حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,27 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 17694

نيوكاسل على بعد خطوة من التتويج بأول ألقابه منذ 1969

نيوكاسل على بعد خطوة من التتويج بأول ألقابه منذ 1969

نيوكاسل على بعد خطوة من التتويج بأول ألقابه منذ 1969

02-02-2023 09:44 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - لم يكن أكثر المتفائلين من مشجعي نيوكاسل يتوقع قبل بداية الموسم رؤية الفريق تحت قيادة المدرب إيدي هاو يقفز مهددا كبار أندية الدوري الممتاز ومنافسا بقوة على بطاقة مؤهلة لدوري أبطال أوروبا، بل وأيضا والوقوف خطوة واحدة عن منصة التتويج بكأس رابطة المحترفين الانجليزية.

وبانتصاره ذهابا وإيابا على منافسه ساوثهامبتون (1-صفر ثم 2-1) حجز نيوكاسل بطاقة نهائي أول مسابقة له منذ 47 عاماً.

ويعود الفضل في نهضة نيوكاسل إلى مدربه هاو وملاكه الجدد (شركة الاستثمار السعودية)، التي اشترت النادي في أكتوبر (تشرين الأول) 2021.

وفي أول موسم كامل له في ملعب «سانت جيمس بارك» نجح إيدي هاو في قيادة الفريق لاحتلال المركز الثالث بجدول الدوري الممتاز، وبفضل ثنائية شون لونغستاف، حسم الفريق فوزه على ضيفه ساوثهامبتون إيابا، ليبلغ بذلك أول نهائي محلي له خلال هذا القرن.

وقدم نيوكاسل هذا الموسم مستويات تدل على أنه سيكون من أقوى المنافسين على المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا، حيث لم يخسر الفريق سوى مرة واحدة فقط في جميع المسابقات، وبعث نيوكاسل رسالة قوية لجميع المنافسين بأنه عائد من أجل مناطحة الكبار على الألقاب.

هل تتذكرون كيف كان إيدي هاو قبل عقد من الزمان؟ هل ما زلتم تتذكرون كم كان يبدو لطيفا، بخدوده الحمراء وشعره الأشقر، وكيف كان يبدو كنجم سينمائي أو تلفزيوني أكثر من كونه مديرا فنيا؟ هل تتذكرون أداءه المقنع والجذاب في المقابلات الشخصية، والبراعة، والكاريزما التي بدت وكأنها تؤكد على لطفه ولباقته؟

بعدما كان يعاني خلال السنوات الأخيرة للبقاء في دوري الأضواء، نجح نيوكاسل منذ تحول ملكيته لصندوق الاستثمار السعودي في أكتوبر 2021، دخول معركة الكبار بفضل مدربه الرائع إيدي هاو الذي خالف كل التوقعات.

وبات بإمكان النادي أن يرفع رأسه عالياً في ظل وجوده حالياً في المركز الثالث وتطلّعه كي يكون على أعتاب حقبة ذهبية تجعله من المنافسين الدائمين على الألقاب.

وقال لونغستاف بطل موقعة نصف نهائي كأس الرابطة والذي كان من مشجعي نيوكاسل منذ الصغر: «إنه أمر رائع. لو قلتم لأي شخص قبل 12 شهراً ما الذي سيحدث، لضحكوا عليكم... منذ الاستحواذ السعودي، تعاقدنا مع لاعبين جيدين. ما نبنيه هنا يعتبر أمراً مميزاً وعاطفياً بالنسبة لي». ويعود النهائي المحلي الأخير لنيوكاسل إلى عام 1999 في مسابقة الكأس، حين خسر أمام مانشستر يونايتد خصمه المقبل في نهائي كأس الرابطة نتيجة فوزه الكبير في ذهاب نصف النهائي على نوتنغهام فورست خارج الديار 3-صفر، وقبل لقاء الإياب.

كانت تلك الخسارة أمام «الشياطين الحمر» بمثابة نهاية حقبة لامعة لفريق نال وصافة الدوري عامي 1996 و1997.

وما زال انهياره في موسم 1995-1996 عالقاً في الأذهان حين أهدر رجال المدرب كيفن كيغان تقدمهم بفارق 12 نقطة وخسروا معركة اللقب.

ذلك الانهيار لخّص التاريخ المتقلّب لهذا النادي الذي لم يفز بأي لقب محلي منذ 1955 حين توج بطلاً لمسابقة الكأس، فيما يعود لقبه الأخير على كافة الأصعدة إلى عام 1969 حين أحرز كأس المعارض الأوروبية.

وقبل ستة أعوام فقط، بدا مستقبل نيوكاسل قاتماً على الرغم من عودته إلى الدوري الممتاز التي قوبلت بصمت من المشجعين نتيجة استيائهم من طريقة إدارة المالك مايك أشلي للنادي. وأمام ضغط الجماهير وحماسهم اضطر أشلي لبيع النادي في صفقة بلغت قيمتها 305 ملايين جنيه إسترليني (376 مليون دولار).

ويمتلك صندوق الاستثمارات السعودي حصة 80 بالمائة في النادي الذي جعل من المتخصصة المالية أماندا ستافيلي الوجه العام للمجموعة المالكة الجديدة.


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 17694

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم