض الشيئ ، تبادلنا أرقام الهواتف لكنني دائما ما أخجل من مراسلته أولا ، لا يدور بيننا حديث رومانسي كباقي الناس ، لأنني أشعر بالغرابة و الخجل من ذلك ، أحدثه باحترام كبير ، و أبذل مجهودا كبيرا في مراسلته ، و لم نلتقي أيضا من قبل نتحدث فقط عبر الرسائل ، موضوع آخر هو أنني بصراحة كنت معجبة بشاب آخر بمكان عملي ، هو أيضا كان يحاول محادثتي و التعرف علي أكثر إلا أنني من شدة خجلي كنت أهرب منه ، لم يحدثني عن إعجابه أو شيئ من هذا القبيل ، بل فقط أشعر بأنه يحاول التعرف علي و جعلي أتحدث ، أستشعر رغبته بذلك ، هو كذلك شاب محترم و إن صح التعبير هو النوع اللذي أفضله في الرجال ، أخشى أن يأتي يوم و يقوم هو الآخر بمفاتحتي بالموضوع و اجد نفسي في موقف اختيار صعب ، فقد حددت موعد الخطبة مع الشخص الأول ، لا ادري إن كنت فقط كبرت الموضوع بداخلي و ان الشخص الثاني ليس معجبا بي و إحساسي خاطئ ، هل شعوري هذا يعتبر خيانة و عدم صدق مع الشخص الأول ، أرغب حقا ببذل مجهود مع الشخص اللذي تقدم لي فهو حقا إنسان رائع ، لكن لست متعودة على الموضوع ، و موضوع زميلي في العمل يجعلني دائما أقوم بالمقارنة ، أو التفكير ماذا لو افتتح هو الآخر الموضوع معي ، كيف سأتصرف ، لم أعد حتى أطيق أن يحدثني شخص عن موضوع الخطبة ، مع العلم أنني يجب أن أشعر بالسعادة و أبتهج لأن شخصا صالحا تقدم لي ، أتمنى أن توجهوني بصراحة