حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,26 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 2270

حروف مجنـــحة : على رسلك يا ابن فيصل

حروف مجنـــحة : على رسلك يا ابن فيصل

حروف مجنـــحة : على رسلك يا ابن فيصل

06-04-2009 04:00 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم :
 

 
على رسلك يا ابن فيصل المقاومة هي التي دافعت عن شرف الأمة وأنهت أسطورة الجيش الذي لا يقهر 2009-04-07 بدلاً من لوم المقاومة ادعموها حتى يتكرر في فلسطين نموذج حزب الله في لبنان إذا كانت إيران نمراً من ورق فلماذا هذه الجلبة حولها والتخويف منها ∎
 قاسية وجارحة، الكلمات التي استخدمها الأمير تركي الفيصل، الرئيس السابق للمخابرات العسكرية السعودية، وسفير بلاده السابق في لندن، في وصفه للمقاومة الباسلة بفلسطين وصواريخها أثناء محاضرته بمركز الدراسات الإستراتيجية بالجامعة الأردنية بعنوان المصالحة العربية ومستقبل عملية السلام- وجهة نظر عربية فقد وصف المسؤول السعودي صواريخ المقاومة بأنها فقيعات بارود . ويزيد من قسوة هذا الوصف أنه يأتي على بعد أسابيع قليلة من الصمود الأسطوري للمقاومة في غزة. عندما عجزت كل آلة الحرب الإسرائيلية المسنودة بالدعم الغربي المكشوف. والتواطؤ العربي ما ظهر منه وما بطن ومع ذلك عجزت هذه الآلة عن منع إطلاق صواريخ المقاومة البدائية على حد تعبير الأمير تركي. وظلت هذه الصواريخ البدائية توقع الرعب في الكيان الإسرائيلي. وتجبر مئات الآلاف من قطعان المستوطنين على البقاء مختبئين في ملاجئهم خوفاً منها. مثلما منعت أسلحة المقاومة الخفيفة والبدائية العدو الإسرائيلي من تحقيق أهداف عدوانه على غزة والتراجع عنها. وهو ما لم تستطع جيوش عربية جراره تمتلك أسلحة وصواريخ متطورة من تحقيقه مع هذا العدو. ليس لأن الجندي العربي جبان. بل لأن القيادات السياسية العربية التي تقود هذا الجندي وتحرك تلك الجيوش لا تمتلك إرادة المواجهة والانتصار، التي امتلكتها المقاومة. فحققت بصواريخها البدائية مالم تحققه الترسانة العسكرية المتطورة للنظام الرسمي العربي، فاستحقت المقاومة بذلك ان تكون محل رعاية ودعم، لأنها دافعت عن شرف الأمة الذي فرط به النظام الرسمي. لا أن تكون محل تقريع ونقد ومطالبة بتسليم سلاحها والانضمام إلى مسيرة السلام مع العدو. وهي المسيرة التي مرّ عليها قرابة العقدين دون أن تحقق شيئاً، سوى المزيد من التنازلات العربية والمزيد من الغطرسة الإسرائيلية. حتى اضطر أبطال ورعاة عملية السلام في النظام الرسمي العربي إلى الاعتراف بعبثية هذه المسيرة وكان ذلك واضحاً في القمة العربية الأخيرة في الدوحة. لقد تضمنت محاضرة الأمير تركي الفيصل العديد من النقاط التي لابد من مناقشتها لخطورتها. وأول ذلك تحميله فصائل المقاومة الفلسطينية مسؤولية إقدام إسرائيل على قتل الأبرياء من الشعب الفلسطيني، متذرعة بأنها تعيش تحت خطر هذه الصواريخ. والسؤال الذي يثيره هذا القول هو: هل ارتكبت إسرائيل مجازر قبية والسموع ودير ياسين ومخيم حطين، ومجازر قانا وغير قانا في لبنان، ومجزرة بحر البقر في مصر بسبب صواريخ المقاومة؟ وهل قتلت إسرائيل محمد الدرة وغيره من أطفال فلسطين لأنهم كانوا يحملون قاذفات صواريخ؟ أم ان ارتكاب المجازر والمذابح جزء من العقلية التلمودية التوراتية التي تحكم إسرائيل وتسير قراراتها السياسية والعسكرية؟ وهل لجأ أبناء فلسطين إلى الصواريخ البدائية إلا للدفاع عن أنفسهم بعد ان احتل الصهاينة فلسطين، كل فلسطين. وأذاقوا أهلها كل ألوان العذاب والهوان؟ ولماذا لم تستجب إسرائيل ولو قيد أنملة لكل مبادرات السلام التي قدمها العرب وعلى رأسهم منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية فيما بعد؟ أسئلة نضعها برسم الإجابة أمام جميع أبناء الأمة وعندي ان الإجابة عنها تخرجنا من دائرة تحميل بعضنا لبعضنا الآخر مسؤولية التعنت والإجرام الإسرائيلي بل والبحث عن تبريرات للجرائم الإسرائيلية؟! ثاني النقاط التي تحتاج النقاش في محاضرة تركي الفيصل، هي دعوته لفصائل المقاومة إلى الأخذ بعين الاعتبار موازين القوة والضعف لدى كل الأطراف. وهي دعوة تعاكس منطق التاريخ وحقائقه. فلو استسلمت شعوب الأرض لمنطق موازين القوة لما تحررت الكثير من شعوب الأرض. ولما انتصرت الكثير من دعوات الحق ولا استسلمت حركة التاريخ للطغاة والبغاة، الذين يمتلكون مفاتيح القوة وأدواتها. وأول ذلك ان رسول الله عليه الصلاة والسلام واجه قريشاً في بدر وغير بدر، دون ان يحتكم إلى موازين القوة. التي كانت مختلة لمصلحة قريش. وعندما خرجت جيوش الفتح الإسلامي من جزيرة العرب لم تأخذ بعين الاعتبار موازين القوة بين المسلمين والإمبراطوريتين الرومانية والفارسية. وقد كان الفارق كبيراً بين قوة الروم والفرس وقوة المسلمين لمصلحة الروم والفرس. ومع ذلك انتصر المسلمون وهدموا أعظم امبراطوريتين في ذلك الزمان. وما بالنا نذهب بعيداً في التاريخ وأمامنا تجارب معاصرة: ففي فيتنام لم ينتظر الفيتناميون اعتدال موازين القوة بينهم وبين الولايات المتحدة الأمريكية فحاربوها وهزموها ونالوا استقلال بلادهم. ولم ينتظر الأفغانيون اعتدال ميزان القوة بينهم وبين الإتحاد السوفيتي فقاتلوه حتى أخرجوه من بلادهم، وهاهم يقاتلون الغرب كله بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية وسيخرجونه من بلادهم. فقد بدأت ملامح الخور تظهر على قوات التحالف الغربي في أفغانستان. وصار البحث عن نقطة لقاء للتحاور مع طالبان جزءاً من هموم الإدارة الأمريكية. ومالنا لا نأخذ أمثلة من تجاربنا العربية؟ فهل انتظر الجزائريون اعتدال ميزان القوة بينهم وبين المستعمر الفرنسي ليعلنوا ثورتهم ويواصلوها حتى تحقق لهم الاستقلال الناجز واندحر المستعمر من بلادهم؟ بل ومع إسرائيل نفسها هل انتظرت المقاومة الإسلامية الباسلة في لبنان توازن القوة مع العدو الإسرائيلي أم أنها واجهته رغم الاختلال في موازين القوة لمصلحة العدو الإسرائيلي؟ ومع ذلك استطاعت المقاومة الإسلامية جدع أنف العدو الإسرائيلي وكسر ظهره وإنهاء أسطورة جيشه الذي لا يقهر، يوم أجبرته على الفرار من جنوب لبنان عام 2000 ويوم منعته من تحقيق أهدافه من عدوان تموز عام 2006 . وهذه كلها أدلة على ان إرادة الشعوب قادرة على التغلب على ميل ميزان القوة لمصلحة أعدائها. وقائع التاريخ تؤكد أن الحرب الشعبية هي وسيلة الشعوب للتغلب على جلاديها مغتصبي حقوقها ومحتلي أرضها. ولا نحسب ان أبناء فلسطين أقل عزيمة وأضعف إرادة من سائر شعوب الأرض. وفي صمود غزة أثناء المذبحة الأخيرة دليل إضافي على تصميم أبناء فلسطين وقدرتهم على التضحية من أجل تحرير أرضهم. التي هي أرض كل المسلمين باعتبارها الأرض المباركة التي تحتضن مسرى رسول الله ومعراجه وأولى قبلتي المسلمين وثالث مساجدهم التي تشد إليها الرحال. مما يوجب على المسلمين وفي طليعتهم العرب إمداد الفلسطينيين بما يحتاجون إليه من عوامل الصمود وأدوات القتال والمقاومة لأن الواجب يقتضي دعم المقاومة بما يقويها ويمكنها من تحقيق أهدافها. ليس لومها لقلة إمكانياتها. لأن قلة إمكانية المقاومة تشكل إدانة صريحة للأمة، التي تخلت عن مقاومتها لا بل وخذلتها وتآمرت عليها. وقد كنا نتمنى ان يدعو الأمير تركي الفيصل أمته إلى دعم الفلسطينيين. حتى نكرر في فلسطين تجربة حزب الله في لبنان وهي التجربة المشرفة للأمة كلها. لكنه اختار ان يدعو الفلسطينيين للاستسلام واليأس عندما قال في محاضرته التي نحن بصددها ان مقاومة الاحتلال الإسرائيلي لابد ان تأخذ بعين الاعتبار موازين القوة والضعف لدى كل الأطراف مضيفاً - أنه ويعني الشعب الفلسطيني- لا يملك الطائرات والدبابات والمدافع والطرادات وأنواع الأسلحة الأخرى. وهذا مصدر ضعفه والسؤال الذي نطرحه هنا هل كان حزب الله يمتلك الطائرات والمدافع والطرادات عندما حارب إسرائيل وجدع أنفها؟ وهل المطلوب أن ينتظر أبناء فلسطين حتى يمتلكوا الدبابات والطائرات والطرادات في ظل الهيمنة الغربية على سوق السلاح؟ وفي ظل تخلي النظام الرسمي العربي عنهم . وفي ظل إدارة العدو الإسرائيلي ظهر لكل مبادرات السلام العربية وغير العربية ؟ يستمر تركي الفيصل في حديث التيئيس للأمة والشعب الفلسطيني فيقول في محاضرته ان إصراركم على إطلاق فقيعات البارود التي تسمونها صواريخ بدائية وغير قاتلة، إنما يسمح لإسرائيل بقتل الأبرياء منكم متذرعة بأنها تعيش تحت خطر هذه الصواريخ مضيفاً: أنكم مهما استعملتم من سلاح ولا يتوفر منه سوى البندقية فان العدو يتفوق عليكم فالله ثم بالله وتالله كفوا عن هذا التصرف المضر بالشعب الفلسطيني واستعينوا بالله ثم بشعبكم الأبي وأوقفوا سفك دماء الشعب الفلسطيني في السعي لمجد إعلامي هلامي زائل لا يسمن ولا يغني من جوع، ليصل المحاضر من كلامه هذا إلى دعوة فصائل المقاومة إلى الانخراط في السلطة الفلسطينية ليكون العالم مع القضية الفلسطينية. وهو بذلك يذكر بوصف تصدي المقاومة الإسلامية لعدوان تموز بالمغامرة فلم يكن يخطر في بال البعض أن ينتهي عدوان تموز بمثل هذه النتائج المذلة لإسرائيل وحلفائها .والسؤال هو ماذا قدم العالم وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية للسلطة الفلسطينية منذ مدريد وأوسلو حتى الآن؟ رغم ان هذه السلطة قدمت كل ما تستطيع من تنازلات حتى لم يظل عندها ما تتنازل عنه. ومع ذلك لم تُعِد إسرائيل شيئاً من حقوق الشعب الفلسطيني ولم يفعل العالم شيئاً لإعادة هذه الحقوق، فهل تريدون أن لا يعترض الشعب الفلسطيني ولا يتألم ولا يثور؟! ولا يقاتل بما يتوفر له من أسلحة مهما كانت بدائية خاصة وأنه بهذا القتال استطاع أن يثبت حضوره. وأن ينتزع اعتراف الكثير من شعوب الأرض ومساندتها. فهذا العالم لا يستمع إلا للأقوياء. ولذلك لا بد من أن نسعى إلى أن يمتلك المقاومون من أبناء الأمة وفي طليعتهم أبناء فلسطين كل ما يحتاجون إليه من سلاح. وقبل ان نغادر هذه النقطة من نقاط محاضرة تركي الفيصل نحب ان نناقش مقولته بأن أغلبية الشعب الإسرائيلي ستقف ضد همجية آلته العسكرية وبطشها. وسوف ترغمها على كف ظلمها وجبروتها والأسئلة التي نطرحها هنا من هم الذين يحتلون أرض وبيوت ومزارع الفلسطينيين؟ ومن هم الذين يقتلون الفلسطينيين في المدن والقرى وعلى الطرقات؟ ومن هم الذين يدلون بأصواتهم إلى الأكثر تطرفاً ليقودوا إسرائيل لمزيد من العنف كما جرى في انتخابات الكنيست الإسرائيلي؟ أليسوا أغلبية الشعب الإسرائيلي التي يتحدث عنها تركي الفيصل، الذي يعلم ان هذه الأغلبية هي لحمة الجيش الإسرائيلي وعموده الفقري الذي يبطش بالفلسطينيين؟ أما حكاية المقاومة المدنية التي نسبها الأمير تركي إلى الشهيد أبو جهاد ، معتبراً ان ثورة الحجارة نوعٌ من أنواع المقاومة المدنية، فنحب ان نذكر بان الشهيد أبو جهاد مثلما كان أول الحجر فقد كان أول الرصاص. وانه لم يترك المقاومة بالرصاص والقنابل والصواريخ حتى لقي وجه ربه شهيداً. فرجل مثل الشهيد أبو جهاد خبير بالعقلية الصهيونية، لا يمكن له ان يركن إلى المقاومة المدنية سبيلاً وحيداً لتحرير فلسطين، واستعادة حقوق أهلها السليبة، لكنه كان يعتبرها أداة من ضمن جملة الأدوات التي لابد من الأخذ بها لتحرير فلسطين، وأولها الرصاص الذي لم يتخلّ عنه يوماً حتى أثناء انتفاضة الحجارة. حيث كان يواصل الإعداد للعمليات العسكرية. ومن ذلك سعيه رحمه الله للهجوم على مفاعل ديمونه الإسرائيلي. فقد عاش أبو جهاد واستشهد وهو يؤمن بأن عدونا لا يؤمن بالسلام. وها هي الأدلة تؤكد صدق هذه الحقيقة، فماذا فعل الإسرائيليون رداً على المبادرة العربية للسلام، إلا اجتياح الضفة الغربية. وتشديد الحصار على الرئيس ياسر عرفات حتى قتله مسموماً، وبعد ذلك نظل نقول ان السلام هو خيارنا الاستراتيجي الوحيد. فما فائدة هذا الخيار إذا كان الطرف الآخر يدير له ظهر المجن ويهز له كتفيه استهزاءاً واستخفافاً ؟! وبعد فإن محاضرة تركي الفيصل تثير العديد من التساؤلات الجوهرية التي لابد من الإجابة الواضحة والصريحة عليها. فحديثه عن الخلافات العربية العربية يجعلنا نسأل من هو المسؤول عن هذا الخلاف؟ وأين هو دور الدول العربية المحورية صاحبة الإمكانات المادية والنفوذ الأدبي؟ ولماذا لا تسخر هذه الإمكانيات والنفوذ لحل هذه الخلافات؟ ومن هو الذي ينفق على تأجيج الفتن الطائفية والمذهبية التي صارت من أهم أدوات تقسيم الأمة والمنطقة؟! ومن هو الذي يغذي التطرف والأصولية ويمولها ويرعاها؟ وقد تحولت هي الأخرى لأحد أهم عوامل تمزيق الأمة، ومن هو المسؤول عن عدم وجود رؤية عربية متكاملة وإستراتيجية موحدة لمقاومة المشروع الصهيوني المتمثل باللوبي الصهيوني؟.. وأين هو دور الدبلوماسية العربية في مقاومة هذا اللوبي؟. ومن الذي يسعى إلى تحويل إسرائيل إلى جزء أساسي ومقبول في المنطقة واستبدال العداء العربي الإسرائيلي بعداء عربي إيراني؟! وعند إيران نحب أن نتوقف أمام وصف الأمير تركي الفيصل لإيران بأنها نمر من ورق، ووصفه للنظام السياسي والقيادة السياسية الإيرانية بأنهما ضعيفان وهزيلان، لنسأل أنه إذا كانت إيران نمراً من ورق. فلماذا كل هذا الخوف والتخويف منها. ولماذا كل هذه الجلبة حولها؟ وكيف استطاعت إيران تحقيق كل هذا الحضور واستثمار كل الأوراق والأدوات لخدمة حضورها ومشروعها؟ ألا يبدو التناقض واضحاً في وصف إيران ونظامها السياسي بالضعف والهزال. ومن ثم الإقرار بقدرتها على استخدام الأدوات والإمكانيات وتوظيفها؟ وهو ما أثبتته إيران من خلال الإقرار لها حتى من قبل الولايات المتحدة بأنها لاعب إقليمي رئيسي لابد من موافقتها على كل ما يجري في الإقليم من ترتيبات مما ينفي عن إيران ونظامها صفة الضعف والهزال وينفي وصفها بأنها نمر من ورق. تماماً مثلما ينفى عن المقاومة صفة العبثية وينفي وصف صواريخها بالفقيعات . فهذه الفقيعات هي التي تهز الأرض من تحت أقدام العدو فيحسب لها ألف حساب ولا يحسب حساباً واحداً للمصطفين في طوابير السلام المزعوم. أما حكاية أن الولايات المتحدة الأمريكية قدمت العراق لإيران على طبق من ذهب فيثير أسئلة من نوع أخر لعل أبرزها، من الذي استدعى القوات الأمريكية إلى المنطقة وقدم لها القواعد العسكرية البرية والجوية والبحرية. وموّل حروبها ضد العراق وغير العراق؟ جملة من الأسئلة التي تثيرها محاضرة الأمير تركي الفيصل نعتقد ان الإجابة عليها بصدق وتجرد وشجاعة من شانه أن يخرج أمتنا من المتاهة التي أغرقها فيها بعض ساستها وضاع القرار فيها


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 2270
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
06-04-2009 04:00 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
برأيك.. هل تكشف استقالة رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية وصول الردع الإسرائيلي لحافة الانهيار ؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم