سرايا -
سرايا- بترا- قال مدير دار رعاية الاطفال في محافظة مادبا عايد قطيشات ان عمالة الاطفال في الاردن ليست كبيرة ولا خطيرة حيث تبلغ نسبتها 4ر8 بالمئة قياسا مع النسبة العالمية والتي تبلغ 15 بالمئة.
وأرجع قطيشات في ورشة عقدت اليوم الثلاثاء نظمتها مديرية التنمية الاجتماعية في مادبا تراجع النسبة الى حزمة من الاجراءات والتشريعات الحكومية والتزام الاردن بالمواثيق الدولية، ومنها اتفاقية حقوق الطفل الصادرة عن الجمعية العامة للامم المتحدة في العام 1991.
ويبلغ عدد سكان الاردن بحسب احصائيات دائرة الاحصاءات العامة للعام 2004 نحو 8ر5 مليون، والعدد الآن ارتفع الى اكثر من ستة ملايين بفعل متغيرات جيوسياسية وخارجية، حيث تشكل النساء ما نسبته 47 بالمئة والذكور 53 بالمئة، في حين تبلغ نسبة الاطفال 6ر39 بالمئة ومن هم في المدارس 2ر31 بالمئة.
وحول أسباب عمالة الاطفال، اوضح قطيشات العديد من المسببات وابرزها الفقر والتفكك الاسري واستغلال الظروف الاجتماعية وكثرة اعداد افراد الاسرة وتدني الدخل وعدم المتابعة والمراقبة وارتفاع الاسعار ومشكلات تربوية في مقدمتها التسرب المدرسي وغياب التوعية في المجتمع المحلي.
وفي سياق متصل، نظمت مديرية تنمية لواء ذيبان ورشة عن اسوأ اشكال عمالة الاطفال، حاضرت فيها المحامية بثينة فريحات من المركز الوطني لحقوق الانسان والوكيل نانسي كساسبة من حماية الاسرة. وبينت المحاضرتان العوامل الاجتماعية والاقتصادية التي تكمن وراء نشوء هذه الظاهرة واهمية الدور الذي تلعبه الاسرة في الحد منها، فيما لفتتا الى الحالات التي تعامل معها المركز الوطني وحماية الأسرة وكيفية معالجة المشكلة ودور المركزين في علاج الحالات التي تصلهما.
وشارك في الورشين ممثلون عن مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الخيرية والمؤسسات ذات العلاقة بشأن الطفولة في محافظة مادبا ولواء ذيبان.
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا