03-12-2022 08:53 AM
سرايا - تعاطف نشطاء ومدونون في الكويت، مع أطفال يمنيين أصبحوا مؤخرا في عداد اليتامى الفاقدين للمعيل لهم؛ عقب وفاة والديهم بحادث مروري مروع على طريق الجهراء.
وأعلن كثير من النشطاء عزمهم مساعدة الأطفال اليتامى، وهم أربعة أطفال أكبرهم فتاة يبلغ عمرها نحو 14 عاماً، وتقديم ما يحتاجون إليه من أموال تساعدهم على إكمال حياتهم ودراستهم في الكويت عقب فقدان والديهم.
وبحسب المعلومات المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فقد توفي الوالدان وهما مواطن يمني مقيم في الكويت يُدعى يحيى حزام عبدالله القطاع وزوجته، يوم الجمعة الماضي؛ إثر الحادث المروري، لتدشِن إحدى الجمعيات الخيرية رابطاً لجمع تبرعات لهؤلاء الأطفال.
ووفقاً لما أورده حساب "المجلس" الإخباري وعدد من النشطاء، فإن "الكثير من المحسنين من مواطنين ومقيمين تبرعوا لكفالة هؤلاء الأيتام".
نزيف الأرواح يستمر في الشوارع !
— المجلس (@Almajlliss) November 29, 2022
• وفاة المقيم اليمني يحيى وزوجته رحمهما الله تاركياً خلفهم 4 أيتام ،أكبرهم بنت في الصف الثامن وثلاثة أولاد.
• المحسنون من أهل الكويت والمقيمون فيها تبرعوا لكفالة الأيتام الأربعة فجزاهم الله خير الجزاء. pic.twitter.com/swUKtYFZHh
ممكن رقم هاتف المسؤول عن الابناء حالياً للضروره؟
— احمد الخالد الصباح (@akmshs) November 29, 2022
وأعاد كثير من النشطاء بينهم أكاديميون نشر رابط التبرع للمساهمة في دعم هؤلاء الأطفال ومساندتهم عقب الفاجعة التي حلَت بهم.
تتصدر حوادث المرور الصحف المحلية ووسائل التواصل بين الحين والآخر؛ الأمر الذي بات يشكل شبحًا يطارد المواطنين والوافدين على حدٍ سواء؛ نظرًا لما تحصده هذه الحوادث المرعبة من أرواح بشرية.
وأجرت وزارة الداخلية الكويتية، خلال الأعوام الماضية، بضعة تعديلات على قوانين المرور، وفرضت شروطًا مشددة على منح رخص القيادة، وأبعدت الوافدين الذين يقودون من دون رخصة؛ في محاولة لحل الأزمة المرورية في البلد الخليجي.