سرايا - طالب وزير الأمن القومي للاحتلال، إيتمار بن غفير، الاثنين، شرطة الاحتلال بإبقاء المسجد الأقصى مفتوحا للاقتحامات في العشر الأواخر من شهر رمضان.

وقال بن غفير في تسجيل مسرب من محادثته مع شرطة الاحتلال: "لنتحدث الآن عن جبل الهيكل، هذا جنون، هذا استسلام تام للإرهاب، علينا أن ندرس عدد الأيام، ليس بالضرورة أن تكون عشرة، أحيانا كانت تسعة وأحيانا سبعة".

وتأتي تصريحات بن غفير، ردا على اقتراح قيادة شرطة الاحتلال بضرورة الحفاظ على السياسة السابقة، وإغلاق المسجد الأقصى أمام المقتحمين في العشر الأواخر من رمضان.

وكانت "جماعات الهيكل" المزعوم، طلبت رسميا إغلاق المسجد الأقصى أمام المسلمين في الأسبوع الثالث من رمضان، لإفساح المجال لاقتحامات "الفصح" العبري.

واعتبرت الجماعات، أن "رمضان هذا العام سيكون اختبارا لبن غفير، ليثبت أنه المالك الحقيقي للأقصى".

خطيب المسجد الأقصى، عكرمة صبري، قال من جانبه، إن تصريحات وزير الأمن القومي للاحتلال إيتمار بن غفير بشأن فتح الأقصى أمام اقتحامات المستوطنين في العشر الأواخر من رمضان، عدوانية واستفزازية.

وأضاف صبري، في تصريحات نقلتها وكالة "صفا" الفلسطينية، أن بن غفير يريد إلغاء ما هو مألوف ومعروف في المسجد الأقصى خلال الشهر الفضيل، بهدف فرض واقع جديد.

وأكد أن هذه الخطوة تأتي ضمن مخطط مُبيت لفرض واقع جديد على الأقصى، مدعوما من أجهزة أمن الاحتلال.

وأشار صبري، إلى أن هذا العام الثالث على التوالي الذي قد يشهد توترات في الشهر الفضيل نتيجة الاقتحامات، ما يعني أن الاحتلال لا يريد التهدئة المزعومة.

• إقرأ أيضاً : السعودية تقدم 5 مليارات دولار وديعة في البنك المركزي التركي
• إقرأ أيضاً : دعوات للرباط في المسجد الأقصى الثلاثاء والأربعاء بعد استمرار اقتحامات المستوطنين
• إقرأ أيضاً : ألمانيا .. إصابة 53 ضابطا خلال احتجاجات عنيفة